مرحبا
قرات هذه الخواطر في احد المنتديات الصديقه
واعجبت بهذه الكلمات والمعاني ...
فنقلتها لكم للمشاركه ...
( شكرا لأمل كاتبة هذه الخواطر )
_____
أحلام منسيه
قد تجتاحنا خيوط الحياة متشابكه بالتعقيد ونعلم ان هذا التشابك
قد يوجد بحياتنا كي يملأها بالسلبية والهروب فيغادرنا الفرح
واحلامنا لا زالت تسافر اليه كل يوم .
تتركنا تلك الومضات الخاطفه من السعادة واعماقنا مشردة
بين شوارع احلام لن تنتهي ...
ما اصعب الحلم .. وما اصعب ان تتعانق دموع فرحة بسخرية الحزن
ومتاعب القدر ، ما اصعب ان تكون جميع احلامنا مثقلة بالحرمان ،
تصافح اليأس بالأمل متضامنة معه في قلب واحد ، تضج اعماقنا
في عربة مظلمة لا نملك فيها حرية التصرف او التعبير ، نشعر
اننا مقيدين ونحن نرفض تلك القيود على انفسنا لأننا لا نعرف ما نريد
ولا نعرف كيف نفتح تلك الابواب الموصودة التي تخنق انفاسنا ...
ورغم كل ذلك نشعر دائما انه لا زالت ترسم على ملامح وجوهنا
بعض من أمل يملؤها الأمان يضج بطفولة عنيدة ... يضحك بفرح هاديء
يسخر من الفراق والرحيل بعيدا حتى لكأنه واثق ان هناك شيئا يحفر
بصماته داخل اعماقنا التي تحب ، كي لا يمحى احدنا من قلب
الآخر ابدا .....
يعود الينا كلما شعرنا بالشوق أطول ، وما اكثر ما نشعر بالشوق :
نشعر دائما أنه لا يمكن لنا أن نتعد فترة أطول فقد اصبحت
الأيام تزرع في داخلنا حبا لا يعرف الغروب ،
يثبت اقدامنا نحو المستحيل ولكن هذا المستحيل ليس له وجود
بيننا ولن نترك له مكانا للحياة والعيش معنا .
فتلك الورود مهما تكسرت اغصان اوراقها فان جذورها لن تختنق ،
والعصافير التي تنعمت بالرحيل والسفر والحرية كل شتاء لتبحث
عن الدفء والأمان لن تمنعها الأقفاص الموصودة ، قدرها ان لا تستكين
ولن ترضى ابدا بما تحيكه لها الظروف ويرسمه لها القدر ، الدفء مكتوبة
حروفه بين حدقات عيونها ...
واذا ما اوصدت الابواب واحكم اقفال تلك النوافذ لن تمتنع عن السفر ...
ستسافر ... تسافر حتى وان كان سفرها نحو الحلم ... ومن يستطيع
ان يوصد على العصافير باب الحلم ؟
وتصبح مأساة لفظها البحر في يوم عاصف فوق تلك الرمال المحترقه
تحت اشعة الشمس رمتها الصحاري القاحله حين جفّت فيها الينابيع
وغدت سرابا ضاع منها الأمان ومات فيها الورد وهجر الياسمين عبيره
فاصبح جافا يجرح الأيادي التي تعانقه .
ويعود القلق والخوف من جديد يطارد كل الأحلام .
_____
قرات هذه الخواطر في احد المنتديات الصديقه
واعجبت بهذه الكلمات والمعاني ...
فنقلتها لكم للمشاركه ...
( شكرا لأمل كاتبة هذه الخواطر )
_____
أحلام منسيه
قد تجتاحنا خيوط الحياة متشابكه بالتعقيد ونعلم ان هذا التشابك
قد يوجد بحياتنا كي يملأها بالسلبية والهروب فيغادرنا الفرح
واحلامنا لا زالت تسافر اليه كل يوم .
تتركنا تلك الومضات الخاطفه من السعادة واعماقنا مشردة
بين شوارع احلام لن تنتهي ...
ما اصعب الحلم .. وما اصعب ان تتعانق دموع فرحة بسخرية الحزن
ومتاعب القدر ، ما اصعب ان تكون جميع احلامنا مثقلة بالحرمان ،
تصافح اليأس بالأمل متضامنة معه في قلب واحد ، تضج اعماقنا
في عربة مظلمة لا نملك فيها حرية التصرف او التعبير ، نشعر
اننا مقيدين ونحن نرفض تلك القيود على انفسنا لأننا لا نعرف ما نريد
ولا نعرف كيف نفتح تلك الابواب الموصودة التي تخنق انفاسنا ...
ورغم كل ذلك نشعر دائما انه لا زالت ترسم على ملامح وجوهنا
بعض من أمل يملؤها الأمان يضج بطفولة عنيدة ... يضحك بفرح هاديء
يسخر من الفراق والرحيل بعيدا حتى لكأنه واثق ان هناك شيئا يحفر
بصماته داخل اعماقنا التي تحب ، كي لا يمحى احدنا من قلب
الآخر ابدا .....
يعود الينا كلما شعرنا بالشوق أطول ، وما اكثر ما نشعر بالشوق :
نشعر دائما أنه لا يمكن لنا أن نتعد فترة أطول فقد اصبحت
الأيام تزرع في داخلنا حبا لا يعرف الغروب ،
يثبت اقدامنا نحو المستحيل ولكن هذا المستحيل ليس له وجود
بيننا ولن نترك له مكانا للحياة والعيش معنا .
فتلك الورود مهما تكسرت اغصان اوراقها فان جذورها لن تختنق ،
والعصافير التي تنعمت بالرحيل والسفر والحرية كل شتاء لتبحث
عن الدفء والأمان لن تمنعها الأقفاص الموصودة ، قدرها ان لا تستكين
ولن ترضى ابدا بما تحيكه لها الظروف ويرسمه لها القدر ، الدفء مكتوبة
حروفه بين حدقات عيونها ...
واذا ما اوصدت الابواب واحكم اقفال تلك النوافذ لن تمتنع عن السفر ...
ستسافر ... تسافر حتى وان كان سفرها نحو الحلم ... ومن يستطيع
ان يوصد على العصافير باب الحلم ؟
وتصبح مأساة لفظها البحر في يوم عاصف فوق تلك الرمال المحترقه
تحت اشعة الشمس رمتها الصحاري القاحله حين جفّت فيها الينابيع
وغدت سرابا ضاع منها الأمان ومات فيها الورد وهجر الياسمين عبيره
فاصبح جافا يجرح الأيادي التي تعانقه .
ويعود القلق والخوف من جديد يطارد كل الأحلام .
_____