بس اللي صار اليوم كان تجربة لكل شي سمعتو بس بشكل يفوق الوصف والخيال
احداث الشغب بتكسر بتعطب مابتوصل لمرحلة بتقول فيها الحمد لله نجونا من الموت
ومن جمهور كنت مفكرو اخلاقي وبمحافظة توقعت اهلها يستقبلونا بالخير
بس يا للاسف كل شي توقعتو صار عكسو تماما
بديت القصة لما طلع الكابتن زياد شعبو لحظة تبديله الى مشالح الفريق ليستقبله البعض القذر من جمهور ما يسمى بنادي الطليعة بالحجارة والسباب والشتائم ولولا لطف الله لاصابت ابو ماهر حجرة على رأسه طرحنه ارضاً
كل ذلك لان الحوت الازرق اعاد فريق الطليعة الى مكانه الطبيعي في اللائحة و
هو تذيل الترتيب والمضي قدما الى الهبوط من حيث اتو الى الدرجة الثانية حيث اعتادو البقاء لملايين السنوات في ظلمة الثانية قبل ان يصعدو فجأة ويصبحو كعديم وقع في سلة تين
واستمرت القصة خارج الملعب عندما وجهت قوات الامن مشكورة سلاح الرشاش (دون ان تستعمله) في وجه جمهور الطليعة تخويفاً بسبب استمرارهم في ضرب الحجارة على جمهورنا الغالي ونحن منهم فشكر جمهور حطين الوفي قوات الامن على ماقامت به من اجل حمايته وعلى اداء واجبه بشكل كامل
بتجديد الولاء والوفاء لسيد الوطن القائد المفدى الدكتور بشار الأسد حفظه الله بالقول
بالروح بالدم نفديك يا بشار
توقعنا ان يستحي جمهور الطليعة على دمهم ولكن عبث استمرو بضرب الحجر بعد ان هرب نصفهم خوفا من منظر الرشاش الموجه اليهم واصيب اخي الصغير(( 11 سنة)) بحجر بقدمه وتحامل على اوجاعه واكملنا الطريق الى سيارة الوالد انا وحسن وعمر خديجة وبالطبع اخي الصعير محمد
توجهنا بالسيارة قاصدين المولى الى اللاذقية محافظتنا الرائعة والتي لامثيل لها ولاهلها على وجه الارض و بينما نحن متوجهون الى مخرج حماة تنقض علينا عصابة كبيرة من جمهور الطليعة تريد ضربنا بالحجارة فطلبنا منهم الهدوء واننا ولاد بلد واحد وما بيصير نعلق ببعض فكان رد بعضهم ان قالو لنا طيب مروا ولا يهمكم الله معكم فتوسمنا فيهم الخير
وما ان دعس الوالد على دواسة البنزين حتى قال الشخص نفسه الذي قال لنا مرو لن نؤذيكم الى جماهير الطليعة التي اصطفت على جانبي الطريق اضربوهم يا شباب هدول لوادئة حطينية وانهال على السيارة الحجر من كل جانب وكل حجرة اكبر من الاخرى فكسر زجاج السيارة من الجانبين
وتهشمت واجهة السيارة الزجاجية ليسقط الزجاج على رؤسنا مسبباً بعض الجروح متضامناً مع الحجر الطلعاوي الكثيف وبقدرة من الله الخالق عز وجل لم تصب الحجارة المتطايرة احداً سوى اخونا الغالي حسن خديجة بيده ولكن الحمد لله لم تكن اصابته خطيرة والحمد لله ع سلامتك حسن
ولكن الحجارة كادت ان تصيب رؤسنا واجسامنا وربما تردي احدنا قتيلا لاسمح الله لو اصابت مثلاً بصلته السيسائية
واستمرت عناية الله في احتضاننا على طريق العودة بسيارتنا المهشمة الواجهة ادت الى ضعف قدرة الوالد على رؤية الطريق خاصة بعد هطول المطر الغزير ولولا فضل الله لحدث ما لا يحمد عقباه خاصة عندما اصطدمت السيارة نتيجة ضعف الرؤيا بمنصف في الطريق والحمد لله
وكل ذلك حدث كرمال لعبة كرة قدم خسر فيها فريق هؤلاء المجرمين المفضل ب3/1 فكان ردهم وحشياً عدوانياً معبراً عن تربيتهم واخلاقهم الدنيئة واصلهم الوضيع
لن اتوجه لهؤلاء السفلة بكثير كلام فالله تعالى رآهم فرداً فرداً وان شاء الله كل واحد ضرب حجر علينا وعلى جمهور حطين تتكسر ايديه ورجليه ويحترق بنار جهنم يا رب
وبقلن كلمة صغيرة بيفهموها صح اللادئية ناطرتكم يا جمهور الطليعة على نار لنعطيكم شوية دروس بالمرجلة ونرد الصاع صاعات باذن الله
لم نكن يوماً كذلك اوباشاً ومجرمين وفي خلال سير اللقاء رفض الجمهور شتم حكم الراية رغم اخطائه وصاح احدهم باي باي مع السلامة طليعة بعد الهدف الثالث لحطين فطلب منه اغلب الجمهور التوقف عن استفزاز الفريق الاخر والاكتفاء بتشجيع الفريق فليس من عادة الحطيني وابن اللادئية ان يمارس الاستفزازات وهذه فقط كلمة باي باي طليعة جعلت الجمهور يطلب من قائلها الصمت ولم تكن شتيمة او مسبة لا سمح الله فهذه هي اخلاق جمهورنا نحن الذين مشينا بشورارع اللادئية بعد لعبة الجيش ولم نشتم شخصاً
ولكن اين الثرا من الثريا واين اخلاقهم من اخلاقنا واين تربيتهم من تربيتنا
بدن مليون سنة ضوئية ليوصلوا لاخلاقنا وتربيتنا هالاوباش المجرمين
ولا اعمم بل اقصد كل من شارك بهذه الجريمة بحق جمهور حطين
اتوجه بكلمة للقيادات الرياضية لكي تتدخل وتوقف هذه المظاهر البشعة في ملاعبنا فقد قرفنا هذه الاجواء ومن غير المعقول ان تدخل الملعب لتحضر لقاء وتخرج منه لتقول الحمد لله ما متنا ويكون جل همنا هو العودة سالمين الى بيوتنا
الرياضة في خطر وجماهير الرياضة في خطر بسبب مثل هذه الجرائم
ونتوسم بقياداتنا الغالية ان تتحرك لتنقذ رياضتنا وجمهور رياضتنا من الاوباش والعصابات والمجرمين
ووضع حد لهم فمكانهم الطبيعي سواد السجون وليس خضار الملاعب
وشكرا لكل الشباب اللي اتطمنوا علينا وما نسيونا بدعواتن
مع المحبة