كيف تكتب الخاطرة
الخاطرة بوح نفسي في أغلب كتاباتها، وإحساس جميل يعبر كاتبها عما حوله بسطور قليلة وكلمات مرهفة، كما يعتبرها البعض فن من فنون التعبير الأدبي تنتج عن طريق شلال الشعور الدافئ للنفس في أوضاع مختلفة، منها: الحزن، الحب، البكاء، الفرح، وغيرها من المشاعر النفسية التي تخالج الإنسان مع تغيراته المختلفة.
وقد عرف الكثيرون الخاطرة بكلمات كثيرة تختلف عن بعضها في تعريفها، ولكن تتشابه في مفهومها ومعناها، وأقرب تعريف لها أنها قطعة نثرية محدودة الطول تختص بموضوع واحد في أغلب الأحيان، وتكتب بطريقة عفوية خالية من التكلف، تتضمن تعبيرا صادقا فيمن يقدمها وقت كتابتها، وهي غير مقيدة برتم أو وزن موسيقي معين أو قافية في أغلب الأحيان.
ومما لاشك فيه أن الله سبحانه وتعالى أنعم على الإنسان أن جعل له عقلاً يفكر به ومشاعر يحس بها، وموهبة الكتابة نعمة من الله، فالخاطرة جزء لا يتجزأ من الكتابة، والبعض يكتب المقالة التي تناقش القضايا سواء كانت أدبية أو اجتماعية أو اقتصادية حسبما يرى، لذا نجد أن الخاطرة تحظى بالانتشار الأوسع لأنها كلمات متناغمة تمثل شيئاً جميلاً لأحاسيس إنسان، من خلال لغة بسيطة تصل للقراء بمنتهى العذوبة والرقة. وهي بعبارة اشمل لا تخضع لشروط معينة كالشعر، ولا تتطلب وزناً.
وهي فنًّا أدبيًّا كغيرها من الفنون الأدبية متشابهة مع القصة والرسالة في مضمونها، والأسلوب الناجح لكتابتها بشكل جيد متقارب إلى حد كبير مع أساليب القصة والرسالة والقصيدة النثرية.
وهنا سوف نورد بعض النقاط التي قرأتها حول أسس كتابة الخاطرة وأسلوب كتابتها الناجحة، ومنها:
1ـ وضوح الأسلوب:
وضوح الأسلوب من شروط نجاح الخاطرة، فيجب أن يكون الأسلوب واضحاً، ومصدر ذلك عقلية الكاتب، بشرط ألا يكون الوضوح تاما، لأنه يسلب الإثارة والدهشة والتفاعل مع الخاطرة. أما بالنسبة للوضوح فيكون في اختيار الكلمات المؤدية للغرض بحيث تكون دقيقة ذات مغزى شاسع المعاني.
2ـ العمق والهدف:
عندما تحوي الخاطرة هدفًا معينًا وتكون ذات معنى، يكون هذا داعيًا أكبر لكي تحوي الخاطرة في عمقها أحداثًا متسلسلة وروحًا حركية تحركها الحروف، وتجعل القارئ ينشد لقراءتها ويعيش أجواءها، وهذا يحقق أسلوب التشويق وجذب الانتباه المطلوب وجوده في كل خاطرة.
3ـ السرد:
مثلا نستخدم ضمير المتكلم عندما نريد البوح والاعتراف، كما نستخدم أسلوب ضمير الغائب عندما نريد أن نتحدث عن هموم غيرنا ونشعر بأحاسيسهم. فلكل سرد مزايا معينة.
4ـ إحياء المواقف:
فعندما تحوي الخاطرة موقف معينًا، يجب على الكاتب أن يجعل في ذهنه تحويل هذا الموقف عبر مرآة الحروف إلى مشهد يجعلنا نشاهده بأعيننا، وذلك باستخدام الوصف الدقيق الموجز.
5 ـ فصل الخاطرة:
بحيث يجعلها كاتبها مقسمة ومتسلسلة إلى مقدمة، يمهد لها وعرضًا يطرق فيه محوره الرئيس وخاتمة مؤثرة تحوي لب وخلاصة شعوره المتدفق.
6 ـ التناسق:
بحيث تكون الخاطرة مرتبة الأفكار، وتسير في خط معين لا تحيد عنه، ويتم إزالة الكلمات الزائدة التي لا تضيف شيئا للخاطرة.
7 ـ الخيال والتصاوير والتشبيهات المجازية:
الخيال والتصاوير والتشبيهات المجازية تجعل للخاطرة رونقًا ونكهة محببة ومستساغة، فمثلا نجعل القمر يبتسم والزهور تتكلم والنسيم يتراقص وهكذا.
8 ـ العنوان:
يجب أن يكون العنوان معبرا عن الفكرة الرئيسة، ويفضل أن يكون مجرد إيحاء أو عاكس لثوب الخاطرة، ولا بأس أن يكون مقتبسًا من سياق الخاطرة على أن يكون هذا العنوان قوي التعبير وعميق المعنى ومؤثرًا في النفوس حتى يجذب الانتباه.
الخاطرة بوح نفسي في أغلب كتاباتها، وإحساس جميل يعبر كاتبها عما حوله بسطور قليلة وكلمات مرهفة، كما يعتبرها البعض فن من فنون التعبير الأدبي تنتج عن طريق شلال الشعور الدافئ للنفس في أوضاع مختلفة، منها: الحزن، الحب، البكاء، الفرح، وغيرها من المشاعر النفسية التي تخالج الإنسان مع تغيراته المختلفة.
وقد عرف الكثيرون الخاطرة بكلمات كثيرة تختلف عن بعضها في تعريفها، ولكن تتشابه في مفهومها ومعناها، وأقرب تعريف لها أنها قطعة نثرية محدودة الطول تختص بموضوع واحد في أغلب الأحيان، وتكتب بطريقة عفوية خالية من التكلف، تتضمن تعبيرا صادقا فيمن يقدمها وقت كتابتها، وهي غير مقيدة برتم أو وزن موسيقي معين أو قافية في أغلب الأحيان.
ومما لاشك فيه أن الله سبحانه وتعالى أنعم على الإنسان أن جعل له عقلاً يفكر به ومشاعر يحس بها، وموهبة الكتابة نعمة من الله، فالخاطرة جزء لا يتجزأ من الكتابة، والبعض يكتب المقالة التي تناقش القضايا سواء كانت أدبية أو اجتماعية أو اقتصادية حسبما يرى، لذا نجد أن الخاطرة تحظى بالانتشار الأوسع لأنها كلمات متناغمة تمثل شيئاً جميلاً لأحاسيس إنسان، من خلال لغة بسيطة تصل للقراء بمنتهى العذوبة والرقة. وهي بعبارة اشمل لا تخضع لشروط معينة كالشعر، ولا تتطلب وزناً.
وهي فنًّا أدبيًّا كغيرها من الفنون الأدبية متشابهة مع القصة والرسالة في مضمونها، والأسلوب الناجح لكتابتها بشكل جيد متقارب إلى حد كبير مع أساليب القصة والرسالة والقصيدة النثرية.
وهنا سوف نورد بعض النقاط التي قرأتها حول أسس كتابة الخاطرة وأسلوب كتابتها الناجحة، ومنها:
1ـ وضوح الأسلوب:
وضوح الأسلوب من شروط نجاح الخاطرة، فيجب أن يكون الأسلوب واضحاً، ومصدر ذلك عقلية الكاتب، بشرط ألا يكون الوضوح تاما، لأنه يسلب الإثارة والدهشة والتفاعل مع الخاطرة. أما بالنسبة للوضوح فيكون في اختيار الكلمات المؤدية للغرض بحيث تكون دقيقة ذات مغزى شاسع المعاني.
2ـ العمق والهدف:
عندما تحوي الخاطرة هدفًا معينًا وتكون ذات معنى، يكون هذا داعيًا أكبر لكي تحوي الخاطرة في عمقها أحداثًا متسلسلة وروحًا حركية تحركها الحروف، وتجعل القارئ ينشد لقراءتها ويعيش أجواءها، وهذا يحقق أسلوب التشويق وجذب الانتباه المطلوب وجوده في كل خاطرة.
3ـ السرد:
مثلا نستخدم ضمير المتكلم عندما نريد البوح والاعتراف، كما نستخدم أسلوب ضمير الغائب عندما نريد أن نتحدث عن هموم غيرنا ونشعر بأحاسيسهم. فلكل سرد مزايا معينة.
4ـ إحياء المواقف:
فعندما تحوي الخاطرة موقف معينًا، يجب على الكاتب أن يجعل في ذهنه تحويل هذا الموقف عبر مرآة الحروف إلى مشهد يجعلنا نشاهده بأعيننا، وذلك باستخدام الوصف الدقيق الموجز.
5 ـ فصل الخاطرة:
بحيث يجعلها كاتبها مقسمة ومتسلسلة إلى مقدمة، يمهد لها وعرضًا يطرق فيه محوره الرئيس وخاتمة مؤثرة تحوي لب وخلاصة شعوره المتدفق.
6 ـ التناسق:
بحيث تكون الخاطرة مرتبة الأفكار، وتسير في خط معين لا تحيد عنه، ويتم إزالة الكلمات الزائدة التي لا تضيف شيئا للخاطرة.
7 ـ الخيال والتصاوير والتشبيهات المجازية:
الخيال والتصاوير والتشبيهات المجازية تجعل للخاطرة رونقًا ونكهة محببة ومستساغة، فمثلا نجعل القمر يبتسم والزهور تتكلم والنسيم يتراقص وهكذا.
8 ـ العنوان:
يجب أن يكون العنوان معبرا عن الفكرة الرئيسة، ويفضل أن يكون مجرد إيحاء أو عاكس لثوب الخاطرة، ولا بأس أن يكون مقتبسًا من سياق الخاطرة على أن يكون هذا العنوان قوي التعبير وعميق المعنى ومؤثرًا في النفوس حتى يجذب الانتباه.