هذه القصه
لكم أن تتخيلوا الزمان والمكان والأسماء!
وأنا ساقص عليكم الأحداث...
اعتادت على مشوارها الصباحي الذي اتصف بالملل
حقيقة هي سئمت هذا الروتين ولكنها موقنه أنه لامفر من هذا الواقع الى
حلم أجمل...
ذلك اليوم على الرغم من أنه اتصف بذات الروح الا أن هناك حدثاغير مجراه
وكأنما آن لكف القدر أن تنتشل بقايا روحها من هذا البؤس ..
بينما هي في طريقها المعتاد الى مدرستها اذا بها تسمع صوتا يغني خلفها فالتفتت لترى مصدره:
صوتك وجهك شعرك
لمسة ايدك عم تندهلي
شايف فيك ام اولادي شامم ريحة أرضي وأهلي
أمرته أن يبتعد
نظرت اليه منتظرة حدوث ذلك حينها قال:
كل القصايد من حلا عينيك
من دفا ايديك كتبتن وقلتن
هودي القصايد مش حكي ياروحي هو بكي القصايد
هو لكي كلن ...
ترد عليه غاضبه:
لابتفهم بالكلام ولابتفهم بالوما
انتا حدودك هالأرض وأنا حدودي السما
أرادت إكمال طريقها:
خدني معك خدني معك
قلي أنا شو بيمنعك
قضي العمر كلو معك
شوق وحنين
عادت وأخذت حجرا مهدده:
خليك بحالك
وخليني بحالي قلتلك
أحسن كرمالك...
يقول ممازحا:
اطلع في هيك
هودي مش عينيك
هيدي مش لمساتك
ياحبيبي ومش ايديك
في شي عم بيغيب
أنا عم حسك غريب
ضايع مني ضايع حدي
وعم دور عليك (عبر بالتفاته عن ذلك)..
وقد أصابها الضجر:
روح ازا بتريد
لابقى تزيد همي
اتركني بحالي
ضل بعيييييييييد..
ذهب الشاب ..
وأكملت طريقها..
مرت الأيام
والحال ذاته لم يتغير
في كل فجركانت الأحداث تعيد نفسها
والشاب لم ييأس من ملاحقته لها
على الرغم من جفائها له
هي لم تعد ترد عيه
فقد اصبح أشبه بمدرستها العتيقه
شر لابد منه...
في ذلك الصباح وفي درب حفظت ممشاه
والوجوه التي قابلتها فيه
لم تجد وجها مختلفاعن البقيه ليس عابرا مثلها..
استوقفها الامر مالبثت
أن أكملت سيرها غير عابئه
مر يوم.. يومان.. ثلاثه..
وهو مختفي
وهي لاتعرف لم فقدته ..؟
ومر أسبوع محا غيابه كل مافيه من فرح
ولطخ بسواده كل مافيه من ألوان
فصارت تفكر فيه
أخبرت أختها بالقصه
علقت مستهزئه:
مش كل من غنى غنيه
عن الحب وعن الرومانسيه
يعني في بقلبو مشاعر
وبايده حامل ورده
ولا كل من ركب كلام
يحكي عن لوعة غرام
منقلو شاعر وقادر
في لحظه يقول الردي
ابتسامه باهته أرادت ان تنهي بها ذلك الجدال
لأنها أيقنت أنه بالفعل مختلف...
استطاعت أختها أن تعرف انه من نفس القريه
فأخبرت خطيبها ...عنه
وأختها تسمع حين قالت له بحزن:
يارايح روح قبالو
ميل عاللي بيحبونا
طمنا كيف حوالن
بعدو قلبن حنونا
وافق على مضض وذهب ونأخر رجوعه:
عاد قائلا أنه في السجن
و القضيه بسيطه لاتستلزم القلق
لأنه بالامكان اخراجه بكفاله ماليه
الامر الذي رفضه أبوه
وان كان هذا مايقرره نحن لانملك
سوى الانتظار...
في اليوم التالي ارسلت لخطيب اختها:
سلملي عليه
روح وسلملي عليه
قلو مشتاقه ليه
...
فعاد منه برساله :
راجعين نتلاقى سوى
راجعين راجعين
راجعين نتحاكى سوى
راجعين راجعين
مشتاقين راح نرجع
مجروحين شو بيمنع
...
ردت:
ضيعنا غناني كتيرة
ودبلت ع غيابك زهرة
رجعها لفية حضنك
واسقيها بيطول عمرك
ليك البعد دوبنا
ارتاح الهم وتعبنا
بعدنا
ت صار الليل والغربه حبايبنا
آخر ماوصلها منه:
أجمل عمر عم ينسرق منا ويروووح
وقلبي انا هده التعب صار بلا روح
انتا الامل كلما الاسى ببالي يلوووح
وعدني حبيبي عالهوى باقي أمين
بعد فترة أخبرتها أختها عن مفاجأه
قد تحدث لها قريبا
لم تهتم بالامر كثيرا
وفي يوم غائم تبشر نبوءته بقدوم المطر
الذي لربما تتغير به سوداية الزمن وبناته الأيام
وايضا قد يعلن عن قدوم المنتظر ...
الموعد..ذاته .. والمكان على ماكان
حين سمعت الصوت ... ذاته :
تم النصيب ودام الفرح عنا ليالي
وأحلى عروس بهالدني صارت حلالي
ريتو يسلم هالقد..
نظرت اليه .. ولم ترد ايضاح مدى سعادتها
التي لايتسع لها المدى
...
مبتسماوهو يلوح بالخاتم :
رح تصيري مرتي عنجد
أنا مش عم صدق حالي
ضحكت وكأنها بذلك فتحت ابواب السماء
وأمطرت الارض حبا وفرحا وأحيت مافيها من جديد ..
اكملت طريقها
اختلف هذه المرة ... بأمل لن يعرف المنتهى
وصار لها كشمس تنير حياتها الظلمى
وسراج هداية كهدية ربانيه
لها ..
لكم أن تتخيلوا الزمان والمكان والأسماء!
وأنا ساقص عليكم الأحداث...
اعتادت على مشوارها الصباحي الذي اتصف بالملل
حقيقة هي سئمت هذا الروتين ولكنها موقنه أنه لامفر من هذا الواقع الى
حلم أجمل...
ذلك اليوم على الرغم من أنه اتصف بذات الروح الا أن هناك حدثاغير مجراه
وكأنما آن لكف القدر أن تنتشل بقايا روحها من هذا البؤس ..
بينما هي في طريقها المعتاد الى مدرستها اذا بها تسمع صوتا يغني خلفها فالتفتت لترى مصدره:
صوتك وجهك شعرك
لمسة ايدك عم تندهلي
شايف فيك ام اولادي شامم ريحة أرضي وأهلي
أمرته أن يبتعد
نظرت اليه منتظرة حدوث ذلك حينها قال:
كل القصايد من حلا عينيك
من دفا ايديك كتبتن وقلتن
هودي القصايد مش حكي ياروحي هو بكي القصايد
هو لكي كلن ...
ترد عليه غاضبه:
لابتفهم بالكلام ولابتفهم بالوما
انتا حدودك هالأرض وأنا حدودي السما
أرادت إكمال طريقها:
خدني معك خدني معك
قلي أنا شو بيمنعك
قضي العمر كلو معك
شوق وحنين
عادت وأخذت حجرا مهدده:
خليك بحالك
وخليني بحالي قلتلك
أحسن كرمالك...
يقول ممازحا:
اطلع في هيك
هودي مش عينيك
هيدي مش لمساتك
ياحبيبي ومش ايديك
في شي عم بيغيب
أنا عم حسك غريب
ضايع مني ضايع حدي
وعم دور عليك (عبر بالتفاته عن ذلك)..
وقد أصابها الضجر:
روح ازا بتريد
لابقى تزيد همي
اتركني بحالي
ضل بعيييييييييد..
ذهب الشاب ..
وأكملت طريقها..
مرت الأيام
والحال ذاته لم يتغير
في كل فجركانت الأحداث تعيد نفسها
والشاب لم ييأس من ملاحقته لها
على الرغم من جفائها له
هي لم تعد ترد عيه
فقد اصبح أشبه بمدرستها العتيقه
شر لابد منه...
في ذلك الصباح وفي درب حفظت ممشاه
والوجوه التي قابلتها فيه
لم تجد وجها مختلفاعن البقيه ليس عابرا مثلها..
استوقفها الامر مالبثت
أن أكملت سيرها غير عابئه
مر يوم.. يومان.. ثلاثه..
وهو مختفي
وهي لاتعرف لم فقدته ..؟
ومر أسبوع محا غيابه كل مافيه من فرح
ولطخ بسواده كل مافيه من ألوان
فصارت تفكر فيه
أخبرت أختها بالقصه
علقت مستهزئه:
مش كل من غنى غنيه
عن الحب وعن الرومانسيه
يعني في بقلبو مشاعر
وبايده حامل ورده
ولا كل من ركب كلام
يحكي عن لوعة غرام
منقلو شاعر وقادر
في لحظه يقول الردي
ابتسامه باهته أرادت ان تنهي بها ذلك الجدال
لأنها أيقنت أنه بالفعل مختلف...
استطاعت أختها أن تعرف انه من نفس القريه
فأخبرت خطيبها ...عنه
وأختها تسمع حين قالت له بحزن:
يارايح روح قبالو
ميل عاللي بيحبونا
طمنا كيف حوالن
بعدو قلبن حنونا
وافق على مضض وذهب ونأخر رجوعه:
عاد قائلا أنه في السجن
و القضيه بسيطه لاتستلزم القلق
لأنه بالامكان اخراجه بكفاله ماليه
الامر الذي رفضه أبوه
وان كان هذا مايقرره نحن لانملك
سوى الانتظار...
في اليوم التالي ارسلت لخطيب اختها:
سلملي عليه
روح وسلملي عليه
قلو مشتاقه ليه
...
فعاد منه برساله :
راجعين نتلاقى سوى
راجعين راجعين
راجعين نتحاكى سوى
راجعين راجعين
مشتاقين راح نرجع
مجروحين شو بيمنع
...
ردت:
ضيعنا غناني كتيرة
ودبلت ع غيابك زهرة
رجعها لفية حضنك
واسقيها بيطول عمرك
ليك البعد دوبنا
ارتاح الهم وتعبنا
بعدنا
ت صار الليل والغربه حبايبنا
آخر ماوصلها منه:
أجمل عمر عم ينسرق منا ويروووح
وقلبي انا هده التعب صار بلا روح
انتا الامل كلما الاسى ببالي يلوووح
وعدني حبيبي عالهوى باقي أمين
بعد فترة أخبرتها أختها عن مفاجأه
قد تحدث لها قريبا
لم تهتم بالامر كثيرا
وفي يوم غائم تبشر نبوءته بقدوم المطر
الذي لربما تتغير به سوداية الزمن وبناته الأيام
وايضا قد يعلن عن قدوم المنتظر ...
الموعد..ذاته .. والمكان على ماكان
حين سمعت الصوت ... ذاته :
تم النصيب ودام الفرح عنا ليالي
وأحلى عروس بهالدني صارت حلالي
ريتو يسلم هالقد..
نظرت اليه .. ولم ترد ايضاح مدى سعادتها
التي لايتسع لها المدى
...
مبتسماوهو يلوح بالخاتم :
رح تصيري مرتي عنجد
أنا مش عم صدق حالي
ضحكت وكأنها بذلك فتحت ابواب السماء
وأمطرت الارض حبا وفرحا وأحيت مافيها من جديد ..
اكملت طريقها
اختلف هذه المرة ... بأمل لن يعرف المنتهى
وصار لها كشمس تنير حياتها الظلمى
وسراج هداية كهدية ربانيه
لها ..