يامن مد جسور الآمل بيني وبين نفسي
وبلمسة أعاد الحياة لأرض عمري
كيف استطاعت أمطارك أن تتغلغل في أوردة يأسي
ليبتسم الجلنار على وجنتي
ويتراقص الكرز على شفتي
قربك يحرق جبال الجليد
فتشتعل نيران وجدي
من أين أتيت
وقد كنت ابحث عنك في بطون الجبال
وفي أحشاء الغابات
قرأت أكـفّ الوديان
أبحرت في فيضانات الزرقة
وفي الشمس..
ولم اعلم انك تستوطن كل مساحاتي
واني..
أتنفسك
أعشقك
اشتاقك
احتاجك دفئا"
احتاجك لهيبا"
بل احتاجك نسيما" ينعش روحي
في صباح نيساني أزهر
احتاجك كل يوم
بل كل ساعة
لا بل احتاجك في كل لحظاتي
وعندما تكون بقربي
احتاجك اكثر واكثر
كم يحلو لأناملي
أن تغفو بين أناملك
وخصلات شعري تتوسد كتفك
ح ب ي ب ي
صباحي ابدأه بك
ومسائي لك وحدك
ولا يطـرق احلامي سواك
فهل هي حمى عشقك
ام تراني اصبحت مجنونتك!!