جاء في مجلة إيلاف:فنون /
سلملي عليه رائعة ثنائي الاحساس
إيلاف
GMT 8:04:00 2010 السبت 2 يناير
بريد موسيقى: أن تجد الاغنية العربية في ظل زمننا الحالي مكاناً لها وتسطر لنفسها نجاحاً في ظل هذه "المعمعة" الفنية حيث" اختلط الحابل بالنابل" وبات الرديء يطغى على الجيد وفي أحيان عدة للأسف يحقق نجاحاً ولا اعلم كيف!!!
فهذا يعني أن هذه الاغنية حملت في طياتها ابداع من نوع اخر جعلها تتميز بكافة عناصرها كلمة ولحنا وصوتا واحساساً لتقل "ها أنا هنا اثبت ما هو الفن الراقي".
العمل الاخير لصاحبة الصوت والاحساس المرهف الذي يخاطب كل من يسمعه "اليسا" الذي صدر مجدداً تحت عنوان "تصدق بمين"، عمل تميز بتنوع وتميز الكلمة في موضوعها، الا انني في هذا المقال سأسمح لقلمي أن يبتعد عن الموضوعية ويتحيز لاحدى الاغاني التي اكتملت بها عناصر النجاح،وكيف لا وقد خطها بقلمه صاحب الكلمة المفعمة بالاحساس "مروان خوري" وليتخطى هذا التعاون حدود الكلمة ويشمل اللحن أيضا وتغنيها من أثبت صوتها ما يعني معنى "الاحساس" وأن لا يكتفي المطرب بمساحة الصوت الكبيرة والقدرة على الاطالة بالموال وأن يصل صوته لطبقات عالية على النوتة الموسيقية،بل أن يمتلك العنصر الاساسي والذهبي عنصر "الصدق والاحساس" فأن تغني وتخاطب مشاعر من يسمعك وتصل له كلمتك بصدق فهذا هو النجاح بذاته.
"سلملي عليه" لا اعلم لماذا حين نسمعها وبعيدا عن رأي الشخصي بل رأي العديد ممن سمعوها اخذتنا واعادتنا الى العالم "الفيروزي"، شعرنا بلحنها المبدع وكلمتها الرقيقية يعذوبة اللحن والكلمة الفيروزية، لا أعلم هل هذا سر العنوان الذي أيضا اجتمع في سلملي عليه اليسا وسلملي عليه "فيروز"،أم هذا هو سر النجاح للكلمة "اللبنانية" الرائعة،ومع احترامنا للكبيرة الرائعة السيدة فيروز التي شكلت اسطورة في ارشيفها الفني، فنحن لا نقصد المقارنة ابداً، ما نعنيه أن النجمة اليسا استطاعت أن تعيدنا لزمن الاغنية الفيروزية التي اعتدنا دوما باكتمال عناصر الابداع في اغانيها التي شكلت ثنائيا رحبانيا فيروزيا مميزا، فقد اعادتنا اليسا باحساسها ومروان خوري بكلمته ولحنه الى "الهوى" اللبناني الرقيق الشبيه بلبنان الرائع، فتشعر وانت تسمع "سلملي عليه" بهذه العذوبة الجميلة.
نتمنى أن تحقق اليسا دوما" نجاحاً مميزا كما عودتنا في دقة اختيارها وتأنيها لتطرح في النهاية عملا متكاملا تثبت به ما هي الاغنية الصادقة، وأن يستمر ثنائي "الاحساس" مروان خوري واليسا باكمال حلقة "الابداع" التي ابتدؤوا بها واستمروا وصولا للعمل الاخير في ثلاث تعاونات.
سلملي عليه رائعة ثنائي الاحساس
إيلاف
GMT 8:04:00 2010 السبت 2 يناير
بريد موسيقى: أن تجد الاغنية العربية في ظل زمننا الحالي مكاناً لها وتسطر لنفسها نجاحاً في ظل هذه "المعمعة" الفنية حيث" اختلط الحابل بالنابل" وبات الرديء يطغى على الجيد وفي أحيان عدة للأسف يحقق نجاحاً ولا اعلم كيف!!!
فهذا يعني أن هذه الاغنية حملت في طياتها ابداع من نوع اخر جعلها تتميز بكافة عناصرها كلمة ولحنا وصوتا واحساساً لتقل "ها أنا هنا اثبت ما هو الفن الراقي".
العمل الاخير لصاحبة الصوت والاحساس المرهف الذي يخاطب كل من يسمعه "اليسا" الذي صدر مجدداً تحت عنوان "تصدق بمين"، عمل تميز بتنوع وتميز الكلمة في موضوعها، الا انني في هذا المقال سأسمح لقلمي أن يبتعد عن الموضوعية ويتحيز لاحدى الاغاني التي اكتملت بها عناصر النجاح،وكيف لا وقد خطها بقلمه صاحب الكلمة المفعمة بالاحساس "مروان خوري" وليتخطى هذا التعاون حدود الكلمة ويشمل اللحن أيضا وتغنيها من أثبت صوتها ما يعني معنى "الاحساس" وأن لا يكتفي المطرب بمساحة الصوت الكبيرة والقدرة على الاطالة بالموال وأن يصل صوته لطبقات عالية على النوتة الموسيقية،بل أن يمتلك العنصر الاساسي والذهبي عنصر "الصدق والاحساس" فأن تغني وتخاطب مشاعر من يسمعك وتصل له كلمتك بصدق فهذا هو النجاح بذاته.
"سلملي عليه" لا اعلم لماذا حين نسمعها وبعيدا عن رأي الشخصي بل رأي العديد ممن سمعوها اخذتنا واعادتنا الى العالم "الفيروزي"، شعرنا بلحنها المبدع وكلمتها الرقيقية يعذوبة اللحن والكلمة الفيروزية، لا أعلم هل هذا سر العنوان الذي أيضا اجتمع في سلملي عليه اليسا وسلملي عليه "فيروز"،أم هذا هو سر النجاح للكلمة "اللبنانية" الرائعة،ومع احترامنا للكبيرة الرائعة السيدة فيروز التي شكلت اسطورة في ارشيفها الفني، فنحن لا نقصد المقارنة ابداً، ما نعنيه أن النجمة اليسا استطاعت أن تعيدنا لزمن الاغنية الفيروزية التي اعتدنا دوما باكتمال عناصر الابداع في اغانيها التي شكلت ثنائيا رحبانيا فيروزيا مميزا، فقد اعادتنا اليسا باحساسها ومروان خوري بكلمته ولحنه الى "الهوى" اللبناني الرقيق الشبيه بلبنان الرائع، فتشعر وانت تسمع "سلملي عليه" بهذه العذوبة الجميلة.
نتمنى أن تحقق اليسا دوما" نجاحاً مميزا كما عودتنا في دقة اختيارها وتأنيها لتطرح في النهاية عملا متكاملا تثبت به ما هي الاغنية الصادقة، وأن يستمر ثنائي "الاحساس" مروان خوري واليسا باكمال حلقة "الابداع" التي ابتدؤوا بها واستمروا وصولا للعمل الاخير في ثلاث تعاونات.