لقاء جديد مع الفنان الشامل الكامل
*****مروان خوري*****
*****
مروان خوري: أفضل المرأة الذگية عن الجميلة
}{
حوار: أحمد السماحى:
17/07/2010
مروان خوري مطرب وملحن لبناني شاب تجربته الإبداعية تختلف كل الاختلاف عن عشرات التجارب التي نشهد ولادتها كل يوم في الغناء. تجربته ثرية ثراء إحساسه.
عميقة عمق إبداع الفنان في داخله لهذا فهي تجربة خاصة جدا قادرة علي الهروب بالمستمع إلي عالمها.
من خلال ألبومه الأخير “راجعين” أستطاع أن يخرج من الإطار السائد ويخرج جمهوره معه ليعود به إلي زمن آخر بعيد، زمن له لون واحد هو اللون الأبيض، ظاهره النقاء، وباطنه صدق المشاعر، وصورته مزيج من الصدق والشفافية. وكان معه هذا الحوار:
=مروان مبروك ألبومك الجديد «راجعين» لكن قبل أن نتحدث عنه يهمنا
معرفة أسباب قلة حواراتك الصحفية،وندرة ظهورك الأعلامي؟
*أنا من الفنانيين الذين يقدرون قيمة الأعلام ،ومدى الدعم الذى يقدمه
لمسيرتهم،لكننى لا أحب الظهور إلا إذا كان لدي عمل جديد أتحدث عنه
=لماذا فترة التباعد بين ألبوم وآخر لك؟
*هذا راجع إلى دقة إختياراتي وصعوبة العمل على تفاصيل الألبوم، من الكلمة إلى اللحن ثم الإشراف على التوزيع،خاصة أنني الشاعر والملحن والمطرب،وبالتالي آخذ وقت حتى ينتهى الألبوم،ولا يهمني الفترة الزمنية التى يستغرقها العمل فى الألبوم، بقدر ما يهمني أن يكون العمل متكامل.
=في ألبومك الغنائي الأخير « راجعين› تنوع غنائي شديد.. هل هناك مستشارون يحددون لك اختياراتك الغنائية؟
*مستشاري الأول هو إحساسي، وهو الترمومتر الداخلي الذي يرصد كل الأشياء من حولي،لكني أحرص قبل إصدار أي ألبوم إسماعه لمجموعه أشخاص أهتم بآرائهم،وآخذ كلامهم بعين الأعتبار،أولهم أهلي فى المنزل بحكم أ نهم معي طول الوقت
واضاف حاولت ان اقدم شيئ يشبهني،ويحمل صفات مروان خوري المعروفة،لكن مع التجديد
=هل يمكن أن نقول أن ألبوم «راجعين» هو الأقرب إلى قلبك من بين ألبوماتك؟
*ما بقدر أقول هيك»،لكنى حققت فيه شيئ مختلف من حيث الطرح الموسيقى،وطرح الموضوعات الشعرية.
=غنيت فى هذا الألبوم لأول مرة أغنية افراح بعنوان «تم النصيب» هل كانت هذه الأغنية نداء منك لمتعهدي الحفلات والأعراس لطلبك لإحياء الأفراح فى الفترة القادمة؟
*ضاحكا بصوت عالي: إطلاقا ولكنى كنت أريد تجريب نفسي فى شكل مختلف من الأغاني،وفى البداية ترددت كثيرا فى غنائها،وفكرت فى إعطائها لمطرب غيري،ولكنى غامرت وقدمتها ،وأكتشفت أنها أظهرت صوتي بشكل مختلف،وحققت نجاحا كبيرا، لدرجة أن كثير من الجمهور يطالبني بتصويرها.
=من الأغنيات الجميلة والصادمة فى الألبوم أغنية «وطي صوتك» ألم تخشى على صورة مروان خوري الرومانسي عند جمهورك خاصة من النساء؟
*لم أخش هذا لأن الأغنية كلامها واقعي جدا ومليئ بالحب،رغم إنها كما ذكرت صادمة،إلا إننا نسمع الكلمة يوميا حولنا،ووضعتها فى قالب جمالي حتى تنال استحسان الناس،فضلا على أنني أحببت أن أظهر جوانب آخرى بداخلي
=ومن الأغنيات التى استوقفتني أيضا أغنية « الحدود» لماذا وقع إختيارك
على هذا الأسم علما أن المطرب والملحن اللبناني مرسيل خليفة له أغنية شهيرة تحمل نفس الأسم؟
*لم أتوقف عند هذا الموضوع كثيرا ،لأن كثير من الأغنيات تحمل نفس الأسم،لكن المضمون سواء فى الموضوع أو اللحن مختلف،وهذا ينطبق على أغنيتي،فهي مختلفة تماما عن أغنية مرسيل خليفة،وتعبر عن موقف شخصي لي ،فأنا أكره الحدود،وضدها،لكن لا أستطع منعها فهي واقع سياسي ،ودوري كفنان عربي أن أعبر عن مثل هذه القضايا السياسية المهمة ،لأنني أشعر بالإنتماء إلى كل الدول العربية.
=لماذا قدمت أكثر من أغنية وطنية في هذا الألبوم مثل «الحدود ــ مش خايف ع لبنان»؟
*لبنان حاليا يمر بأزهى فتراته ،من حيث الأستقرار والأمن،لهذا ارتأيت أن أقدم أعمال وطنية إنسانية حاليا،لأنني لا أريد تقديم أعمال وطنية بصبغة تشاؤمية،فى حالة لا قدر الله حصل حرب أو شيئ سيئ،.
=تكتب وتلحن وتغني كل أغنياتك لكن كيف تختار الموزع الموسيقى المناسب لأغنياتك؟
*عن طريق التخمين ،بمعنى أنني أتصور بخبرتي الموسيقية وإطلاعي على كل ما يدور فى الساحة الغنائية،من الموزع المناسب لهذه الأغنية أوتلك،فأعطيه الأغنية لتوزيعها،وأحيانا أخطأ فى تخميني،فنعيد التوزيع مرة ثانية.
=لماذا قام شقيقك داني خوري بتوزيع 5 أغنيات من ضمن 10 يتضمنها الألبوم؟
*لأنه قريب مني ويفهم مزاجي الفني،فضلا على أنه شاب صغيربالعمر،وأنا محتاج إلى إحساس الشباب.
=فى الفترة الماضية شاهدنا وقرأنا عن تعصب بعض الفنانيين اللبنانيين للغناء باللهجة اللبنانية لدرجة أن ملحم بركات وصف الفنان اللبناني الذى يغني باللهجة المصرية بالخاين،وقالت نجوى كرم لن أغني باللهجة المصرية حتى تغنى أنغام باللهجة اللبنانية ما رأيك فى هذا التعصب؟
*ضده على طول الخط ،فكما قلت ذكرت لك أنا ضد الحدود،وبالتالي ضد التعصب للغناء باللهجات،على المطرب أن يغني ما يحسه سواء باللهجة المصرية أو اللبنانية أو الخليجية أوأي لهجة أخرى ،والفن المصري ليس حالة عربية،ولكنه حالة أساسية،أنا مثل ما أنتمي للتراث اللبناني والرحباني خاصة،أنتمى أيضا للتراث المصري من سيد درويش وعبدالوهاب حتى بليغ حمدي والموجي وكمال الطويل.
=من أيام قليلة انطلقت فعاليات مهرجان بيت الدين لماذا لم نقرأ أسمك ضمن الفنانيين المشاركين؟
*بسخرية لاذعة قال :لقد اشتركت فى أكبر المهرجانات العربية على مستوى العالم العربي سواء فى مصر أو تونس أو الخليج أو غيرها من الدول العربية،وأنتظر المشاركة فى مهرجانات كبرى فى بلدي!
=هل تشعر أنك مضطهد فى بلدك؟
*لا أسميه اضطهادا لكني أشعر أننى حصلت على تكريم وشهرة وحب فى العالم العربي أكثر من بلدي!!
=لماذا يتهمك البعض من زملائك بالغرور؟
*هذا الأتهام يضحكني لأنني بعيد عنه تماما،وكل ما يمكن أن أقوله أن الغرور صفة الأنسان العبثي والمفلس،اي الذي لا يملك أي تطلعات أو طموحات،وأنا شخصيا ليس لدي مثل هذه الصفات،لذلك أجد نفسي بعيدا كل البعد عن الغرور .
=بعيدا عن الفن لماذا لم يتزوج مروان خوري حتى الآن؟
*ضاحكا بصوت عالي : لأن النصيب لم يأت بعد!
=وما هى مواصفات الزوجة أو فتاة الأحلام التى تحلم بها؟
*ليس هناك مواصفات معينة أو شكل محدد أهم شيئ أن تشعرني بعاطفة نحوها،وأشعر معها بالأمان والأستقرار.
=هل تحب المرأة الجميلة أم الذكية؟
*الذكية التى تشدنى بعمق تفكيرها،الجمال يجذيني للحظات معدوداتـإنما شفافية الروح تشد إلى المدى البعيد،فضلا على أنني أحب المرأة القريبة من القلب خفيفة الظل.
____
*****مروان خوري*****
*****
مروان خوري: أفضل المرأة الذگية عن الجميلة
}{
حوار: أحمد السماحى:
17/07/2010
مروان خوري مطرب وملحن لبناني شاب تجربته الإبداعية تختلف كل الاختلاف عن عشرات التجارب التي نشهد ولادتها كل يوم في الغناء. تجربته ثرية ثراء إحساسه.
عميقة عمق إبداع الفنان في داخله لهذا فهي تجربة خاصة جدا قادرة علي الهروب بالمستمع إلي عالمها.
من خلال ألبومه الأخير “راجعين” أستطاع أن يخرج من الإطار السائد ويخرج جمهوره معه ليعود به إلي زمن آخر بعيد، زمن له لون واحد هو اللون الأبيض، ظاهره النقاء، وباطنه صدق المشاعر، وصورته مزيج من الصدق والشفافية. وكان معه هذا الحوار:
=مروان مبروك ألبومك الجديد «راجعين» لكن قبل أن نتحدث عنه يهمنا
معرفة أسباب قلة حواراتك الصحفية،وندرة ظهورك الأعلامي؟
*أنا من الفنانيين الذين يقدرون قيمة الأعلام ،ومدى الدعم الذى يقدمه
لمسيرتهم،لكننى لا أحب الظهور إلا إذا كان لدي عمل جديد أتحدث عنه
=لماذا فترة التباعد بين ألبوم وآخر لك؟
*هذا راجع إلى دقة إختياراتي وصعوبة العمل على تفاصيل الألبوم، من الكلمة إلى اللحن ثم الإشراف على التوزيع،خاصة أنني الشاعر والملحن والمطرب،وبالتالي آخذ وقت حتى ينتهى الألبوم،ولا يهمني الفترة الزمنية التى يستغرقها العمل فى الألبوم، بقدر ما يهمني أن يكون العمل متكامل.
=في ألبومك الغنائي الأخير « راجعين› تنوع غنائي شديد.. هل هناك مستشارون يحددون لك اختياراتك الغنائية؟
*مستشاري الأول هو إحساسي، وهو الترمومتر الداخلي الذي يرصد كل الأشياء من حولي،لكني أحرص قبل إصدار أي ألبوم إسماعه لمجموعه أشخاص أهتم بآرائهم،وآخذ كلامهم بعين الأعتبار،أولهم أهلي فى المنزل بحكم أ نهم معي طول الوقت
واضاف حاولت ان اقدم شيئ يشبهني،ويحمل صفات مروان خوري المعروفة،لكن مع التجديد
=هل يمكن أن نقول أن ألبوم «راجعين» هو الأقرب إلى قلبك من بين ألبوماتك؟
*ما بقدر أقول هيك»،لكنى حققت فيه شيئ مختلف من حيث الطرح الموسيقى،وطرح الموضوعات الشعرية.
=غنيت فى هذا الألبوم لأول مرة أغنية افراح بعنوان «تم النصيب» هل كانت هذه الأغنية نداء منك لمتعهدي الحفلات والأعراس لطلبك لإحياء الأفراح فى الفترة القادمة؟
*ضاحكا بصوت عالي: إطلاقا ولكنى كنت أريد تجريب نفسي فى شكل مختلف من الأغاني،وفى البداية ترددت كثيرا فى غنائها،وفكرت فى إعطائها لمطرب غيري،ولكنى غامرت وقدمتها ،وأكتشفت أنها أظهرت صوتي بشكل مختلف،وحققت نجاحا كبيرا، لدرجة أن كثير من الجمهور يطالبني بتصويرها.
=من الأغنيات الجميلة والصادمة فى الألبوم أغنية «وطي صوتك» ألم تخشى على صورة مروان خوري الرومانسي عند جمهورك خاصة من النساء؟
*لم أخش هذا لأن الأغنية كلامها واقعي جدا ومليئ بالحب،رغم إنها كما ذكرت صادمة،إلا إننا نسمع الكلمة يوميا حولنا،ووضعتها فى قالب جمالي حتى تنال استحسان الناس،فضلا على أنني أحببت أن أظهر جوانب آخرى بداخلي
=ومن الأغنيات التى استوقفتني أيضا أغنية « الحدود» لماذا وقع إختيارك
على هذا الأسم علما أن المطرب والملحن اللبناني مرسيل خليفة له أغنية شهيرة تحمل نفس الأسم؟
*لم أتوقف عند هذا الموضوع كثيرا ،لأن كثير من الأغنيات تحمل نفس الأسم،لكن المضمون سواء فى الموضوع أو اللحن مختلف،وهذا ينطبق على أغنيتي،فهي مختلفة تماما عن أغنية مرسيل خليفة،وتعبر عن موقف شخصي لي ،فأنا أكره الحدود،وضدها،لكن لا أستطع منعها فهي واقع سياسي ،ودوري كفنان عربي أن أعبر عن مثل هذه القضايا السياسية المهمة ،لأنني أشعر بالإنتماء إلى كل الدول العربية.
=لماذا قدمت أكثر من أغنية وطنية في هذا الألبوم مثل «الحدود ــ مش خايف ع لبنان»؟
*لبنان حاليا يمر بأزهى فتراته ،من حيث الأستقرار والأمن،لهذا ارتأيت أن أقدم أعمال وطنية إنسانية حاليا،لأنني لا أريد تقديم أعمال وطنية بصبغة تشاؤمية،فى حالة لا قدر الله حصل حرب أو شيئ سيئ،.
=تكتب وتلحن وتغني كل أغنياتك لكن كيف تختار الموزع الموسيقى المناسب لأغنياتك؟
*عن طريق التخمين ،بمعنى أنني أتصور بخبرتي الموسيقية وإطلاعي على كل ما يدور فى الساحة الغنائية،من الموزع المناسب لهذه الأغنية أوتلك،فأعطيه الأغنية لتوزيعها،وأحيانا أخطأ فى تخميني،فنعيد التوزيع مرة ثانية.
=لماذا قام شقيقك داني خوري بتوزيع 5 أغنيات من ضمن 10 يتضمنها الألبوم؟
*لأنه قريب مني ويفهم مزاجي الفني،فضلا على أنه شاب صغيربالعمر،وأنا محتاج إلى إحساس الشباب.
=فى الفترة الماضية شاهدنا وقرأنا عن تعصب بعض الفنانيين اللبنانيين للغناء باللهجة اللبنانية لدرجة أن ملحم بركات وصف الفنان اللبناني الذى يغني باللهجة المصرية بالخاين،وقالت نجوى كرم لن أغني باللهجة المصرية حتى تغنى أنغام باللهجة اللبنانية ما رأيك فى هذا التعصب؟
*ضده على طول الخط ،فكما قلت ذكرت لك أنا ضد الحدود،وبالتالي ضد التعصب للغناء باللهجات،على المطرب أن يغني ما يحسه سواء باللهجة المصرية أو اللبنانية أو الخليجية أوأي لهجة أخرى ،والفن المصري ليس حالة عربية،ولكنه حالة أساسية،أنا مثل ما أنتمي للتراث اللبناني والرحباني خاصة،أنتمى أيضا للتراث المصري من سيد درويش وعبدالوهاب حتى بليغ حمدي والموجي وكمال الطويل.
=من أيام قليلة انطلقت فعاليات مهرجان بيت الدين لماذا لم نقرأ أسمك ضمن الفنانيين المشاركين؟
*بسخرية لاذعة قال :لقد اشتركت فى أكبر المهرجانات العربية على مستوى العالم العربي سواء فى مصر أو تونس أو الخليج أو غيرها من الدول العربية،وأنتظر المشاركة فى مهرجانات كبرى فى بلدي!
=هل تشعر أنك مضطهد فى بلدك؟
*لا أسميه اضطهادا لكني أشعر أننى حصلت على تكريم وشهرة وحب فى العالم العربي أكثر من بلدي!!
=لماذا يتهمك البعض من زملائك بالغرور؟
*هذا الأتهام يضحكني لأنني بعيد عنه تماما،وكل ما يمكن أن أقوله أن الغرور صفة الأنسان العبثي والمفلس،اي الذي لا يملك أي تطلعات أو طموحات،وأنا شخصيا ليس لدي مثل هذه الصفات،لذلك أجد نفسي بعيدا كل البعد عن الغرور .
=بعيدا عن الفن لماذا لم يتزوج مروان خوري حتى الآن؟
*ضاحكا بصوت عالي : لأن النصيب لم يأت بعد!
=وما هى مواصفات الزوجة أو فتاة الأحلام التى تحلم بها؟
*ليس هناك مواصفات معينة أو شكل محدد أهم شيئ أن تشعرني بعاطفة نحوها،وأشعر معها بالأمان والأستقرار.
=هل تحب المرأة الجميلة أم الذكية؟
*الذكية التى تشدنى بعمق تفكيرها،الجمال يجذيني للحظات معدوداتـإنما شفافية الروح تشد إلى المدى البعيد،فضلا على أنني أحب المرأة القريبة من القلب خفيفة الظل.
____