مكتب الساحل «الشروق»:
اعتبر الفنان مروان الخوري أن الغناء،
والتأليف والتلحين أشياء أصبحت متلازمة بالنسبة اليه خاصة وقد لاقت استحسان
الجمهور وأنه يسعى الى نحت زمن جميل آخر للأغنية العربية من خلال حرصه على
تقديم الفن النظيف «على حد تعبيره مثلما عبر عن أشياء أخرى اقترنت بمسيرته
الفنية وثقافته الموسيقية في حوار جمعه بـ«الشروق» بعد حفله الاخير
بمهرجان سوسة وهذه تفاصيله:
بين الغناء والتلحين والتأليف أين وجد مروان طريقه؟
ـ كل الاختصاصات أصبحت متلازمة مع بعضها بالنسبة لي، لأنها كلها أوصلتني الى الناس.
على خلاف حفلتك السابقة في سوسة خصصت مساحة كبيرة للارتجال في عروضك الليلة، كيف تفسر ذلك؟
ـ
أصبحت أتعامل مع جمهور قريب مني وأنا قريب منه صدقني أكيد أتعامل بحرفية
مع هذا الجمهور ولكن أيضا بعفوية ومثلما لاحظت يشاركونني الغناء ويفرحني
جدا أن يحفظ الناس كل أغاني لذلك دائما أترك مساحة لاختياراتهم للتصرف صحيح
هو ارتجال ولكن اعتبرها بمثابة جلسة مع أحبابي.
كيف ترى مشروعية الجمع بين الغناء والتلحين؟
ـ
هذه الازدواجية لو تكن غائبة بتاتا واذا عدنا الى الغرب فهي من الامور
الطبيعية وهناك العديد من الملحنين قدموا أنفسهم لمغنين والمسألة تبقى
مرتبطة بمدى تقبل الناس لذلك ومدى التوفيق بين العملين كل ملحن يحب ان يقدم
نفسه كمغن وأن يتفاعل معه الناس ولكن تبقى الكلمة الاخيرة للجمهور.
من منطلق خبرتك الفنية كيف تفسر عدم انتشار الاغنية المغاربية عموما في العالم العربي مقارنة بالاغنية الشرقية؟
ـ
أعتقد وبصفة متأكدة أن سبب ذلك يعود الى الاعلام فلا يكفي للأغنية أن تكون
جميلة حتى تقطع الحدود لابد من دعاية ومتابعة واعلام واعلان أحمل
المسؤولية أيضا للمطربين ولشركات الانتاج في المغرب الغربي وأعتبر أن
الاغنية المغاربية جد جميلة ولها صفات خاصة أعتقد أنها عملية تسويقية «موش
أكثر».
لماذا اذا لم تعتمد كلمات أو ألحانا مغاربية في بعض أعمالك؟
ـ ذكرت مرار أني بصدد رصد الاطار المناسب لتفعيل لحن تونسي أو كلمات تونسية لم لا وأكيد سيكون ذلك في القريب.
هل تعتبر أن مواضيع الاغاني تحدد صنف الفنان؟
ـ
ما في شك طبعا، اللحن هو الذي يرسم الشكل الموسيقى الى حد ما ولكن الذي
يحدد الهوية في الكلمة والمواضيع التي يطرحها الفنان فالكلمة هي الفكر
والمغني يطرح فكره حول المواضيع التي يطرحها.
كيف يمكن أن نصنف الفنان مروان الخوري؟
ـ
(يتحمس...) لست أنا الذي يقوم بذلك الناس هم الذي يصنفونني أنا أحرص على
تقديم أغنية تحمل فكرا وعمقا حتى ولو قدمت أغنية شعبية وتثير الناس للرقص
وهذا أمر مهم بدوره حتى لو كانت أغنية راقصة من اللازم أن تحمل مضمونا
راقيا.
لكن انحصرت مواضيع أغانيك في المجال العاطفي كأنك اختصصت في الاغنية العاطفية؟
ـ
هذا المجال الذي أحبه وأميل اليه والناس أيضا أحبوني «في الجو هذا» فطبعا
يهمني كذلك تفاعل الجمهور لذلك تجدني ميالا أكثر للأغنية العاطفية وللأغنية
الهادئة ولكن قد أقدم لمغنين آخرين أشياء مختلفة عن التي أغنيها.
خضت تجربة الغناء الثنائي مع كارول المساحة هل هي الاولى والاخيرة أو تفكر في تجديد هذه التجربة؟
ـ
صحيح «الديو» الفعلي كان مع كارول بأغنية «يا رب» ولا أفكر في اعادة
التجربة الا اذا أحسست أن هناك أغنية بين يدي يمكن أن تجسم بطريقة «الديو»
«شغلة» ليس لها موعد محدد.
تجربة مروان الخوري الموسيقية هل يمكن اعتبارها مساهمة لصنع زمن جميل آخر للأغنية العربية على خطى العمالقة السابقين؟
ـ
أنا متعلق جدا بالموسيقى النظيفة الجميلة والتي الى حد كبير تنتمي الى
الزمن الجميل السابق، أقولها بأسف زمننا ليس بالعصر الذهبي للأغنية ولسنا
بالمرة في هذا الزمن وأنا دائما أنطلق من أعمال ابداعية صارت كلاسيكيات
لمستقبل أفضل طموحي دائما أن يكون هناك شيء من الماضي في الموسيقى التي
أقدمها وأيضا شيء من الحاضر لأني ابن هذا الجيل وأريد التفاعل معه وأتمنى
في يوم من الايام أن يقولوا مروان الخوري قدم شيئا.
هل تعتقد فعلا بوجود عمالقة في المجال الموسيقي في عصرنا الحاضر مقارنة بعمالقة الماضي؟
ـ
(يبتسم... يتردد...) هناك أسماء هناك مشاريع تقدمت لا غير وحتى أكون صادقا
معك أكثر لا تعتقدوا ان زمننا أسهل بالعكس رغم ما يبدو من مظاهر سهلة ورغم
أن أي شخص يمكن أن يظهر ويشتهر اعلاميا لكن الفن الحقيقي صعب أن يخرق هذه
الفوضى لا أقدر أن أقول لك لا يوجد في زمننا عمالقة ولكن توجد صعوبة في
استمرار أسماء ولا شك أن الاسماء التي طبعت في الذاكرة منذ القديم كانت ولا
تزال هي الاقوى أتمنى مستقبلا لو يأتي زمن مشابها للزمن الماضي.
من رسخ في ذهنك من هؤلاء العمالقة؟
ـ هناك أصوات كثيرة وما رسخ هم أصحاب المشاريع الغنائية مثل عبد الحليم حافظ، فريد أطرش وغيرهم.
ومن زمننا الحاضر؟
ـ هناك صابر الرباعي فضل شاكر وكاظم الساهر ولو أن له مشروع خاص نوع ما هناك الكثير من الاصوات.
اذا حضرت الاصوات وغاب العمالقة فأين الحلقة المفقودة في اللحن أم في الكلمة؟
ـ (يضحك...) لا توقعني في تفاصيل أخرى كثيرة يواصل الضحك...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اعتبر الفنان مروان الخوري أن الغناء،
والتأليف والتلحين أشياء أصبحت متلازمة بالنسبة اليه خاصة وقد لاقت استحسان
الجمهور وأنه يسعى الى نحت زمن جميل آخر للأغنية العربية من خلال حرصه على
تقديم الفن النظيف «على حد تعبيره مثلما عبر عن أشياء أخرى اقترنت بمسيرته
الفنية وثقافته الموسيقية في حوار جمعه بـ«الشروق» بعد حفله الاخير
بمهرجان سوسة وهذه تفاصيله:
بين الغناء والتلحين والتأليف أين وجد مروان طريقه؟
ـ كل الاختصاصات أصبحت متلازمة مع بعضها بالنسبة لي، لأنها كلها أوصلتني الى الناس.
على خلاف حفلتك السابقة في سوسة خصصت مساحة كبيرة للارتجال في عروضك الليلة، كيف تفسر ذلك؟
ـ
أصبحت أتعامل مع جمهور قريب مني وأنا قريب منه صدقني أكيد أتعامل بحرفية
مع هذا الجمهور ولكن أيضا بعفوية ومثلما لاحظت يشاركونني الغناء ويفرحني
جدا أن يحفظ الناس كل أغاني لذلك دائما أترك مساحة لاختياراتهم للتصرف صحيح
هو ارتجال ولكن اعتبرها بمثابة جلسة مع أحبابي.
كيف ترى مشروعية الجمع بين الغناء والتلحين؟
ـ
هذه الازدواجية لو تكن غائبة بتاتا واذا عدنا الى الغرب فهي من الامور
الطبيعية وهناك العديد من الملحنين قدموا أنفسهم لمغنين والمسألة تبقى
مرتبطة بمدى تقبل الناس لذلك ومدى التوفيق بين العملين كل ملحن يحب ان يقدم
نفسه كمغن وأن يتفاعل معه الناس ولكن تبقى الكلمة الاخيرة للجمهور.
من منطلق خبرتك الفنية كيف تفسر عدم انتشار الاغنية المغاربية عموما في العالم العربي مقارنة بالاغنية الشرقية؟
ـ
أعتقد وبصفة متأكدة أن سبب ذلك يعود الى الاعلام فلا يكفي للأغنية أن تكون
جميلة حتى تقطع الحدود لابد من دعاية ومتابعة واعلام واعلان أحمل
المسؤولية أيضا للمطربين ولشركات الانتاج في المغرب الغربي وأعتبر أن
الاغنية المغاربية جد جميلة ولها صفات خاصة أعتقد أنها عملية تسويقية «موش
أكثر».
لماذا اذا لم تعتمد كلمات أو ألحانا مغاربية في بعض أعمالك؟
ـ ذكرت مرار أني بصدد رصد الاطار المناسب لتفعيل لحن تونسي أو كلمات تونسية لم لا وأكيد سيكون ذلك في القريب.
هل تعتبر أن مواضيع الاغاني تحدد صنف الفنان؟
ـ
ما في شك طبعا، اللحن هو الذي يرسم الشكل الموسيقى الى حد ما ولكن الذي
يحدد الهوية في الكلمة والمواضيع التي يطرحها الفنان فالكلمة هي الفكر
والمغني يطرح فكره حول المواضيع التي يطرحها.
كيف يمكن أن نصنف الفنان مروان الخوري؟
ـ
(يتحمس...) لست أنا الذي يقوم بذلك الناس هم الذي يصنفونني أنا أحرص على
تقديم أغنية تحمل فكرا وعمقا حتى ولو قدمت أغنية شعبية وتثير الناس للرقص
وهذا أمر مهم بدوره حتى لو كانت أغنية راقصة من اللازم أن تحمل مضمونا
راقيا.
لكن انحصرت مواضيع أغانيك في المجال العاطفي كأنك اختصصت في الاغنية العاطفية؟
ـ
هذا المجال الذي أحبه وأميل اليه والناس أيضا أحبوني «في الجو هذا» فطبعا
يهمني كذلك تفاعل الجمهور لذلك تجدني ميالا أكثر للأغنية العاطفية وللأغنية
الهادئة ولكن قد أقدم لمغنين آخرين أشياء مختلفة عن التي أغنيها.
خضت تجربة الغناء الثنائي مع كارول المساحة هل هي الاولى والاخيرة أو تفكر في تجديد هذه التجربة؟
ـ
صحيح «الديو» الفعلي كان مع كارول بأغنية «يا رب» ولا أفكر في اعادة
التجربة الا اذا أحسست أن هناك أغنية بين يدي يمكن أن تجسم بطريقة «الديو»
«شغلة» ليس لها موعد محدد.
تجربة مروان الخوري الموسيقية هل يمكن اعتبارها مساهمة لصنع زمن جميل آخر للأغنية العربية على خطى العمالقة السابقين؟
ـ
أنا متعلق جدا بالموسيقى النظيفة الجميلة والتي الى حد كبير تنتمي الى
الزمن الجميل السابق، أقولها بأسف زمننا ليس بالعصر الذهبي للأغنية ولسنا
بالمرة في هذا الزمن وأنا دائما أنطلق من أعمال ابداعية صارت كلاسيكيات
لمستقبل أفضل طموحي دائما أن يكون هناك شيء من الماضي في الموسيقى التي
أقدمها وأيضا شيء من الحاضر لأني ابن هذا الجيل وأريد التفاعل معه وأتمنى
في يوم من الايام أن يقولوا مروان الخوري قدم شيئا.
هل تعتقد فعلا بوجود عمالقة في المجال الموسيقي في عصرنا الحاضر مقارنة بعمالقة الماضي؟
ـ
(يبتسم... يتردد...) هناك أسماء هناك مشاريع تقدمت لا غير وحتى أكون صادقا
معك أكثر لا تعتقدوا ان زمننا أسهل بالعكس رغم ما يبدو من مظاهر سهلة ورغم
أن أي شخص يمكن أن يظهر ويشتهر اعلاميا لكن الفن الحقيقي صعب أن يخرق هذه
الفوضى لا أقدر أن أقول لك لا يوجد في زمننا عمالقة ولكن توجد صعوبة في
استمرار أسماء ولا شك أن الاسماء التي طبعت في الذاكرة منذ القديم كانت ولا
تزال هي الاقوى أتمنى مستقبلا لو يأتي زمن مشابها للزمن الماضي.
من رسخ في ذهنك من هؤلاء العمالقة؟
ـ هناك أصوات كثيرة وما رسخ هم أصحاب المشاريع الغنائية مثل عبد الحليم حافظ، فريد أطرش وغيرهم.
ومن زمننا الحاضر؟
ـ هناك صابر الرباعي فضل شاكر وكاظم الساهر ولو أن له مشروع خاص نوع ما هناك الكثير من الاصوات.
اذا حضرت الاصوات وغاب العمالقة فأين الحلقة المفقودة في اللحن أم في الكلمة؟
ـ (يضحك...) لا توقعني في تفاصيل أخرى كثيرة يواصل الضحك...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]