كيف أضحي بتاريخي ومستقبلي من أجل كرة قدم ؟
وردة :علاقتي بكرة القدم مثل علاقتي باللغة الصينية !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صرحت
الفنانة الجزائرية وردة أنها أصرت على الإقامة في القاهرة طوال الفترة
الماضية التي اشتعلت فيها الحرب الإعلامية والكروية بين مصر والجزائر
ووصلت الأمور إلى درجة غير مسبوقة من الغضب والعداء مؤكدة أنها تابعت تلك
الحرب بأسى وحزن .
وأكدت وردة في رسالة بعثت لها لمجلة الإذاعة
والتليفزيون المصرية تنشرها في عددها الصادر غدا السبت أنها خلال المعركة
آثرت الصمت الحزين فلم يخرج منها أي تصريح ولم تدل بأي حوار وأغلقت بابها
وهواتفها ولم تكن ترد إلا على اقرب المقربين ممن تثق في رأيهم ومشورتهم
وضميرهم مثل الإعلامي الكبير وجدي الحكيم .مؤكدة استغرابها لما نشر على
لسانها وما تداولته الصحف ومواقع الانترنت عن انحيازها للفريق الجزائري
وتشجيعها المطلق له وتمنياتها له بالفوز على الفريق المصري مؤكدة أن كافة
التصريحات التي تم تداولها تصريحات كاذبة ومغلوطة ومدسوسة .
وأشارت إلى
أنها كانت في موقف حساس لا يجوز فيه الانحياز فهذا بلدها وذلك بلدها مؤكدة
أنها أرادت أن تصمت حتى لا تغضب أيا من الفريقين و حتى لا يتم تأويل
كلامها بغير معناه .
وأضافت أنها من خلال هذا الرد تنفي ما تم نشره على
لسانها في كافة وسائل الإعلام وهو ما تسبب في غضب الجمهور المصري مؤكدة
أنها تشعر بحزن وأسى بأن الأمور وصلت بين البلدين إلى هذا الحد من العداء
مؤكدة أنها تعتز بمصر وتعتبرها بلدها لأنها عاشت فيها أغلب سنوات حياتها
وتزوجت واحدا من انبغ ملحنيها وغنت فيها ولها .
وأوضحت انه مما لا
يعرفه أحد أنها أرسلت قبل مباراة مصر والجزائر الأولى في 14 نوفمبر شريطا
إلى الإعلامي وجدي الحكيم وهذا الشريط كان يحوي تسجيلا نادرا يحتوي على
أغنية "تحيا مصر" والتي سبق وان قدمتها وردة بصوتها قبل سنوات بعيدة من
تلحين بليغ حمدي وتأليف إبراهيم موسي ولم يكن لدى التليفزيون أي نسخ منها .
وأضافت
أن الإعلامي وجدي الحكيم قام بدوره بإرسالها إلي المسؤولين في التلفزيون
إلا أن الحملات الإعلامية والظروف التي صاحبتها لم تسمح بعرض الأغنية .
وأستطردت
أنها غنت لمصر في كل مناسباتها الوطنية مؤكدة أن الشعب المصري ما زال يحفظ
ويردد معها أغنية "و أنا علي الربابة بغني " بالإضافة إلي أوبريت وطني
حبيبي الذي انضمت إليه بتعليمات من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر
كذلك المشاركة في الاحتفالات الوطنية مثل الاحتفال بذكري نصر أكتوبر وثورة
1953 مشيرة إلى أنها لا يمكن فجأة أن تعادي مصر وتتنكر لها من أجل مباراة
في كرة القدم .
وأكدت أن من يعرفونها عن قرب هو أن علاقاتها بكرة
القدم مثل علاقاتها باللغة الصينية فهي لا تفهم فيها ولا تتابعها ولا تعرف
نجومها ولا قوانينها ولم تذهب إلى الاستاد لمشاهدة مباراة في كرة القدم أو
حتى متابعتها لمباراة في التليفزيون متسائلة ،كيف أضحي بتاريخي ومستقبلي
من أجل كرة قدم ؟!
وأضافت أن كل ما حدث أنهم زجوا باسمها في المعركة الكروية الدائرة واستغلوا شهرتها ونسبوا إليها ما لم تقل وهي بريئة من كل ذلك .
واستطردت
أن ظروفها الصحية المعتلة لا تمكنها من الدخول في مهاترات لذلك لم تشأ أن
تخرج عن صمتها وعزلتها لكي تخرج وتكذب ما نشر على لسانها مؤكدة أنها لو
كانت تحمل أي انحياز للفريق الجزائري لسافرت إلى الجزائر لكنها فضلت
البقاء في مصر خاصة و أنها تجهز البوم جديدا تتعاون فيه مع شعراء وملحنين
أغلبهم إن لم يكن جمعيهم من مصر فعن أي عداء يتحدثون ؟!
وأكدت أنها لن
تترك مصر مهما حدث وارتبطت بها فنيا وإنسانيا ولا تستطيع أن تعيش في بلد
غيرها حيث إنها اعتادت على أن تسجل أغانيها في الاستوديوهات المصرية
ووراءها العازفون المصريون وتشدو بكلمات شعرائها وملحنيها بالإضافة إلى
أنها ارتبطت بصداقات واسعة مع نجومها وأهاليها .
وشددت على أنها تدرك
أن ما حدث سحابة صيف عابرة ولا بد أن ينتصر صوت العقل والتاريخ وتصفو
السماء حتى تعود المحبة إلى مجاريها و "يقطع الكرة وسنينها" والتي سببت كل
هذا العداء بين شعبين عربيين .
واعترفت وردة أنها في حالة نفسية سيئة
خلال الأسابيع الماضية من جراء معركة كرة القدم بين بلديها مؤكدة أنها
غضبت بسبب دعوات المقاطعة خاصة الفنية منها فالفن يتجاوز دائما أشواك
السياسة وألغامها مشيرة إلى أنها تعرف أن هناك ملايين من الجزائريين
يعشقون الفن المصري لأن هي نفسها تربت علي صوت أم كلثوم وبدأت مشوارها
الغنائي بترديد أغانيها وقصائدها متمنيا أن يلعب الفن دورا في تضميد
الجراح وتجاوز الأزمة وتصفية الأجواء .
وأوضحت انه بالنسبة إلى مسلسل
مداح القمر والذي يتناول مسيرة شريكها إنسانيا وموسيقيا بليغ حمدي وما قيل
عن عدم تعاونها مع أسرة المسلسل وسحبها التسجيلات التي كانت قد قدمتها
وتحكي فيها شهاداتها عن بليغ كما عرفته قالت إن أسرتها بعد أن راجعت تلك
الشهادة وجدت أنها تكلمت فيها على حريتها وحكت حكايات شخصية يمكن أن تتسبب
في مشكلات عائلية خاصة قصة زواجها وطلاقها من زوجها الأول السفير الجزائري
جمال قصيري والد ابنيها رياض و وداد، كذلك رفض أسرتها لزواجها من بليغ
حمدي فاستأذنت صناع المسلسل أن يقتصر دورها في المسلسل علي الجانب الفني
دون الخوض في التفاصيل الشخصية مؤكدة أن هذا حقها حتى لا تؤذي أسرتها أو
أولادها
ونفت ما نشر عن أنها طلبت مبلغا كبيرا من المال مقابل تلك
الشرائط وما تحتويه من حكايات لأنها تعتز بدورها في حياة بليغ حمدي
بالإضافة إلى أن المستشار الفني للمسلسل هو الإعلامي وجدي الحكيم الذي تثق
فيه بلا حدود مؤكدة أنها لم تنظر للعمل على انه عمل تجاري بحت .
وردة :علاقتي بكرة القدم مثل علاقتي باللغة الصينية !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صرحت
الفنانة الجزائرية وردة أنها أصرت على الإقامة في القاهرة طوال الفترة
الماضية التي اشتعلت فيها الحرب الإعلامية والكروية بين مصر والجزائر
ووصلت الأمور إلى درجة غير مسبوقة من الغضب والعداء مؤكدة أنها تابعت تلك
الحرب بأسى وحزن .
وأكدت وردة في رسالة بعثت لها لمجلة الإذاعة
والتليفزيون المصرية تنشرها في عددها الصادر غدا السبت أنها خلال المعركة
آثرت الصمت الحزين فلم يخرج منها أي تصريح ولم تدل بأي حوار وأغلقت بابها
وهواتفها ولم تكن ترد إلا على اقرب المقربين ممن تثق في رأيهم ومشورتهم
وضميرهم مثل الإعلامي الكبير وجدي الحكيم .مؤكدة استغرابها لما نشر على
لسانها وما تداولته الصحف ومواقع الانترنت عن انحيازها للفريق الجزائري
وتشجيعها المطلق له وتمنياتها له بالفوز على الفريق المصري مؤكدة أن كافة
التصريحات التي تم تداولها تصريحات كاذبة ومغلوطة ومدسوسة .
وأشارت إلى
أنها كانت في موقف حساس لا يجوز فيه الانحياز فهذا بلدها وذلك بلدها مؤكدة
أنها أرادت أن تصمت حتى لا تغضب أيا من الفريقين و حتى لا يتم تأويل
كلامها بغير معناه .
وأضافت أنها من خلال هذا الرد تنفي ما تم نشره على
لسانها في كافة وسائل الإعلام وهو ما تسبب في غضب الجمهور المصري مؤكدة
أنها تشعر بحزن وأسى بأن الأمور وصلت بين البلدين إلى هذا الحد من العداء
مؤكدة أنها تعتز بمصر وتعتبرها بلدها لأنها عاشت فيها أغلب سنوات حياتها
وتزوجت واحدا من انبغ ملحنيها وغنت فيها ولها .
وأوضحت انه مما لا
يعرفه أحد أنها أرسلت قبل مباراة مصر والجزائر الأولى في 14 نوفمبر شريطا
إلى الإعلامي وجدي الحكيم وهذا الشريط كان يحوي تسجيلا نادرا يحتوي على
أغنية "تحيا مصر" والتي سبق وان قدمتها وردة بصوتها قبل سنوات بعيدة من
تلحين بليغ حمدي وتأليف إبراهيم موسي ولم يكن لدى التليفزيون أي نسخ منها .
وأضافت
أن الإعلامي وجدي الحكيم قام بدوره بإرسالها إلي المسؤولين في التلفزيون
إلا أن الحملات الإعلامية والظروف التي صاحبتها لم تسمح بعرض الأغنية .
وأستطردت
أنها غنت لمصر في كل مناسباتها الوطنية مؤكدة أن الشعب المصري ما زال يحفظ
ويردد معها أغنية "و أنا علي الربابة بغني " بالإضافة إلي أوبريت وطني
حبيبي الذي انضمت إليه بتعليمات من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر
كذلك المشاركة في الاحتفالات الوطنية مثل الاحتفال بذكري نصر أكتوبر وثورة
1953 مشيرة إلى أنها لا يمكن فجأة أن تعادي مصر وتتنكر لها من أجل مباراة
في كرة القدم .
وأكدت أن من يعرفونها عن قرب هو أن علاقاتها بكرة
القدم مثل علاقاتها باللغة الصينية فهي لا تفهم فيها ولا تتابعها ولا تعرف
نجومها ولا قوانينها ولم تذهب إلى الاستاد لمشاهدة مباراة في كرة القدم أو
حتى متابعتها لمباراة في التليفزيون متسائلة ،كيف أضحي بتاريخي ومستقبلي
من أجل كرة قدم ؟!
وأضافت أن كل ما حدث أنهم زجوا باسمها في المعركة الكروية الدائرة واستغلوا شهرتها ونسبوا إليها ما لم تقل وهي بريئة من كل ذلك .
واستطردت
أن ظروفها الصحية المعتلة لا تمكنها من الدخول في مهاترات لذلك لم تشأ أن
تخرج عن صمتها وعزلتها لكي تخرج وتكذب ما نشر على لسانها مؤكدة أنها لو
كانت تحمل أي انحياز للفريق الجزائري لسافرت إلى الجزائر لكنها فضلت
البقاء في مصر خاصة و أنها تجهز البوم جديدا تتعاون فيه مع شعراء وملحنين
أغلبهم إن لم يكن جمعيهم من مصر فعن أي عداء يتحدثون ؟!
وأكدت أنها لن
تترك مصر مهما حدث وارتبطت بها فنيا وإنسانيا ولا تستطيع أن تعيش في بلد
غيرها حيث إنها اعتادت على أن تسجل أغانيها في الاستوديوهات المصرية
ووراءها العازفون المصريون وتشدو بكلمات شعرائها وملحنيها بالإضافة إلى
أنها ارتبطت بصداقات واسعة مع نجومها وأهاليها .
وشددت على أنها تدرك
أن ما حدث سحابة صيف عابرة ولا بد أن ينتصر صوت العقل والتاريخ وتصفو
السماء حتى تعود المحبة إلى مجاريها و "يقطع الكرة وسنينها" والتي سببت كل
هذا العداء بين شعبين عربيين .
واعترفت وردة أنها في حالة نفسية سيئة
خلال الأسابيع الماضية من جراء معركة كرة القدم بين بلديها مؤكدة أنها
غضبت بسبب دعوات المقاطعة خاصة الفنية منها فالفن يتجاوز دائما أشواك
السياسة وألغامها مشيرة إلى أنها تعرف أن هناك ملايين من الجزائريين
يعشقون الفن المصري لأن هي نفسها تربت علي صوت أم كلثوم وبدأت مشوارها
الغنائي بترديد أغانيها وقصائدها متمنيا أن يلعب الفن دورا في تضميد
الجراح وتجاوز الأزمة وتصفية الأجواء .
وأوضحت انه بالنسبة إلى مسلسل
مداح القمر والذي يتناول مسيرة شريكها إنسانيا وموسيقيا بليغ حمدي وما قيل
عن عدم تعاونها مع أسرة المسلسل وسحبها التسجيلات التي كانت قد قدمتها
وتحكي فيها شهاداتها عن بليغ كما عرفته قالت إن أسرتها بعد أن راجعت تلك
الشهادة وجدت أنها تكلمت فيها على حريتها وحكت حكايات شخصية يمكن أن تتسبب
في مشكلات عائلية خاصة قصة زواجها وطلاقها من زوجها الأول السفير الجزائري
جمال قصيري والد ابنيها رياض و وداد، كذلك رفض أسرتها لزواجها من بليغ
حمدي فاستأذنت صناع المسلسل أن يقتصر دورها في المسلسل علي الجانب الفني
دون الخوض في التفاصيل الشخصية مؤكدة أن هذا حقها حتى لا تؤذي أسرتها أو
أولادها
ونفت ما نشر عن أنها طلبت مبلغا كبيرا من المال مقابل تلك
الشرائط وما تحتويه من حكايات لأنها تعتز بدورها في حياة بليغ حمدي
بالإضافة إلى أن المستشار الفني للمسلسل هو الإعلامي وجدي الحكيم الذي تثق
فيه بلا حدود مؤكدة أنها لم تنظر للعمل على انه عمل تجاري بحت .