قليلاً ما يفتح الفنان مروان خوري أبواب حياته الخاصة أمام الاعلام، كونه يؤمن بأن تلك المساحة تخصه وحده، ويخشى أن تتحول إلى مادة قابلة للعبث من قبل الذين يهوون هذا الأمر· لكنه هذه المرة قرر أن يقلب معادلة الحذر التي يتبعها، فألقى الضوء على يومياته وهواياته، وعلاقاته بالمقربين منه، وكان حريصاً على إظهار العفوية والشفافية في ذلك المحور الذي تتابعون تفاصيله في اللقاء التالي·
لا يترك مروان خوري أوقات الفراغ تمر دون الاستفادة منها خصوصاً الجهد الذي يكون قد بذله في مجال الغناء والتلحين واحياء الحفلات والفيديو كليب، فتأتي القراءة كمحطة للتأمل والسكون وهذا ما يتناوله بالقول: أهوى المطالعة باعتدال، فأنا لست قارئاً نهماً، لان انشغالي بالامور الفنية يسيطر على وقتي مع الاشارة الى أنني أمارس هواية القراءة ليلاً وتحديداً قبل النوم، ولدي اطلاع على كتب الشعر والادب، مثلاً قرأت منذ فترة وجيزة كتاب ''شغل محابيس'' لحبيب يونس واستمتعت حقاً به·
تابع: لدي ثقافتي الفكرية ولا أحبذ القراءة لمجرد إضاعة الوقت، لان المهم هو الاستفادة من هذا الكتاب او ذاك، فالامر حساس جداً بالنسبة لي·
حضور المرأة
بين فن مروان خوري والمرأة علاقة وطيدة وتأتي من زاوية الالهام، والتأثر بالعاطفة والاحساس، وقد علق على ذلك بالقول: لا شك ان للمرأة دورا فعالا في هذا الاطار، والحب هو من أكثر النواحي الحسية التي تحركني في الفن، لان من الجميل أن تغني أو تقدم جملة لحنية، من منطلق الاحساس، خاصة ان الحياة اليومية لها تأثيرها الايجابي أيضاً على هذه الناحية التي أترجمها دائماً على شكل أغنيات والحان·
وبنوع من الديبلوماسية يتوقف الفنان عند الحب في حياته فيقول: لا يوجد مشروع حب كبير في حياتي، المسألة ما زالت عادية، وأتمنى أن تتطور مع مرور الايام، علماً انني مع الاستقرار والجدية، فلا يوجد أجمل من العائلة الواحدة والمتينة·
أضاف: أتمنى أن أغرم، لأنني وصلت الى عمر بات من المفترض أن أرتبط جدياً خلاله يجب أن أعطي هذا الامر المساحة المطلوبة من الاهتمام قبل ان يفوت الاوان، وبالنتيجة الزواج قسمة ونصيب·
الهوايات والكسل
هوايات مروان ليست كثيرة، كونه وبحسب تعبيره يعاني من الكسل، وهو يقول عن ذلك: أحياناً أشعر إنني كسول، فلا أمارس الرياضة، علماً إنها ضرورية· في الماضي كنت أمارسها، ومن الضروري أن أعود إليها من أجل الحفاظ على رشاقتي، لان مع الايام يتراجع نشاط المرء تدريجياً·
للسيارات حكاية مع الفنان الذي قال: أهوى السيارات كثيراً، وقد كنت أملك سيارة نوع مرسيدس، والآن اشتريت سيارة جاغوار موديل العام ،2006 وأنوي تغييرها في حال وجدت أفضل منها من خلال متابعتي لآخر صيحات السيارات في العالم·
ويدخل مروان خوري الى يومياته قائلاً: حياتي هادئة جداً، وأمضي جزءا منها في العمل، ولا أخرج من البيت كثيراً، واذا أردت الخروج، فأفعل ذلك مع الاصدقاء فنذهب لتناول الطعام في المطاعم وكما تعلم لبنان غني بالاطعمة اللذيذة وأنا أحب الأكل اللبناني كثيراً، علماً إنني لا آكل كثيراً، لكن كلما أعود من رحلاتي في الخارج أعرف قيمة طعام بلدي·
ويختم بالتطرق الى علاقته باصدقائه فيقول: ليس لدي الكثير من الاصدقاء، ولا أملك سوى ثلاثة منهم، مع العلم إنني على علاقة طيبة بالكثير من الناس والفنانين لكن المقربين مني في هذا الاطار قلائل، لان من الصعب أن تجد الحميمية عند كل الناس·
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا يترك مروان خوري أوقات الفراغ تمر دون الاستفادة منها خصوصاً الجهد الذي يكون قد بذله في مجال الغناء والتلحين واحياء الحفلات والفيديو كليب، فتأتي القراءة كمحطة للتأمل والسكون وهذا ما يتناوله بالقول: أهوى المطالعة باعتدال، فأنا لست قارئاً نهماً، لان انشغالي بالامور الفنية يسيطر على وقتي مع الاشارة الى أنني أمارس هواية القراءة ليلاً وتحديداً قبل النوم، ولدي اطلاع على كتب الشعر والادب، مثلاً قرأت منذ فترة وجيزة كتاب ''شغل محابيس'' لحبيب يونس واستمتعت حقاً به·
تابع: لدي ثقافتي الفكرية ولا أحبذ القراءة لمجرد إضاعة الوقت، لان المهم هو الاستفادة من هذا الكتاب او ذاك، فالامر حساس جداً بالنسبة لي·
حضور المرأة
بين فن مروان خوري والمرأة علاقة وطيدة وتأتي من زاوية الالهام، والتأثر بالعاطفة والاحساس، وقد علق على ذلك بالقول: لا شك ان للمرأة دورا فعالا في هذا الاطار، والحب هو من أكثر النواحي الحسية التي تحركني في الفن، لان من الجميل أن تغني أو تقدم جملة لحنية، من منطلق الاحساس، خاصة ان الحياة اليومية لها تأثيرها الايجابي أيضاً على هذه الناحية التي أترجمها دائماً على شكل أغنيات والحان·
وبنوع من الديبلوماسية يتوقف الفنان عند الحب في حياته فيقول: لا يوجد مشروع حب كبير في حياتي، المسألة ما زالت عادية، وأتمنى أن تتطور مع مرور الايام، علماً انني مع الاستقرار والجدية، فلا يوجد أجمل من العائلة الواحدة والمتينة·
أضاف: أتمنى أن أغرم، لأنني وصلت الى عمر بات من المفترض أن أرتبط جدياً خلاله يجب أن أعطي هذا الامر المساحة المطلوبة من الاهتمام قبل ان يفوت الاوان، وبالنتيجة الزواج قسمة ونصيب·
الهوايات والكسل
هوايات مروان ليست كثيرة، كونه وبحسب تعبيره يعاني من الكسل، وهو يقول عن ذلك: أحياناً أشعر إنني كسول، فلا أمارس الرياضة، علماً إنها ضرورية· في الماضي كنت أمارسها، ومن الضروري أن أعود إليها من أجل الحفاظ على رشاقتي، لان مع الايام يتراجع نشاط المرء تدريجياً·
للسيارات حكاية مع الفنان الذي قال: أهوى السيارات كثيراً، وقد كنت أملك سيارة نوع مرسيدس، والآن اشتريت سيارة جاغوار موديل العام ،2006 وأنوي تغييرها في حال وجدت أفضل منها من خلال متابعتي لآخر صيحات السيارات في العالم·
ويدخل مروان خوري الى يومياته قائلاً: حياتي هادئة جداً، وأمضي جزءا منها في العمل، ولا أخرج من البيت كثيراً، واذا أردت الخروج، فأفعل ذلك مع الاصدقاء فنذهب لتناول الطعام في المطاعم وكما تعلم لبنان غني بالاطعمة اللذيذة وأنا أحب الأكل اللبناني كثيراً، علماً إنني لا آكل كثيراً، لكن كلما أعود من رحلاتي في الخارج أعرف قيمة طعام بلدي·
ويختم بالتطرق الى علاقته باصدقائه فيقول: ليس لدي الكثير من الاصدقاء، ولا أملك سوى ثلاثة منهم، مع العلم إنني على علاقة طيبة بالكثير من الناس والفنانين لكن المقربين مني في هذا الاطار قلائل، لان من الصعب أن تجد الحميمية عند كل الناس·
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]