شخص يدعي الصحافة و المصداقية
شخص هوايته مهاجمة الفنانين و التقليل من قيمتهم
و في الاخير هو عم يقلل من قيمتو هو كصحفي و كانسان متذوق للفن
بدي نحكي سوا و نشوف كيف رح نهاجم و كيف رح نوقفو عند حدو
اخليكم مع المقال و بعدها بنحكي
"لا يقرأ مروان خوري التاريخ جيدا، وربما لم يتمكن أيضا من فهم معالم
جغرافيا الساحة الغنائية حاليا، باختصار لأنه يبدو كمن اتخذ قرارا بأن يسير
علي خطي كاظم الساهر وأن يسجن نفسه داخل نفسه.. يغني ويضع ألحانه، ويكتب،
وإن كان الساهر يمارس الأخيرة علي استحياء، لكن خوري يكمل المأساة ويضعنا
في ألبومه «راجعين» مرة أخري أمام تجربة محدودة جدا وفقيرة جدا، لأنه بطلها
الوحيد.. شاعرا..وملحنا.. ومطربا.. فالمأزق واحد وإن اختلفت الطرق..
أحدهما سجن نفسه في القصائد، والآخر يخنق نفسه برومانسيته غير المبررة..
يبدأ خوري الألبوم بمقدمة موسيقية بديعة في أغنية «أدري"، التي تتحدث عن
اعتراف الحبيب بالذنب.. التقليدية عنوان أساسي للأغنية التي لم يكن بها شيء
مميز سوي الميكس الرائع للقانون مع الكمان. سوف تتمني أن تطول المقدمة
الموسيقية أكثر، فور أن يبدأ خوري بالغناء، ثم أغنية «فكرت نسيت» وهي أغينة
سمعتها بتفاصيلها عشرات المرات من مروان خوري، فهي تشبه أغنياته «ساعة
بساعة"، و"قصر الشوق".. فقط اسم مميز للأغنية، ومساحة طرب أكبر مما يحتمل
الموقف. أغنية «تعودت عليك» تصلح لمطربة أكثر مما تصلح لمطرب. الأغينة تحمل
دلالا في الكلمات واللحن يليق أكثر بمطربة. وعلي مستوي اللحن والأداء
والتوزيع الذي قام به داني خوري، فمروان خوري يصر علي تكرار نفسه بلا أسباب
مقنعة، رغم ذلك الأغنية بها شيء إيجابي هو فاصل قصير للقانون سوف تحتاج
لأن تقول لمروان خوري بعد أن تستمع إليه توقف هنا واكتف بآهاتك. أما «أغنية
وطي صوتك» فسوف تتساءل فور أن تستمع لها عن كيفية أن يختار مروان موضوعا
مختلفا مثل هذا، ثم يقدمه بتلك التقليدية، فالأغنية تحكي موضوعا مختلفا
وتحمل دعوة للهدوء في المناقشة بين الزوجين، ولكن صوت مروان خوري يبدو
محايدا جدا، والموضوع أساسا أعلي كثيرا من أدائه، فهو يتمسك بالغناء من
طبقة صوتية تصلح لأغنية رومانسية هادئة، فظهر وكأنما يغني لطفل قبل النوم
ويخشي أن يوقظه. السخرية تبلغ مداها عندما يقول: «لو بدك صوتك يعلي صوتي
أعلي منك بكتير»، لكنه مع ذلك لا يقدم أي أمارة علي إمكانية علو صوته، فهو
يغني برقة غير مفهومة. أغنية «تم النصيب» أغنية خفيفة الدم، لكنها لا تليق
به، ويبدو أن مروان خوري استخسرها في غيره لأنها تصلح لفارس كرم أو عاصي
الحلاني، لأن مساحات صوت خوري لا تسعفه لأداء أغنية مثل هذه، وهي أغنية
تحمل الطابع اللبناني بالدبكة المميزة. محظوظ لبنان بمن يغنون له، لأن
أغنية «مش خايف ع لبنان» هي الأغنية الأعمق والأنضج في هذا الألبوم،
والأكثر رقة، وتعتبر نموذجا للأغنية الوطنية الإنسانية، بينما تتشابه أغنية
«مش كل من غني» مع أخواتها، ويظهر فيها بشدة افتقار صوت مروان خوري لشيء
خاص يغني به.. هو يغني بلا نشاذ، لكنك لا تعرف أن تمسك به شيئا يربطك
بالصوت، هو صوت خائف من التجريب فهو يحاول هنا أن يدخل المنطقة الشعبية
لكنه يتراجع أيضا في منتصف التجربة، وفي أغنية الهيد «راجعين» يعود لقواعده
سالما وبهدوء، وبلا أي تميز.. التميز فقط في موسيقي الساكس الذي يختتم
الأغنية منفردا. أغنية «رقصة» بكلمات خفيفة، وتمثل حالة مختلفة قليلا عن
باقي الأجواء. أما أغنية «الحدود» فهي الأغنية الوطنية الثانية في الألبوم،
والتي أداها برومانسية زاعقة لا تليق كثيرا بفكرة الحدود التي يتحدث عنها."
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]