لم تتغيّر شخصيتي إنما حياتي الخاصة باتت رهن خطوط
حمراء كثيرة. قبل الشهرة، كنت أخرج بحرية دون التدقيق بمظهري والتحكّم
بمزاجي لكنني اليوم أحمل مسؤولية التأهّب الدائم لأي لقاء عابر مع معجب،
أخشى أن يفهم برودة سلامي على أنها إستخفاف. أدرك أن هذه هي ضريبة ما حلمت
به منذ الصغر حين كنت في الحادية عشرة من عمري وكانت السيّدة ماجدة الرومي
النجمة التي تسحر خيالي بصوتها وأغنياتها.
كما أيقنت أخيراً أن الشهرة
يجب أن يرافقها التريث في بناء العلاقات والصداقات والحذر من الآخر. لم أصب
بغرور من يصطحب معه المرافقين في كل مكان ويثير من حوله ضجة، أحاول أن
أكون نفسي ومع ذاتي وأتنقّل بحرية. أصبت بعقدة الحاجز مع الآخر، بت أخشى من
هذا الآخر وأشكّك بصدقه وبحبه أو سعيه إلى معرفتي بسبب شهرتي، فأنا في
حاجة لمحيط حميم كأي فنان تحت الأضواء.
ما زلت قريبة من صديقتي
المغربية هند التي رافقتني إلى حفل في المغرب، كما أخبر الفنان اللبناني
مروان خوري بكل جديد عني. أشعر أحياناً بأنني مكبّلة وأن حياتي كأي فتاة
شابة تعترضها بعض الضوابط، أحب الحياة والخروج والسفر في الإجازات -التي
حرمتها منذ سنتين- وتناول السمك في جبيل.
وأكره سذاجتي ونيتي الصافية
تجاه الآخر والتي لم أنجح في التخلّص منها بعد. لم أنجح في قهر الشهرة حتى
في السويد حين خرجت برفقة صديق لتناول الهوت-دوغ في وسط إستوكهولم وسمعت
شباناً عرباً يقولون: «شباب شذا حسون!»، سررت كثيراً لكن أصبت بالحرج
الشديد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حمراء كثيرة. قبل الشهرة، كنت أخرج بحرية دون التدقيق بمظهري والتحكّم
بمزاجي لكنني اليوم أحمل مسؤولية التأهّب الدائم لأي لقاء عابر مع معجب،
أخشى أن يفهم برودة سلامي على أنها إستخفاف. أدرك أن هذه هي ضريبة ما حلمت
به منذ الصغر حين كنت في الحادية عشرة من عمري وكانت السيّدة ماجدة الرومي
النجمة التي تسحر خيالي بصوتها وأغنياتها.
كما أيقنت أخيراً أن الشهرة
يجب أن يرافقها التريث في بناء العلاقات والصداقات والحذر من الآخر. لم أصب
بغرور من يصطحب معه المرافقين في كل مكان ويثير من حوله ضجة، أحاول أن
أكون نفسي ومع ذاتي وأتنقّل بحرية. أصبت بعقدة الحاجز مع الآخر، بت أخشى من
هذا الآخر وأشكّك بصدقه وبحبه أو سعيه إلى معرفتي بسبب شهرتي، فأنا في
حاجة لمحيط حميم كأي فنان تحت الأضواء.
ما زلت قريبة من صديقتي
المغربية هند التي رافقتني إلى حفل في المغرب، كما أخبر الفنان اللبناني
مروان خوري بكل جديد عني. أشعر أحياناً بأنني مكبّلة وأن حياتي كأي فتاة
شابة تعترضها بعض الضوابط، أحب الحياة والخروج والسفر في الإجازات -التي
حرمتها منذ سنتين- وتناول السمك في جبيل.
وأكره سذاجتي ونيتي الصافية
تجاه الآخر والتي لم أنجح في التخلّص منها بعد. لم أنجح في قهر الشهرة حتى
في السويد حين خرجت برفقة صديق لتناول الهوت-دوغ في وسط إستوكهولم وسمعت
شباناً عرباً يقولون: «شباب شذا حسون!»، سررت كثيراً لكن أصبت بالحرج
الشديد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]