محمود التركي - الشرق الاوسط - تغريهم ألحانهم بما فيها من إبداع أو جمال أو طرب بالغناء. البعض يمتلك الموهبة للإطراب إلى حد النجاح في تحقيق المعادلة الصعبة، وهي «ملحن ناجح ومطرب متميز». وآخرون كما يقول المثل المصري «على ما قسم» بمعنى أن إمكانياتهم في هذا المجال ضعيفة، ولكن إصرارهم على الغناء أقوى
الموسيقار والملحن المصري حلمي بكر، يرى أن هناك فرقاً كبيراً بين الملحنين الذين اتجهوا للغناء في الجيل القديم أمثال السنباطي والموجي وبين الملحنين الحاليين، ويضيف: «نحن نعيش الآن عصر الفوضى الغنائية، فالسنباطي مثلاً جاء في زمن التطريب، وكان يمتلك صوتاً قوياً ويعرف تماماً مقدرته الغنائية، بينما في الجيل الحالي، الكل أصبح يغني سواء ملحنا أو مؤلفاً للأغاني. الكل يريد الشهرة ويبحث عنها ويسعى إلى الوقوف أمام الكاميرات. وبات الملحن يغار من شهرة المطرب ولسان حاله يقول «إنه ليس أفضل مني، بل يغني من ألحاني».
ويضيف حلمي: «إننا نعيش في عصر «التعليب الغنائي» بفضل الاستوديوهات المجهزة ومحسنات الصوت والتكنولوجيا، فليس هناك حالة من الإبداع، وذلك عكس ما كان يحدث في جيل عمالقة الغناء والتلحين، حين كان الملحن عندما يختار الغناء يعرف قدراته جيداً. في الوقت الحالي، لا يوجد ملحن يصلح لكي يكون مطرباً إلا البعض القليل، ومنهم العراقي كاظم الساهر واللبناني مروان خوري الذين نجحا كمطربين وملحنين في الوقت نفسه، ..
الملحن مروان خوري له وجهة نظر خاصة في هذا الشأن ويقول: لابد أن يتمتع الملحن بموهبة الغناء قبل أن يفكر في احترافه حتى لا يقلل من احترام الجمهور له وقد شهدت الساحة الغنائية على مدار تاريخها عددا من الفنانين الذين جمعوا بين التلحين والغناء معا منذ بداية مشوارهم وحققوا نجاحا في التلحين والغناء لأنهم يمتلكون الموهبة مثل عبده الحامولي وسيد درويش ومحمد عبد الوهاب ومحمد فوزي وفريد الأطرش وسيد مكاوي وزياد الرحباني وكاظم الساهر.. ويضيف: بعدما قدمت مؤخرا دويتو “يا رب” مع المطربة كارول سماحة شعرت بأنني نجحت في استثمار موهبة التلحين لمصلحة الغناء، بمعنى أن الملحن الذي يمتلك الصوت الجيد قادر على تطويع ذلك في الإحساس بالأغنية، ومن جهتي كنت أرى في نفسي القدرة على الجمع بين التأليف التلحين والغناء بشكل جعلني أعيش حالة من التوهج الغنائي لأنني قادر على الوصول بالأغنية لقلوب الناس من أقصر الطرق وهذا ما قالته لي كارول سماحة مؤخرا بعد تقديمنا لدويتو “يا رب ” وأخبرتني بأن موهبة التلحين عندي كانت خير دعم لزيادة إحساسي بالأغنية، ويضيف: مع أنني أقدم العديد من الأغاني المميزة التي أقوم بتأليفها وتلحينها إلا أنني لا أمانع في تقديمها لأي مطرب أو مطربة ما دام في استطاعتهما توظيفها في الإطار الصحيح، فمثلا تعاونت مع إليسا في أغنية “كرمالك” وكان نجاحها في تقديمها بإحساس عالٍ ومصدر سعادة كبيرة لي.
مرواااااااان.........بحبك مووووووووت
انفال خوري
الموسيقار والملحن المصري حلمي بكر، يرى أن هناك فرقاً كبيراً بين الملحنين الذين اتجهوا للغناء في الجيل القديم أمثال السنباطي والموجي وبين الملحنين الحاليين، ويضيف: «نحن نعيش الآن عصر الفوضى الغنائية، فالسنباطي مثلاً جاء في زمن التطريب، وكان يمتلك صوتاً قوياً ويعرف تماماً مقدرته الغنائية، بينما في الجيل الحالي، الكل أصبح يغني سواء ملحنا أو مؤلفاً للأغاني. الكل يريد الشهرة ويبحث عنها ويسعى إلى الوقوف أمام الكاميرات. وبات الملحن يغار من شهرة المطرب ولسان حاله يقول «إنه ليس أفضل مني، بل يغني من ألحاني».
ويضيف حلمي: «إننا نعيش في عصر «التعليب الغنائي» بفضل الاستوديوهات المجهزة ومحسنات الصوت والتكنولوجيا، فليس هناك حالة من الإبداع، وذلك عكس ما كان يحدث في جيل عمالقة الغناء والتلحين، حين كان الملحن عندما يختار الغناء يعرف قدراته جيداً. في الوقت الحالي، لا يوجد ملحن يصلح لكي يكون مطرباً إلا البعض القليل، ومنهم العراقي كاظم الساهر واللبناني مروان خوري الذين نجحا كمطربين وملحنين في الوقت نفسه، ..
الملحن مروان خوري له وجهة نظر خاصة في هذا الشأن ويقول: لابد أن يتمتع الملحن بموهبة الغناء قبل أن يفكر في احترافه حتى لا يقلل من احترام الجمهور له وقد شهدت الساحة الغنائية على مدار تاريخها عددا من الفنانين الذين جمعوا بين التلحين والغناء معا منذ بداية مشوارهم وحققوا نجاحا في التلحين والغناء لأنهم يمتلكون الموهبة مثل عبده الحامولي وسيد درويش ومحمد عبد الوهاب ومحمد فوزي وفريد الأطرش وسيد مكاوي وزياد الرحباني وكاظم الساهر.. ويضيف: بعدما قدمت مؤخرا دويتو “يا رب” مع المطربة كارول سماحة شعرت بأنني نجحت في استثمار موهبة التلحين لمصلحة الغناء، بمعنى أن الملحن الذي يمتلك الصوت الجيد قادر على تطويع ذلك في الإحساس بالأغنية، ومن جهتي كنت أرى في نفسي القدرة على الجمع بين التأليف التلحين والغناء بشكل جعلني أعيش حالة من التوهج الغنائي لأنني قادر على الوصول بالأغنية لقلوب الناس من أقصر الطرق وهذا ما قالته لي كارول سماحة مؤخرا بعد تقديمنا لدويتو “يا رب ” وأخبرتني بأن موهبة التلحين عندي كانت خير دعم لزيادة إحساسي بالأغنية، ويضيف: مع أنني أقدم العديد من الأغاني المميزة التي أقوم بتأليفها وتلحينها إلا أنني لا أمانع في تقديمها لأي مطرب أو مطربة ما دام في استطاعتهما توظيفها في الإطار الصحيح، فمثلا تعاونت مع إليسا في أغنية “كرمالك” وكان نجاحها في تقديمها بإحساس عالٍ ومصدر سعادة كبيرة لي.
مرواااااااان.........بحبك مووووووووت
انفال خوري