صديقتي…..
حينما تطرٌقين على باب قلبي….
لا تنتظري .. ان يفتح أحدٌ لك الباب….
فسيّد الدار .. هاجر مضطرا لتغيير إقامته ..
وإن قادتك حشريّتٌك .. إلى الدخول عنوة إختلاسا للمعرفة ….
تأكدي.. لن تجدي سوى حدائق الصّبار ..
على مدخل غرفتي … فاحذري !!
أخـــاف أن تخترق ساقيك البلورتين أشواكه …
ولا تقربي ذاك السرير حيث كان ملجأنا العاطفي…
الوحيدالذي لا تطاله يد السلطان أبي لهب..
وانتبهي… ألاّ تطأ قدماك ألغام الحوّاس …
التي زرعها غيابك عني أعوام….
لا تلمسي!!! ذلك الستار المنسدل على نوافذ الماضي….
فتفاجئك الذكريات المبعثرة وسط كثبان الصحراء التي
أخفيناها عمدا بين الرّمــال ….
رجائي لك …
ألاّ تزيحي غطاء السرير الذي آوانا يوما …
أخاف أن يضيع دفء حميمية الليلة الأخيرة…
فتتبخر نيران الشوق من جثتي المترهّلة …
فيتوقف قلبي عن الخفقان…..
فـــــــأُقــــْتَـــــل ……… مرّتين ..
وأســتـشــهـــد ……… مرّتين ..
و أُدمّــــــــرُ ……… مرّتين ..
وترتكبين خطيئة شنقي مرّتين ..
حينما تطرٌقين على باب قلبي….
لا تنتظري .. ان يفتح أحدٌ لك الباب….
فسيّد الدار .. هاجر مضطرا لتغيير إقامته ..
وإن قادتك حشريّتٌك .. إلى الدخول عنوة إختلاسا للمعرفة ….
تأكدي.. لن تجدي سوى حدائق الصّبار ..
على مدخل غرفتي … فاحذري !!
أخـــاف أن تخترق ساقيك البلورتين أشواكه …
ولا تقربي ذاك السرير حيث كان ملجأنا العاطفي…
الوحيدالذي لا تطاله يد السلطان أبي لهب..
وانتبهي… ألاّ تطأ قدماك ألغام الحوّاس …
التي زرعها غيابك عني أعوام….
لا تلمسي!!! ذلك الستار المنسدل على نوافذ الماضي….
فتفاجئك الذكريات المبعثرة وسط كثبان الصحراء التي
أخفيناها عمدا بين الرّمــال ….
رجائي لك …
ألاّ تزيحي غطاء السرير الذي آوانا يوما …
أخاف أن يضيع دفء حميمية الليلة الأخيرة…
فتتبخر نيران الشوق من جثتي المترهّلة …
فيتوقف قلبي عن الخفقان…..
فـــــــأُقــــْتَـــــل ……… مرّتين ..
وأســتـشــهـــد ……… مرّتين ..
و أُدمّــــــــرُ ……… مرّتين ..
وترتكبين خطيئة شنقي مرّتين ..