هادا الموضوع لقيته بالنت وحبيت انقله الكن
أليسار: مروان خوري أعطى لصوتي شخصية
(24/11/10) – نهاد طوبليان من بيروت لموقع موطني
أليسار فنانة لبنانية تخرجت من برنامج "استديو الفن 1998"، حيث فازت بالمرتبة الأولى عن فئة الأغنية الطربية الأصيلة. وتعود اليوم أليسار إلى الساحة الفنية بقوة بعد نجاح أغنيتها "صايرلك".
التقى موطني مؤخراً بأليسار وأجرى معها هذا الحوار.
موطني: لم هذه الفترة الطويلة من الغياب؟
أليسار: لم أكن غائبة. والدليل إني في خلال تلك الفترة قدمت أربع أغنيات منفردة. وتعاونت فيها مع كبار الملحنين.
فمن لبنان، تعاونت مع وسام الأمير، وأنطوان الشعك الذي لحن لي أغنية "ما الدنيا لينا"، باللهجة المصرية مدتها 7 دقائق. وشبهوا صوتي بصوت الفنانة ميادة الحناوي. ومن مصر تعاونت مع الملحن محمود خيامي.
موطني: لكن هذه الأغنيات لم تأخذ حقها. لماذا؟
أليسار: بسبب الفوضى التي كانت سائدة في الإذاعات. لم تكن تبث أغانيّ باحتراف. كذلك لأن الأغاني من إنتاج شخصي وخاص. ويومها، كنت صغيرة، ولم أكن أعرف كيفية الترويج لأعمالي عبر الإعلام مثل اليوم.
باختصار، لم تكن لدي الخبرة، لذا يظن الناس أنني لم أكن موجودة. علماً بأني فور تخرجي من البرنامج، أصدرت أغنيتي الخاصة الأولى "ما الدنيا لينا".
موطني: لكن الناس عرفتك مؤخراً مع أغنية "كل شي تغير". لماذا؟
أليسار: لأن كل شيء تغير. أصبحت موجودة ومعروفة أكثر. هذه الأغنية من كلمات وألحان مروان خوري، وقد صلت إلى كل الناس. وأدخلتني إلى الإعلام. أغنية تلمست نجاحها. جاءت في موقعها، وأوصلتني إلى حيث كنت أطمح.
موطني: واليوم تقدمين "صايرلك". ماذا عنها؟
أليسار: إنها الأغنية التي قدمت لي نقلة نوعية كبيرة، ومختلفة كثيراً عن "كل شي تغير". فهذه الأخيرة، كلاسيكية وخفيفة. بينما "صايرلك" شعبية وبلدية جريئة. وهي من كلمات فارس إسكندر، وألحان سليم سلامة وتوزيع عمر صباغ.
موطني: عُرفت بالأغاني الطربية. فلمَ الابتعاد عنها؟
أليسار: لست بعيدة عن الطرب. وأعد حالياً ألبوماً يجمع بين المصري والخليجي، والرومانسي، والطربي. في المحصلة، لن أصور أقل من سبع أغنيات، تحمل تنوعاً في الألوان الغنائية.
فأنا من المؤمنين بتواجد الفنان في أكثر من موضع. أي أن يكون جريئاً وقوياً، وفي موضع آخر رومانسياً وضعيفاً. أنا ضد أن أكون محصورة في لون معين. اللون الشعبي والبلدي من تراثنا ويناسب صوتي وكذلك الأغنية الخليجية التي أحب غناءها إضافة إلى الأغنية المصرية.
بتمنى يعجبكن.
أليسار: مروان خوري أعطى لصوتي شخصية
(24/11/10) – نهاد طوبليان من بيروت لموقع موطني
أليسار فنانة لبنانية تخرجت من برنامج "استديو الفن 1998"، حيث فازت بالمرتبة الأولى عن فئة الأغنية الطربية الأصيلة. وتعود اليوم أليسار إلى الساحة الفنية بقوة بعد نجاح أغنيتها "صايرلك".
التقى موطني مؤخراً بأليسار وأجرى معها هذا الحوار.
موطني: لم هذه الفترة الطويلة من الغياب؟
أليسار: لم أكن غائبة. والدليل إني في خلال تلك الفترة قدمت أربع أغنيات منفردة. وتعاونت فيها مع كبار الملحنين.
فمن لبنان، تعاونت مع وسام الأمير، وأنطوان الشعك الذي لحن لي أغنية "ما الدنيا لينا"، باللهجة المصرية مدتها 7 دقائق. وشبهوا صوتي بصوت الفنانة ميادة الحناوي. ومن مصر تعاونت مع الملحن محمود خيامي.
موطني: لكن هذه الأغنيات لم تأخذ حقها. لماذا؟
أليسار: بسبب الفوضى التي كانت سائدة في الإذاعات. لم تكن تبث أغانيّ باحتراف. كذلك لأن الأغاني من إنتاج شخصي وخاص. ويومها، كنت صغيرة، ولم أكن أعرف كيفية الترويج لأعمالي عبر الإعلام مثل اليوم.
باختصار، لم تكن لدي الخبرة، لذا يظن الناس أنني لم أكن موجودة. علماً بأني فور تخرجي من البرنامج، أصدرت أغنيتي الخاصة الأولى "ما الدنيا لينا".
موطني: لكن الناس عرفتك مؤخراً مع أغنية "كل شي تغير". لماذا؟
أليسار: لأن كل شيء تغير. أصبحت موجودة ومعروفة أكثر. هذه الأغنية من كلمات وألحان مروان خوري، وقد صلت إلى كل الناس. وأدخلتني إلى الإعلام. أغنية تلمست نجاحها. جاءت في موقعها، وأوصلتني إلى حيث كنت أطمح.
موطني: واليوم تقدمين "صايرلك". ماذا عنها؟
أليسار: إنها الأغنية التي قدمت لي نقلة نوعية كبيرة، ومختلفة كثيراً عن "كل شي تغير". فهذه الأخيرة، كلاسيكية وخفيفة. بينما "صايرلك" شعبية وبلدية جريئة. وهي من كلمات فارس إسكندر، وألحان سليم سلامة وتوزيع عمر صباغ.
موطني: عُرفت بالأغاني الطربية. فلمَ الابتعاد عنها؟
أليسار: لست بعيدة عن الطرب. وأعد حالياً ألبوماً يجمع بين المصري والخليجي، والرومانسي، والطربي. في المحصلة، لن أصور أقل من سبع أغنيات، تحمل تنوعاً في الألوان الغنائية.
فأنا من المؤمنين بتواجد الفنان في أكثر من موضع. أي أن يكون جريئاً وقوياً، وفي موضع آخر رومانسياً وضعيفاً. أنا ضد أن أكون محصورة في لون معين. اللون الشعبي والبلدي من تراثنا ويناسب صوتي وكذلك الأغنية الخليجية التي أحب غناءها إضافة إلى الأغنية المصرية.
بتمنى يعجبكن.