تلذذ بالحياة في رمضان
" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى والفرقان "
" ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا " متفق عليه .
إن الرتابة الدائمة في الحياة والسير على وتيرة واحدة تضفي على الحياة
السآمة والملالة ونتيجة لذلك ترى كثيرا من الناس يسأمون حياتهم ويملونها
لكن الإسلام أعطى للحياة طعما مختلفا ترمي خلف ظهرها كل سآمة وكل ملالة حتى
تصبح الحياة طيبة كما قال الله تعالى " فلنحيينهم حياة طيبة ."
وما الصلوات الخمس إلا كسرا لرتابة اليوم .
وما صلاة الجمعة في وجه من وجوهها إلا كسرا لرتابة الأسبوع .
وما ليلة القدر إلا كسرا لرتابة الليالي .
وما شهر رمضان إلا كسرا لرتابة السنة .
وفي كل محطة من هذه المحطات يجدد الإنسان حياته ويقف أمام معان جديدة تعيده على جادة الصواب .
ورمضان هو المحطة الكبرى من هذه المحطات إذ يساعد الله فيها العباد فيصفد لهم الشياطين ويبسط يده فيعطي ويجزل .
ورمضان نفحة إلهية وعطية ربانية للعالم فيه يستطيع المرء أن يجدد حياته ويبعث فيها الأمل .
ومن الوسائل التي تجدد الحياة في رمضان :
1- وقت السحر : وهو الوقت المبارك الذي يضيعه أغلب الناس في أغلب العام
فيأتي رمضان لينبههم عليه فيوقظهم ليتقووا من خلال الطعام ولكن كثيرا من
الناس يقضون هذا الوقت في الطعام وينسون الحديث الشريف " إن الله ينزل في
الثلث الأخير من كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول ألا هل من مسترزق فأرزقه
ألا هل من مستغفر فأغفر له ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر " كم نحن بحاجة
لهذا الوقت المبارك نجدد حيلتنا ونطلب من الله ما يصلح ديننا ودنيانا و
آخرتنا .
2- صلاة الفجر في المسجد : وهي كذلك يضيعا الناس في سائر أوقات السنة فيأتي
رمضان ليوقظ في أنفسهم أن هناك صلاة مشهودة في المسجد " وقرآن الفجر إن
قرآن الفجر كان مشهودا " " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام
يوم القيامة يفزع الناس ولا يفزعون" .
3- الدعاء والإكثار منه : ولاسيما في هذا الشهر المبارك حيث إن دعاء الصائم
مستجاب كما ورد في الحديث الشريف " ثلاثة لا ترد دعوتهم ....الصائم حتى
يفطر " وفي رواية الصائم حين يفطر " .
وقال العلماء إن الله وضع آية الدعاء بين آيات الصيام إشعارا منه بأن الدعاء في الصيام لا يرد فكم عندنا من الحاجيات نري أن تقضى !
4- قراءة القرآن : والتفكر والتدبر فهذا الشهر هو شهر القرآن " شهر رمضان
الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان " ويستحب للمسلم
أن يختم المصحف ولو مرة واحدة مع مراعات التفكر والتدبر .
5- صلاة الجماعة في المسجد : " من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح " .
وهناك كثير من الوسائل التي تجعلنا نجدد حيلتنا في رمضان منها الإكثار من
النوافل وقيام الليل والتصدق وصلة الأرحام وإدراك معان الأخوة في الله
ومراعات شعور المسلم فكلها تعطي للحياة معنى آخر غير المعنى الذي كنا قد
اعتدناه فليجعل المسلم لنفسه في رمضان ساعة على الأقل يقرأ فيها وليبدأ من
سيرة الرسول عليه السلام فهي الوعاء الذي نزل فيه الإسلام .
كل هذه الوسائل تشكل البداية وليست النهاية فكثير من الناس يظن أنه في
رمضان يفعل هذه الواجبات ليتركها بعده وهذا ما يسبب لنا تراجعا دائما
فرمضان يمثل الشرارة التي يجب أن تقدح في كل واحد منا التقدم والاستمرارية
والارتقاء لا أن يكون موسما كباقي المواسم نخلعه عند انتهائه.
سائلا ربي لكم و لي أحبتي في الله أن يتقبل منا صالح الأعمال وأن يجعلنا برحمته و منته عبادا هادي مهديين لا ضالين و لا مضلين .
منقول للامانه والافاده" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى والفرقان "
" ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا " متفق عليه .
إن الرتابة الدائمة في الحياة والسير على وتيرة واحدة تضفي على الحياة
السآمة والملالة ونتيجة لذلك ترى كثيرا من الناس يسأمون حياتهم ويملونها
لكن الإسلام أعطى للحياة طعما مختلفا ترمي خلف ظهرها كل سآمة وكل ملالة حتى
تصبح الحياة طيبة كما قال الله تعالى " فلنحيينهم حياة طيبة ."
وما الصلوات الخمس إلا كسرا لرتابة اليوم .
وما صلاة الجمعة في وجه من وجوهها إلا كسرا لرتابة الأسبوع .
وما ليلة القدر إلا كسرا لرتابة الليالي .
وما شهر رمضان إلا كسرا لرتابة السنة .
وفي كل محطة من هذه المحطات يجدد الإنسان حياته ويقف أمام معان جديدة تعيده على جادة الصواب .
ورمضان هو المحطة الكبرى من هذه المحطات إذ يساعد الله فيها العباد فيصفد لهم الشياطين ويبسط يده فيعطي ويجزل .
ورمضان نفحة إلهية وعطية ربانية للعالم فيه يستطيع المرء أن يجدد حياته ويبعث فيها الأمل .
ومن الوسائل التي تجدد الحياة في رمضان :
1- وقت السحر : وهو الوقت المبارك الذي يضيعه أغلب الناس في أغلب العام
فيأتي رمضان لينبههم عليه فيوقظهم ليتقووا من خلال الطعام ولكن كثيرا من
الناس يقضون هذا الوقت في الطعام وينسون الحديث الشريف " إن الله ينزل في
الثلث الأخير من كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول ألا هل من مسترزق فأرزقه
ألا هل من مستغفر فأغفر له ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر " كم نحن بحاجة
لهذا الوقت المبارك نجدد حيلتنا ونطلب من الله ما يصلح ديننا ودنيانا و
آخرتنا .
2- صلاة الفجر في المسجد : وهي كذلك يضيعا الناس في سائر أوقات السنة فيأتي
رمضان ليوقظ في أنفسهم أن هناك صلاة مشهودة في المسجد " وقرآن الفجر إن
قرآن الفجر كان مشهودا " " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام
يوم القيامة يفزع الناس ولا يفزعون" .
3- الدعاء والإكثار منه : ولاسيما في هذا الشهر المبارك حيث إن دعاء الصائم
مستجاب كما ورد في الحديث الشريف " ثلاثة لا ترد دعوتهم ....الصائم حتى
يفطر " وفي رواية الصائم حين يفطر " .
وقال العلماء إن الله وضع آية الدعاء بين آيات الصيام إشعارا منه بأن الدعاء في الصيام لا يرد فكم عندنا من الحاجيات نري أن تقضى !
4- قراءة القرآن : والتفكر والتدبر فهذا الشهر هو شهر القرآن " شهر رمضان
الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان " ويستحب للمسلم
أن يختم المصحف ولو مرة واحدة مع مراعات التفكر والتدبر .
5- صلاة الجماعة في المسجد : " من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح " .
وهناك كثير من الوسائل التي تجعلنا نجدد حيلتنا في رمضان منها الإكثار من
النوافل وقيام الليل والتصدق وصلة الأرحام وإدراك معان الأخوة في الله
ومراعات شعور المسلم فكلها تعطي للحياة معنى آخر غير المعنى الذي كنا قد
اعتدناه فليجعل المسلم لنفسه في رمضان ساعة على الأقل يقرأ فيها وليبدأ من
سيرة الرسول عليه السلام فهي الوعاء الذي نزل فيه الإسلام .
كل هذه الوسائل تشكل البداية وليست النهاية فكثير من الناس يظن أنه في
رمضان يفعل هذه الواجبات ليتركها بعده وهذا ما يسبب لنا تراجعا دائما
فرمضان يمثل الشرارة التي يجب أن تقدح في كل واحد منا التقدم والاستمرارية
والارتقاء لا أن يكون موسما كباقي المواسم نخلعه عند انتهائه.
سائلا ربي لكم و لي أحبتي في الله أن يتقبل منا صالح الأعمال وأن يجعلنا برحمته و منته عبادا هادي مهديين لا ضالين و لا مضلين .