[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعدما خيّل العمر بكل قصائده وسكن قصر الشوق ساهرًا والليل، غاب الشوق وحل الحنين، عشق رقصتها واتخذ القرار فتم النصيب..
معه يتكامل الواقع والخيال في رومانسية حالمة طبعت كلمته ولحنه وصوته منذ "كل القصائد" وتكرست في "قصر الشوق"، تنوعت في "انا والليل" لتمتزج بالواقع في البومه الجديد "راجعين".
مروان خوري، الشاعر والملحن والمغني تحدث الى Kataeb.org عن البومه الجديد:
عامان يفصلان بين الالبوم والاخر منذ بدأت الغناء، هل هي استراتيجية معينة تتبعها في الفن؟
اقصد دائمًا الا يستغرق التحضير هذه الفترة كلها، انما يبدو ان هذا ايقاعي فاحتاج تقريبًا الى عامين ليتكامل عندي العمل، خصوصًا أنني الشاعر والملحن وبالتالي اركز على اهمية كل اغنية، الى ذلك يكلفني التنويع احيانًا المزيد من الوقت في انتظار اختيار الاغنيات وتنفيذها.
انما اغانيك جاهزة فما سبب التأخير؟
صحيح انها جاهزة، وانما يحصل تغيير وتعديل كلما نفذت اغنية على صعيد اختيار الاغاني الاخرى.
هل تراعي السوق في اختيارك؟
الى حد ما لكنني لا اتبعه فالمهم ان انوع واجدد من دون تكرار نفسي.
الم يؤثر غيابك في موقعك الفني؟
اعوض الى حد ما عبر نجاح الاغنيات التي اقدمها لفنانين آخرين لديهم جمهورهم الخاص. الى ذلك فإن فني يعيش في ذهن الناس لفترة طويلة، لذلك حتى لو لم احقق اغنيات "هيت" لكنها تظل موجودة وقد تأكد ذلك من خلال البومي "انا والليل". وانطلاقًا من ذلك لا ارى تأثيرًا سلبيًا فعليًا وانما يسألونني دائمًا عن توقيت صدور العمل.
وفق اي معيار اخترت اغاني هذا الالبوم؟
كل اغنية شخصية بحد ذاتها والصفة الاساسية التي اعتمدتها هي التجديد ضمن حدود مقبولة والتنوع وقد لمس الاخرون هذا الامر.
ما الذي تغير فيك وادى الى التغيير في فنك؟
مروان الموسيقي يبحث دائمًا عن الجديد وهذا شرط وواجب افرضه على نفسي كموسيقي وشاعر على حد سواء قبل ان اكون مغنيًا. اؤيد كمغنٍّ اعتماد سكة فنية متشابهة وانما التجديد يُفرض عليّ انطلاقًا من كوني الكاتب والملحن والمغني.
لايزال الطابع الرومانسي واضحًا في عملك على رغم التنوع والتجديد، هل قصدت في ذلك لفت الجيل الشبابي المأخوذ بالصخب الفني؟
ايقاع الدبكة والنواري والاغنية البدوية يسيطر على الموجة الفنية السائدة اليوم. كانت هذه الانواع مناطقية تنتشر في أطراف البلد لكنها دخلت الى الداخل اللبناني، انما هذه طبيعة الموسيقى التي تدفع الى التنويع في شكل من الاشكال الا انه يبقى لكل فنان لونه الخاص.
ورد عن لسان مصادر فيروز اعجابها بفنك. هل حصل تواصل؟
هذا تصريح استثنائي لأنها لا تدلي برأيها في هذا الاطار. كلمتها كبيرة ومهمة جدًا وتعطيني بعدًا جديدًا. لست ممن يطرح نفسه على فنان من حجم فيروز لأنني خجول بطبعي، اتمنى لو تحصل اي خطوة في اتجاهي وسأكون جاهزًا لها.
من سيغني من كلمات والحان مروان خوري؟
ثمة اسماء كثيرة، لا يزال الموضوع في اطار الطرح ولا شيء محسومًا بعد. انهيت اغنية مع الفنانة وردة انما لا اعرف موعد صدورها. ثمة تعاون مع فارس كرم وفنانين آخرين.
اغنية "مش خايف عا لبنان" وطنية قدمتها بأسلوبك الرومانسي، ما سبب توقيتها اليوم وهل هي تعبير عن احداث معينة؟
هي بداية لما كان يجب ان يحدث منذ مدة، من حيث التعبير عن نفسي كانسان وفنان وعمن يحب فنّي، طالما ان لدي امكانية التعبير بطريقتي وثقافتي وفكري. غالبًا ما سئلت عن غيابي عن الاغنية الوطنية، بالنسبة الي لا انتظر الحدث وانما نضج الافكار. هذه البداية والمستقبل يحمل في طياته مواضيع جديدة وطنيًا واجتماعيًا وانسانيًا.
كيف كانت ردود الفعل على الالبوم الجديد؟
الردود دائمًا ايجابية بالنسبة الى اعمالي واشكر الله ان لا برودة او انتقاد شديدين لاي عمل اقدمه. لا احصد النتائج الا بعد مرحلة معينة من صدور العمل.
البوم "كل القصائد" قدمك، "قصر الشوق" ثبّت خطواتك، "انا والليل" شدك الى اماكن فنية مختلفة، ماذا بالنسبة الى "راجعين"؟
اتمنى ان يثبتني مجددًا كفنان يبحث عن ابتكار مواد موسيقية جديدة. ابحث عن تجديد نفسي وعن اعطاء الجمهور المواد الموسيقية والشعرية المنوعة.
هل تشعر بأن بصمتك الفنية الخاصة قد تكرست في الاعمال؟
طبعًا لذلك اعيش هاجس تثبيتها اكثر فأكثر وفي الوقت نفسه تقديم اشياء مختلفة وإن كانت غريبة.
اغنية "تم النصيب" هي الاكثر طلبًا، "وطّي صوتك" اسلوب تخاطبي جديد بين المرأة والرجل، "فكرّت نسيت" اسلوب مروان الرومانسي، هل قصدت مخاطبة احاسيس الحب كلها ؟
اخطط لكل شيء وحتى الان جاءت الامور عند توقعاتي ووفق ما خططت لها. لاحظت ان اغنية "تم النصيب" نالت نوعية معينة من المستمعين، "فكّرت نسيت" توجهت الى محبي اسلوبي، "وطي صوتك" شكلت "نقزة". أما بالنسبة الى اغنية "ادري" فهي نالت اعجاب جيل معين. حصل هذا التقسيم تلقائيًا وهذا التنوع مهم لأن الجمهور يشتكي من الرتابة.
هذا ألبوم التحرر من روتانا، ماذا بعد؟
الحرية جميلة وصعبة لها ثمنها. الامور مفتوحة بالنسبة الى روتانا وغيرها من الشركات، انما لا يمكن الحسم الان، لكنها تتجه الى الحرية وقد استفيد من هذه المرحلة لفترة محددة.
تُتهم بأنك تحتفظ بالاغاني الاجمل لنفسك، رغم ان بعض ما تقدمه لفنانين اخرين ينجح اكثر من بعض الاغنيات التي تحتفظ بها، ما السبب؟
الحظ هو الذي يحكم وليس الاحتراف فحسب. تأثير المغني اساس في الاغنية، فقد تنجح اغنية مستواها وسط على حساب الجميلة جدًا بسبب الواجهة او التسويق الخاص بكل فنان. اذا قارنا بين ما احتفظ به واقدمه لسواي، نرى ان النسبة متساوية.
انتقدت الفنان الذي يدعي الرومانسية، فما تعريفك للرومانسية الفنية؟
قصدت من خلال هذه الاغنية الصدق في التعبير والتكامل بين مظهر الفنان ومضمونه. الرومانسية الفنية هي الاغنية العاطفية ولكنها اكثر حلمًا وهذا ما لا يراه بعضهم.
الاغنية العربية عاطفية بامتياز، فيها شجن واحيانًا تكون بكّاءة فتأخذ الرومانسية حال البكاء وتتجه به الى مكان آخر.
ما قدمته واقعيًا وفي الوقت نفسه مثاليًا وحالمًا كيف تمزج بين الحالين؟
هذا جهد مقصود من قبلي. يجب ان اكون جاهزًا نفسيًا في ظل اختمار الفكرة، فتأتي نتيجة وقت ومراقبة وايمان داخلي في ظل محافظتي على الشاعرية.
قد يأتي الوقت الذي اعبر فيه بطريقة مختلفة وانما مع محافظتي على الصورة الشعرية، إذ مهما نقلت الواقع الا انني في نهاية المطاف سأقدم صورة شعرية لأن لا قيمة فنية للعمل إن سجلت الفكرة مثلما هي.
في الوقت الراهن، نرى صورًا واقعية وناجحة وجميلة في السوق لكنها تفتقد للصورة الشعرية. إذ إن المستمع يحب الحلم، الى ذلك ثمة جيل يريد امورًا واضحة والا يشعر في اننا نبيعه كلامًا.
لديك كتابات شعرية غير مغناة، هل حان الوقت لديوان شعري؟
لازلت اسعى وراء الاغنية وهمهّا. اشعر انني اوظف الشعر في الاغنية واجعله في خدمتها. استطيع تقديم الاغنية الضاربة في السوق، لكنني اسعى الى اغنية تجسدني وهذا يحتاج الى جهد.
الا تظلم نفسك حين تسعى الى المثالية الفنية على حساب النجومية؟
لأكون صريحًا، اعتبر ان اغنيتي "تم النصيب" و"الرقصة" اقتربت فيهما من السوق على رغم الحذر.
لكل البوم عنوانه الشعري، انما "راجعين" مختلف، ما السبب؟
حمل كل البوم سابق عنوان الاغنية الاساس في العمل وذات المنحى الشعري، هذه المرة الاولى التي احظى فيها بما اريد على صعيد الاغاني وليس على صعيد العنوان، لذلك اخترت الكلمة الاقرب الى قلبي والتي تحمل معنى الحنين من دون خلفية اخرى.
هل صفة الملحن والشاعر تطغى على صفة المغني؟
هذه الصفات تتصارع دائمًا. احيانًا تأخذني صفة المغني خصوصًا في فترة احياء الحفلات ولكن عندما اجلس بمفردي لتحضير العمل وعندما تصدر مني اغنيات ناجحة تعود صفتا الملحن والشاعر لتسيطرا على صفة المغني.
قدري استمرار هذا التنازع ولكن مروان الشاعر والملحن ثابت لان هاتين الصفتين تعيشان في عمقي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هل من ديو جديد؟
الفكرة متوافرة والديو جاهز لكنني اشعر ان التوقيت ليس مناسبًا الان خصوصًا انني اريد التعويض عن عدم تصوير " انا والليل". الى ذلك لم احدد هوية الفنان بعد.
اي اغنية ستصورها على طريقة الكليب؟
لم اختر الاغنية الاساسية للعمل، تركت الحرية للإذاعات لتختار ما تريد ففُرزت الاغنيات والترجيح يصب لصالح "تم النصيب" و"وطي صوتك". من المؤكد انني سأصور ايضًا "فكرت نسيت".
هل ستعتمد موازنة مرتفعة او على الصورة البسيطة التي تميزت بها في الكليبات السابقة؟
موضوع الموازنة لم يعد مهمًا، انا اعتمد على الصورة البسيطة وقد تأكدت صوابية نظرتي الى الامور من خلال الكليبات التي قدمتها. الصورة مهمة ولا بديل من الكليب سوى الدراما السينمائية، وطالما هي غير متوافرة إذًا لا بديل من الكليب.
هل تشعر ان ثمة حنينًا الى الاغاني الكلاسيكية الرومانسية؟
ما من شك في ان الرومانسية هي ملعبي لكنني لا اسقط ان سقطت هي فنيًا، استطيع الذهاب الى اتجاهات اخرى ولكنني لا انتقل بسرعة، اي اغنية فيها جو راقٍ وان لم تكن لي اعتبرها ربحًا اضافيًا. ثمة جو سائد اثّر في رموز الرومانسية الى حد ما خصوصًا في احياء الحفلات لكن لهذه الشخصيات احترامها وجمهورها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بعدما خيّل العمر بكل قصائده وسكن قصر الشوق ساهرًا والليل، غاب الشوق وحل الحنين، عشق رقصتها واتخذ القرار فتم النصيب..
معه يتكامل الواقع والخيال في رومانسية حالمة طبعت كلمته ولحنه وصوته منذ "كل القصائد" وتكرست في "قصر الشوق"، تنوعت في "انا والليل" لتمتزج بالواقع في البومه الجديد "راجعين".
مروان خوري، الشاعر والملحن والمغني تحدث الى Kataeb.org عن البومه الجديد:
عامان يفصلان بين الالبوم والاخر منذ بدأت الغناء، هل هي استراتيجية معينة تتبعها في الفن؟
اقصد دائمًا الا يستغرق التحضير هذه الفترة كلها، انما يبدو ان هذا ايقاعي فاحتاج تقريبًا الى عامين ليتكامل عندي العمل، خصوصًا أنني الشاعر والملحن وبالتالي اركز على اهمية كل اغنية، الى ذلك يكلفني التنويع احيانًا المزيد من الوقت في انتظار اختيار الاغنيات وتنفيذها.
انما اغانيك جاهزة فما سبب التأخير؟
صحيح انها جاهزة، وانما يحصل تغيير وتعديل كلما نفذت اغنية على صعيد اختيار الاغاني الاخرى.
هل تراعي السوق في اختيارك؟
الى حد ما لكنني لا اتبعه فالمهم ان انوع واجدد من دون تكرار نفسي.
الم يؤثر غيابك في موقعك الفني؟
اعوض الى حد ما عبر نجاح الاغنيات التي اقدمها لفنانين آخرين لديهم جمهورهم الخاص. الى ذلك فإن فني يعيش في ذهن الناس لفترة طويلة، لذلك حتى لو لم احقق اغنيات "هيت" لكنها تظل موجودة وقد تأكد ذلك من خلال البومي "انا والليل". وانطلاقًا من ذلك لا ارى تأثيرًا سلبيًا فعليًا وانما يسألونني دائمًا عن توقيت صدور العمل.
وفق اي معيار اخترت اغاني هذا الالبوم؟
كل اغنية شخصية بحد ذاتها والصفة الاساسية التي اعتمدتها هي التجديد ضمن حدود مقبولة والتنوع وقد لمس الاخرون هذا الامر.
ما الذي تغير فيك وادى الى التغيير في فنك؟
مروان الموسيقي يبحث دائمًا عن الجديد وهذا شرط وواجب افرضه على نفسي كموسيقي وشاعر على حد سواء قبل ان اكون مغنيًا. اؤيد كمغنٍّ اعتماد سكة فنية متشابهة وانما التجديد يُفرض عليّ انطلاقًا من كوني الكاتب والملحن والمغني.
لايزال الطابع الرومانسي واضحًا في عملك على رغم التنوع والتجديد، هل قصدت في ذلك لفت الجيل الشبابي المأخوذ بالصخب الفني؟
ايقاع الدبكة والنواري والاغنية البدوية يسيطر على الموجة الفنية السائدة اليوم. كانت هذه الانواع مناطقية تنتشر في أطراف البلد لكنها دخلت الى الداخل اللبناني، انما هذه طبيعة الموسيقى التي تدفع الى التنويع في شكل من الاشكال الا انه يبقى لكل فنان لونه الخاص.
ورد عن لسان مصادر فيروز اعجابها بفنك. هل حصل تواصل؟
هذا تصريح استثنائي لأنها لا تدلي برأيها في هذا الاطار. كلمتها كبيرة ومهمة جدًا وتعطيني بعدًا جديدًا. لست ممن يطرح نفسه على فنان من حجم فيروز لأنني خجول بطبعي، اتمنى لو تحصل اي خطوة في اتجاهي وسأكون جاهزًا لها.
من سيغني من كلمات والحان مروان خوري؟
ثمة اسماء كثيرة، لا يزال الموضوع في اطار الطرح ولا شيء محسومًا بعد. انهيت اغنية مع الفنانة وردة انما لا اعرف موعد صدورها. ثمة تعاون مع فارس كرم وفنانين آخرين.
اغنية "مش خايف عا لبنان" وطنية قدمتها بأسلوبك الرومانسي، ما سبب توقيتها اليوم وهل هي تعبير عن احداث معينة؟
هي بداية لما كان يجب ان يحدث منذ مدة، من حيث التعبير عن نفسي كانسان وفنان وعمن يحب فنّي، طالما ان لدي امكانية التعبير بطريقتي وثقافتي وفكري. غالبًا ما سئلت عن غيابي عن الاغنية الوطنية، بالنسبة الي لا انتظر الحدث وانما نضج الافكار. هذه البداية والمستقبل يحمل في طياته مواضيع جديدة وطنيًا واجتماعيًا وانسانيًا.
كيف كانت ردود الفعل على الالبوم الجديد؟
الردود دائمًا ايجابية بالنسبة الى اعمالي واشكر الله ان لا برودة او انتقاد شديدين لاي عمل اقدمه. لا احصد النتائج الا بعد مرحلة معينة من صدور العمل.
البوم "كل القصائد" قدمك، "قصر الشوق" ثبّت خطواتك، "انا والليل" شدك الى اماكن فنية مختلفة، ماذا بالنسبة الى "راجعين"؟
اتمنى ان يثبتني مجددًا كفنان يبحث عن ابتكار مواد موسيقية جديدة. ابحث عن تجديد نفسي وعن اعطاء الجمهور المواد الموسيقية والشعرية المنوعة.
هل تشعر بأن بصمتك الفنية الخاصة قد تكرست في الاعمال؟
طبعًا لذلك اعيش هاجس تثبيتها اكثر فأكثر وفي الوقت نفسه تقديم اشياء مختلفة وإن كانت غريبة.
اغنية "تم النصيب" هي الاكثر طلبًا، "وطّي صوتك" اسلوب تخاطبي جديد بين المرأة والرجل، "فكرّت نسيت" اسلوب مروان الرومانسي، هل قصدت مخاطبة احاسيس الحب كلها ؟
اخطط لكل شيء وحتى الان جاءت الامور عند توقعاتي ووفق ما خططت لها. لاحظت ان اغنية "تم النصيب" نالت نوعية معينة من المستمعين، "فكّرت نسيت" توجهت الى محبي اسلوبي، "وطي صوتك" شكلت "نقزة". أما بالنسبة الى اغنية "ادري" فهي نالت اعجاب جيل معين. حصل هذا التقسيم تلقائيًا وهذا التنوع مهم لأن الجمهور يشتكي من الرتابة.
هذا ألبوم التحرر من روتانا، ماذا بعد؟
الحرية جميلة وصعبة لها ثمنها. الامور مفتوحة بالنسبة الى روتانا وغيرها من الشركات، انما لا يمكن الحسم الان، لكنها تتجه الى الحرية وقد استفيد من هذه المرحلة لفترة محددة.
تُتهم بأنك تحتفظ بالاغاني الاجمل لنفسك، رغم ان بعض ما تقدمه لفنانين اخرين ينجح اكثر من بعض الاغنيات التي تحتفظ بها، ما السبب؟
الحظ هو الذي يحكم وليس الاحتراف فحسب. تأثير المغني اساس في الاغنية، فقد تنجح اغنية مستواها وسط على حساب الجميلة جدًا بسبب الواجهة او التسويق الخاص بكل فنان. اذا قارنا بين ما احتفظ به واقدمه لسواي، نرى ان النسبة متساوية.
انتقدت الفنان الذي يدعي الرومانسية، فما تعريفك للرومانسية الفنية؟
قصدت من خلال هذه الاغنية الصدق في التعبير والتكامل بين مظهر الفنان ومضمونه. الرومانسية الفنية هي الاغنية العاطفية ولكنها اكثر حلمًا وهذا ما لا يراه بعضهم.
الاغنية العربية عاطفية بامتياز، فيها شجن واحيانًا تكون بكّاءة فتأخذ الرومانسية حال البكاء وتتجه به الى مكان آخر.
ما قدمته واقعيًا وفي الوقت نفسه مثاليًا وحالمًا كيف تمزج بين الحالين؟
هذا جهد مقصود من قبلي. يجب ان اكون جاهزًا نفسيًا في ظل اختمار الفكرة، فتأتي نتيجة وقت ومراقبة وايمان داخلي في ظل محافظتي على الشاعرية.
قد يأتي الوقت الذي اعبر فيه بطريقة مختلفة وانما مع محافظتي على الصورة الشعرية، إذ مهما نقلت الواقع الا انني في نهاية المطاف سأقدم صورة شعرية لأن لا قيمة فنية للعمل إن سجلت الفكرة مثلما هي.
في الوقت الراهن، نرى صورًا واقعية وناجحة وجميلة في السوق لكنها تفتقد للصورة الشعرية. إذ إن المستمع يحب الحلم، الى ذلك ثمة جيل يريد امورًا واضحة والا يشعر في اننا نبيعه كلامًا.
لديك كتابات شعرية غير مغناة، هل حان الوقت لديوان شعري؟
لازلت اسعى وراء الاغنية وهمهّا. اشعر انني اوظف الشعر في الاغنية واجعله في خدمتها. استطيع تقديم الاغنية الضاربة في السوق، لكنني اسعى الى اغنية تجسدني وهذا يحتاج الى جهد.
الا تظلم نفسك حين تسعى الى المثالية الفنية على حساب النجومية؟
لأكون صريحًا، اعتبر ان اغنيتي "تم النصيب" و"الرقصة" اقتربت فيهما من السوق على رغم الحذر.
لكل البوم عنوانه الشعري، انما "راجعين" مختلف، ما السبب؟
حمل كل البوم سابق عنوان الاغنية الاساس في العمل وذات المنحى الشعري، هذه المرة الاولى التي احظى فيها بما اريد على صعيد الاغاني وليس على صعيد العنوان، لذلك اخترت الكلمة الاقرب الى قلبي والتي تحمل معنى الحنين من دون خلفية اخرى.
هل صفة الملحن والشاعر تطغى على صفة المغني؟
هذه الصفات تتصارع دائمًا. احيانًا تأخذني صفة المغني خصوصًا في فترة احياء الحفلات ولكن عندما اجلس بمفردي لتحضير العمل وعندما تصدر مني اغنيات ناجحة تعود صفتا الملحن والشاعر لتسيطرا على صفة المغني.
قدري استمرار هذا التنازع ولكن مروان الشاعر والملحن ثابت لان هاتين الصفتين تعيشان في عمقي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هل من ديو جديد؟
الفكرة متوافرة والديو جاهز لكنني اشعر ان التوقيت ليس مناسبًا الان خصوصًا انني اريد التعويض عن عدم تصوير " انا والليل". الى ذلك لم احدد هوية الفنان بعد.
اي اغنية ستصورها على طريقة الكليب؟
لم اختر الاغنية الاساسية للعمل، تركت الحرية للإذاعات لتختار ما تريد ففُرزت الاغنيات والترجيح يصب لصالح "تم النصيب" و"وطي صوتك". من المؤكد انني سأصور ايضًا "فكرت نسيت".
هل ستعتمد موازنة مرتفعة او على الصورة البسيطة التي تميزت بها في الكليبات السابقة؟
موضوع الموازنة لم يعد مهمًا، انا اعتمد على الصورة البسيطة وقد تأكدت صوابية نظرتي الى الامور من خلال الكليبات التي قدمتها. الصورة مهمة ولا بديل من الكليب سوى الدراما السينمائية، وطالما هي غير متوافرة إذًا لا بديل من الكليب.
هل تشعر ان ثمة حنينًا الى الاغاني الكلاسيكية الرومانسية؟
ما من شك في ان الرومانسية هي ملعبي لكنني لا اسقط ان سقطت هي فنيًا، استطيع الذهاب الى اتجاهات اخرى ولكنني لا انتقل بسرعة، اي اغنية فيها جو راقٍ وان لم تكن لي اعتبرها ربحًا اضافيًا. ثمة جو سائد اثّر في رموز الرومانسية الى حد ما خصوصًا في احياء الحفلات لكن لهذه الشخصيات احترامها وجمهورها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]