الجمهوريّة اللبنانيّة هي إحدى الدول العربية الواقعة في الشرق الأوسط في جنوب غرب القارة الآسيوية. تحدها سوريا من الشمال والشرق، وفلسطين المحتلة - إسرائيل[1] من الجنوب، وتطل من جهة الغرب على البحر الأبيض المتوسط. للبنان تاريخ عريق يعود لأكثر من 7000 سنة من الوجود والتفاعل مع الحضارات. هو بلد ديمقراطي جمهوري طوائفي غني بتعدد ثقافاته وتنوع حضاراته. معظم سكانه من العرب المسلمين والمسيحيين. وبخلاف بقية الدول العربية هناك وجود فعال للمسيحيين في الحياة العامة والسياسية. هاجر وإنتشر أبناؤه حول العالم منذ أيام الفينيقيين، وحالياً فإن عدد اللبنانيين المهاجرين يقدر بضعف عدد اللبنانيين المقيمين.
واجه لبنان منذ القدم تعدد الحضارات التي مرت أو احتلت أراضيه وذلك لموقعه الوسطي بين الشمال الأوروبي والجنوب العربي والشرق الآسيوي والغرب الأفريقي، وكانت هذه الوسطية سبباً لتنوعه وفرادته مع محيطه وبنفس الوقت سبباً للحروب والنزاعات على مر العصور تجلت بحروب أهلية ونزاع مصيري مع إسرائيل.[2]
وطبيعة أرض لبنان الجبلية الممانعة كمعظم جبال بلاد الشام كانت ملاذاً للمضطهدين في المنطقة منذ القدم، وبنفس الوقت صبغت جمال طبيعته ومناخه التي تجذب السياح من البلاد المحيطة به مما أنعش اقتصاده
حتى في أحلك الأزمات، فاقتصاده يعتمد على الخدمات السياحية والمصرفية التي
تشكلان معاً أكثر من 65% من مجموع الناتج المحلي. يعتبر لبنان أحد أكثر
المراكز المصرفية أهمية في آسيا الغربية، وفي الفترة التي بلغ فيها البلد
ذروة ازدهاره أصبح يُعرف "بسويسرا الشرق"،[3]لقوة وثبات مركزه المالي آنذاك وتنوعه،[4] كما استقطب أعدادا هائلة من السواح لدرجة أصبحت معها بيروت
تعرف بباريس الشرق. بعد نهاية الحرب الأهلية جرت محاولات عديدة ولا تزال
لإعادة بناء الاقتصاد الوطني والنهوض به من جديد وتطوير جميع البنى
التحتية.[5]
ويشتهر لبنان بنظامه التربوي الرائد والعريق في القدم الذي يسمح بإنشاء
مؤسسات تعليمية من مختلف الثقافات ويشجع التعليم بلغات مختلفة بالإضافة للعربية. وكان لأبنائه دورٌ كبير في إثراء الثقافات العربية والعالمية في مجالات العلوم والفنون والآداب وكانوا من رواد الصحافة والإعلام في الوطن العربي
واجه لبنان منذ القدم تعدد الحضارات التي مرت أو احتلت أراضيه وذلك لموقعه الوسطي بين الشمال الأوروبي والجنوب العربي والشرق الآسيوي والغرب الأفريقي، وكانت هذه الوسطية سبباً لتنوعه وفرادته مع محيطه وبنفس الوقت سبباً للحروب والنزاعات على مر العصور تجلت بحروب أهلية ونزاع مصيري مع إسرائيل.[2]
وطبيعة أرض لبنان الجبلية الممانعة كمعظم جبال بلاد الشام كانت ملاذاً للمضطهدين في المنطقة منذ القدم، وبنفس الوقت صبغت جمال طبيعته ومناخه التي تجذب السياح من البلاد المحيطة به مما أنعش اقتصاده
حتى في أحلك الأزمات، فاقتصاده يعتمد على الخدمات السياحية والمصرفية التي
تشكلان معاً أكثر من 65% من مجموع الناتج المحلي. يعتبر لبنان أحد أكثر
المراكز المصرفية أهمية في آسيا الغربية، وفي الفترة التي بلغ فيها البلد
ذروة ازدهاره أصبح يُعرف "بسويسرا الشرق"،[3]لقوة وثبات مركزه المالي آنذاك وتنوعه،[4] كما استقطب أعدادا هائلة من السواح لدرجة أصبحت معها بيروت
تعرف بباريس الشرق. بعد نهاية الحرب الأهلية جرت محاولات عديدة ولا تزال
لإعادة بناء الاقتصاد الوطني والنهوض به من جديد وتطوير جميع البنى
التحتية.[5]
ويشتهر لبنان بنظامه التربوي الرائد والعريق في القدم الذي يسمح بإنشاء
مؤسسات تعليمية من مختلف الثقافات ويشجع التعليم بلغات مختلفة بالإضافة للعربية. وكان لأبنائه دورٌ كبير في إثراء الثقافات العربية والعالمية في مجالات العلوم والفنون والآداب وكانوا من رواد الصحافة والإعلام في الوطن العربي