صباح النسمات الهادئة الباردة ..
بجـو يقارب الروح ويفوقه روعة..
أمام أمواج بحر تتلآطم كما المشاعر والأقدار..
في زمـن يجُبرنا للهرب من الخيال لخيالٍ أكبر ..
وصمــت أقوى..
مساء ملطخ بدماء البوح ..
الذي قتله الصمـــت بسهمه الغــادر ..
ليتركه ينزف مخلفـاً خلفه جرح كلمــا اللتئم أعلن نزفه من جديد..
تبغى تناظر وأنت عــايش مماتك ..
شف وحدتك والناس تجلس حواليك ..
أغتراب روح تكفنت بالًصمـت..
بنبض مشاعري..
هنــا صمــت حزين بيده قطعة وتريه..
يعزف عليهــا بعض من أحرف نوتته الموسيقية..
فتطايرت معالم بوحه على لوحــة
تشبهت بروحهــا..
وكان الفقيد هنــا ..
البوح الذي تعطش للحريه..
كم أردنا أن نتفنن في بعثرت الحرف ولملمته..
كم أردنا أن نبوح بما في دواخلنــا ..
من مشاعر عــاشت فينا..
كم أردنا أن نوقف زحف مشاعر الحزن
وأستعمارهــا لقلوبنا ..
أردنـــــــا الكثير ولكن كان للصمت دور بالغ
في الوقوف أمام مرادنا ..
نريد أن نقتل الصمـت بسيف ..
كل الإلم عاش فينا..
فوجد البقــاء فينا .. يرغمنا على الحديث..
ونعلم أننا لم نختر الصمت
بل هو من فرض وجوده في حياتنا ..
فكل شيء بدون مشاعر البوح ..غريب ..
وكل معَــلم من معالم الحياة بدون صراحه..غريب
وكـــل الإلـــم فينــا بـــدون نـــزف.. غريب
وكل حلم فيـنا دون محاوله لتحقيقه.. غريب
أسكنيني حــزن صامت ... وأقتلي فيني الشعور..
دامهـا الدنيا ما أسعفتني ...تبقى لي حظ ورفيق..
ما بقى فيني شعور...غير همسات الرحيل..
ومابقى لحزني وبوحه...غير صمته والإنين
أخـتلطت المشاعر حزن وفرح..
ولم تستطع البوح..
فجبروت الصمــت..
يعشق أن يرانا نعيش في معمعته..
يعشق أن يرى جبروتنا كسير..
لاسند له سوى ..
أن نكفنه بإيدينا..
ضاق وسع الكون فيني ..ووحده الهم أستساع
وكل حلم لي بنيته ..طاح والعين أشهدت
فقط ..
كانت هــذه جرعـة من المشاعـر..
عشقت مصافحة الورق ..
ســــــحـــــ المغيب ــــر
[b]بجـو يقارب الروح ويفوقه روعة..
أمام أمواج بحر تتلآطم كما المشاعر والأقدار..
في زمـن يجُبرنا للهرب من الخيال لخيالٍ أكبر ..
وصمــت أقوى..
مساء ملطخ بدماء البوح ..
الذي قتله الصمـــت بسهمه الغــادر ..
ليتركه ينزف مخلفـاً خلفه جرح كلمــا اللتئم أعلن نزفه من جديد..
تبغى تناظر وأنت عــايش مماتك ..
شف وحدتك والناس تجلس حواليك ..
أغتراب روح تكفنت بالًصمـت..
بنبض مشاعري..
هنــا صمــت حزين بيده قطعة وتريه..
يعزف عليهــا بعض من أحرف نوتته الموسيقية..
فتطايرت معالم بوحه على لوحــة
تشبهت بروحهــا..
وكان الفقيد هنــا ..
البوح الذي تعطش للحريه..
كم أردنا أن نتفنن في بعثرت الحرف ولملمته..
كم أردنا أن نبوح بما في دواخلنــا ..
من مشاعر عــاشت فينا..
كم أردنا أن نوقف زحف مشاعر الحزن
وأستعمارهــا لقلوبنا ..
أردنـــــــا الكثير ولكن كان للصمت دور بالغ
في الوقوف أمام مرادنا ..
نريد أن نقتل الصمـت بسيف ..
كل الإلم عاش فينا..
فوجد البقــاء فينا .. يرغمنا على الحديث..
ونعلم أننا لم نختر الصمت
بل هو من فرض وجوده في حياتنا ..
فكل شيء بدون مشاعر البوح ..غريب ..
وكل معَــلم من معالم الحياة بدون صراحه..غريب
وكـــل الإلـــم فينــا بـــدون نـــزف.. غريب
وكل حلم فيـنا دون محاوله لتحقيقه.. غريب
أسكنيني حــزن صامت ... وأقتلي فيني الشعور..
دامهـا الدنيا ما أسعفتني ...تبقى لي حظ ورفيق..
ما بقى فيني شعور...غير همسات الرحيل..
ومابقى لحزني وبوحه...غير صمته والإنين
أخـتلطت المشاعر حزن وفرح..
ولم تستطع البوح..
فجبروت الصمــت..
يعشق أن يرانا نعيش في معمعته..
يعشق أن يرى جبروتنا كسير..
لاسند له سوى ..
أن نكفنه بإيدينا..
ضاق وسع الكون فيني ..ووحده الهم أستساع
وكل حلم لي بنيته ..طاح والعين أشهدت
فقط ..
كانت هــذه جرعـة من المشاعـر..
عشقت مصافحة الورق ..
ســــــحـــــ المغيب ــــر