العام الحالي والذي
سيصبح فائتاً بعد أيام، كان كزيت الشمس بمفعوله المزدوج على روّاد الحقل
الفني ونجومه وحتى جنود كواليسه. أحرق الكثيرين بعد استثمار خاطىء وغير
مدروس، وقدّم للعديد لوناْ ذهبياْ برّاقاْ وسمرةْ ضجّ بها جلدهم الفني الذي
اختاروه لهذا العام، فكان زحف الجمهور من نصيبهم، وأتى النجاح عبر
ممرّاتهم .
موقع بصراحة والذي كان رفيق الدرب لأحداث العام الفنية وأهم قضاياه، مستمر
في تقديم الصورة التي تصل إلى مكاتبنا كما هي، وخلال جلسة ترتيب أوراقنا
الفنية وتجهيز الأوراق البيضاء الجديدة كان لا بد من تسليط الضوء على
خلاصة السنة التي ودّعنا بها العقد الأول من الألفية الجديدة .
ولعل خير البداية سيكون مع السيدة فيروز، صوت الملائكة، الخيّاطة بحنجرتها
لثوبهم الأبيض، التي عادت مع الأمل في إسطوانة خالدة سيذكرها الجميع، وليس
بعضهم، "إيه في أمل" هو العنوان العريض لعمل اختلطت فيه موسيقا الشرق
بالغرب، ولفحت به ريح القصور الفرنسية وسحرها في أغنية العودة والتي عنونت
بها مجموعة أعمال زرعتها في شرفة زياد البيروتية، فناجت أم زياد الله،
وعادت إلى خلخال الخجل والأنثى الريفية وقدمت حفلين غنائيين في مجمع البيال
غنت فيهما الحب والحياة، ولم تتسع شوارع بيروت لجمهورها النجوم الذين
أصبحوا في حضرتها مجرد أسماء عابرة .
والكلام لا يقف هنا، فالنجمة اللبنانية إليسا جاهزة كل عام للحصول على هدية
التفوق. ويستمر عامها على نحوٍ باهر بعد أصداء ألبومها الأخير "تصدق بمين"
الذي ما زال يحقق حتى الساعة أرقام قياسية في المبيعات، علاوة على حصولها
على جائزة الموسيقى العالمية الرفيعة عن أعلى مبيعات في الشرق الأوسط وعدة
جوائز أخرى عن أفضل مطربة لبنانية وعربية في مهرجاني "الموركس دور"
والأردن".
السوبر ستار راغب علامة كان نجم الحضور الطاغي كما العادة، عبر ألبوم غنائي
منوع تميز بفخامته الموسيقية . عاد فيه راغب إلى قديمه الذي يتجدد مع صدى
الجمهور الذي يرافقه مع تعداد السنوات. وكان خلال العام صاحب بصمة إنسانية
في غلاف عمله "سنين رايحة" عبر حملة توعية وتثقيف للحفاظ على البيئة بعد
تعيينه سفيراً لها .
شمس الأغنية نجوى كرم كان لها حصة الأسد ذو الفروة التي توحي بكل ما يفضي
إلى السطوة والثبات حيث أصدرت في منتصف العام وأواخره عملين غنائيين
منفردين ولجت بهما إلى حضورها القديم بعين المتابعين والجمهور والنقّاد
وهما "بالروح بالدم" و "لشحد حبك" حققت خلالهما نجاحاْ منقطع النظير في
الأسواق العربية. كما تابعت ومنذ العام الماضي لعبة الحفاظ على زخم وغزارة
حفلاتها الغنائية مسجلةْ بذلك أرقاماْ هي الأعلى في عقود الحفلات .
كارول سماحة أيضا ليست بالأقل شأناْ في قائمة الأكثر توهّجاْ لهذا العام
وألبومها الغنائي "حدودي السما " الذي كان على قدر فائق من التوقعات
والأنماط الموسيقية الجديدة فاستحقت عليه كارول جائزة العمل الغنائي
المتكامل في جوائز "الموركس دور" كذلك، تميزت كارول عبر أغنية "خليك بحالك"
طوال العام بعمقها ووجدانها ولا عجب في ذلك فهي من كلمات وألحان الفنان
الشامل مروان خوري الذي كان تعاونه مع النجمة كارول سماحة في هذه الأغنية
الأكثر أهمية و وقعاْ وإجماعاْ من أهل الوسطيين الإعلامي والفني عن باقي
تعاوناته مع نجوم الغناء.
وبالطبع لا ننسى تميّز الفنان الشامل مروان خوري أيضا هذا العام بألبوم
"راجعين" الذي حقق فيه حضوراْ ملحوظاْ في بورصة الأعمال الغنائية .
نانسي عجرم 7 هو عنوان ألبومها الغنائي الجديد الذي أحرزت خلاله نجاحاْ
تجاوز بقليل تحصيل الحاصل لنجمة من المفترض أن إسمها ينمو يوماْ بعد يوم،
لكن نانسي سخية في فنّها، ومن أكثرهن حنكة في إختيار المخرجين
الذين يضعونها في إطار المتابعة الجماهيرية الساحقة، علاوةْ على أنها صاحبة
عدد كبير من الحفلات والمشاريع التّي تثبّت حضورها الفني حتى لو خفت وهج
الحضور الذي بدأت به قبل سنوات .
كما شهد هذا العام حضوراْ حافلاْ للنجم وائل كفوري الذي أصدر عدة أعمال
منفردة أنعشت السوق ونالت شهرةْ كبيرة تضاف إلى مسيرته التي لم تتعثر يوماْ
على مدار السنوات الأربعة الماضية، فكان وبمساندة إدارة أعماله يسدد
الضربة الصحيحة ويقتنص كل الفرص للحصول على مرتبة خاصة في قلوب الجمهور .
ولا ننسى البوم الفنان فارس كرم "حمدالله" الذي لاقى رواجاً كبيراً وحقق
نسبة مبيعات كبيرة واستطاع فارس ان يثبت نفسه أكثر على الساحة الفنية
اللبنانية خاصة بعدما راهن كثيرون على تراجعه بعد خلافه مع الثنائي المبدع
سليم سلامة وفارس اسكندر اللذين وضعا فارس على خارطة الاغنية الشعبية بدون
منافسة حقيقية مع سواه.
كذلك البوم المتفوقة "أصالة" التي قدّمت البوماً خليجياً بعنوان"قانون
كيفك" واستطاعت اصالة خارج شركة روتانا تحقيق نجاحاً كبيراً في الخليج لما
تضمنه هذا الالبوم من ابداعات شعرية ولحنية كللهما صوت أصالة الخطير.
والنجم العربي وليد توفيق لم يبخل علينا هذا العام باعمال جميلة هي عبارة
عن أغنية منفردة وديو مع الفنانة باسمة فحجز توفيق لنفسه مجدداً مكاناً على
الساحة الفنية.
ركود وحضور خجول رافق مشوار الفنانة نوال الزغبي هذا العام بعد عدة مشاكل
وسوء طالع فنّي وعدة تأجيلات لألبومها الغنائي الجديد الذي تعد به الجمهور
العربي بوجبة دسمة وعام جديد من الإنجازات. رغم ذلك اثبتت ان نجوميتها ما
زالت موجودة وبقوة والدليل انها حين تصدر اغنية تحقق انتشاراً كبيراً وهذا
ما حصل حين أصدرت في العام 2010 عملين غنائين " فوق جروحي " و " أمانة "
اللذان حققا لها نجاحاً قوياً.
هيفا وهبي كان لها نجاحات كثيرة هذا العام من خلال تقديمها عدد من الأغاني
المنفردة والفيديو كليبات، كذلك كان لها مشاركة فعالة في عدد من المهرجانات
بحيث نالت جوائز كثيرة آخرها من اذاعة "نجوم اف ام" القاهرة.
كذلك الفنانة العراقية شذى حسون التي نافست نفسها هذا العام وقدّمت اغنيات
منفردة متميزة وفيديوكليبات ادهشت الجمهور الذي تعود على نمط معين من اعمال
شذى فكانت عصرية قريبة من جيل الشباب الذي احبها ودعمها منذ مشاركتها في
برنامج ستاراكاديمي.
تامر حسني اطلق البوم "اخترت صح" كما كان له نجاحات كثيرة ابرزها حصوله على لقب "افضل مطرب بافريفيا للعام 2010".
النجمان المصريّان عمرو دياب وأنغام، الأول أصدر "ميني" ألبوم تضمن أغنية
واحدة بعدة توزيعات موسيقية تحت عنوان "أصلها بتفرق" لكنها أتت مع ردة فعل
جماهيرية لم تقترب من التوقعات التي رافقت تحضير العمل . وهذا ما ينطبق
أيضاْ على أنغام، من خلال ألبومين غنائيين أحدهما عمل ديني لمناسبة شهر
رمضان المبارك والآخر هو "ميني ألبوم" لم تحقق خلالهما أي نجاح يذكر ومرّا
مرور الكرام رغم الصورة الجديدة والجريئة التي ظهرت بها على غلاف الألبوم .
كذلك خروجها من شركة روتانا لم يؤمن لها الضجّة اللازمة لنجاح العملين .
بينما حصلت من جهة أخرى على عدة جوائز أثبتت قيمة فنية عالية تميزت بها
طويلاْ.
ولم ينته العام الا بصدور البوم البوب ستار رامي عياش الذي قدّم البوماً
رائعاً "غرامي عياش" لفت اليه مودعو العام 2010 لما يتضمنه من اغان كثيرة
ودسمة كلاماً ولحناً حيث تفوق رامي على نفسه بالاداء فعبر الى العام 2011
وفي جعبته البوماً متكاملاً.
ولن نودّع العام الماضي دون أن نذكر مفاجآت العام الفنية التي تمثلّت
بمواهب شابة واعدة قدّمت أعمالاً تستحق الثناء والتقدير نذكر من هؤلاء
الفنانين ، الفنان موسى وابراهيم سعيد، وجوزف عطية، واحمد الشريف، وناجي
الاسطا، ونجوم ستوديو الفن 2010 الذين تخرجوا هذا العام ونجوم Platinum
Records الشباب وغيرهم الكثير.
نعتذر من قرائنا لان البوم الفنانة امل حجازي سقط سهواً لكثرة اصدارات هذا
العام وسبق ان هنئنا أمل بالالبوم وكنا اول من بارك لها بالفيديوكليب الذي
اثنينا عليه كثيراً وكنا اول من تمنع عن انتقاد كوفر الالبوم لايماننا بان
أمل عادت بصدمة اعلانية كبيرة لتلفت الانظار اليها من جديد وان تميزها
تخطّى موضوع الغلاف لتقدّم أغنيات رائعة جداً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
سيصبح فائتاً بعد أيام، كان كزيت الشمس بمفعوله المزدوج على روّاد الحقل
الفني ونجومه وحتى جنود كواليسه. أحرق الكثيرين بعد استثمار خاطىء وغير
مدروس، وقدّم للعديد لوناْ ذهبياْ برّاقاْ وسمرةْ ضجّ بها جلدهم الفني الذي
اختاروه لهذا العام، فكان زحف الجمهور من نصيبهم، وأتى النجاح عبر
ممرّاتهم .
موقع بصراحة والذي كان رفيق الدرب لأحداث العام الفنية وأهم قضاياه، مستمر
في تقديم الصورة التي تصل إلى مكاتبنا كما هي، وخلال جلسة ترتيب أوراقنا
الفنية وتجهيز الأوراق البيضاء الجديدة كان لا بد من تسليط الضوء على
خلاصة السنة التي ودّعنا بها العقد الأول من الألفية الجديدة .
ولعل خير البداية سيكون مع السيدة فيروز، صوت الملائكة، الخيّاطة بحنجرتها
لثوبهم الأبيض، التي عادت مع الأمل في إسطوانة خالدة سيذكرها الجميع، وليس
بعضهم، "إيه في أمل" هو العنوان العريض لعمل اختلطت فيه موسيقا الشرق
بالغرب، ولفحت به ريح القصور الفرنسية وسحرها في أغنية العودة والتي عنونت
بها مجموعة أعمال زرعتها في شرفة زياد البيروتية، فناجت أم زياد الله،
وعادت إلى خلخال الخجل والأنثى الريفية وقدمت حفلين غنائيين في مجمع البيال
غنت فيهما الحب والحياة، ولم تتسع شوارع بيروت لجمهورها النجوم الذين
أصبحوا في حضرتها مجرد أسماء عابرة .
والكلام لا يقف هنا، فالنجمة اللبنانية إليسا جاهزة كل عام للحصول على هدية
التفوق. ويستمر عامها على نحوٍ باهر بعد أصداء ألبومها الأخير "تصدق بمين"
الذي ما زال يحقق حتى الساعة أرقام قياسية في المبيعات، علاوة على حصولها
على جائزة الموسيقى العالمية الرفيعة عن أعلى مبيعات في الشرق الأوسط وعدة
جوائز أخرى عن أفضل مطربة لبنانية وعربية في مهرجاني "الموركس دور"
والأردن".
السوبر ستار راغب علامة كان نجم الحضور الطاغي كما العادة، عبر ألبوم غنائي
منوع تميز بفخامته الموسيقية . عاد فيه راغب إلى قديمه الذي يتجدد مع صدى
الجمهور الذي يرافقه مع تعداد السنوات. وكان خلال العام صاحب بصمة إنسانية
في غلاف عمله "سنين رايحة" عبر حملة توعية وتثقيف للحفاظ على البيئة بعد
تعيينه سفيراً لها .
شمس الأغنية نجوى كرم كان لها حصة الأسد ذو الفروة التي توحي بكل ما يفضي
إلى السطوة والثبات حيث أصدرت في منتصف العام وأواخره عملين غنائيين
منفردين ولجت بهما إلى حضورها القديم بعين المتابعين والجمهور والنقّاد
وهما "بالروح بالدم" و "لشحد حبك" حققت خلالهما نجاحاْ منقطع النظير في
الأسواق العربية. كما تابعت ومنذ العام الماضي لعبة الحفاظ على زخم وغزارة
حفلاتها الغنائية مسجلةْ بذلك أرقاماْ هي الأعلى في عقود الحفلات .
كارول سماحة أيضا ليست بالأقل شأناْ في قائمة الأكثر توهّجاْ لهذا العام
وألبومها الغنائي "حدودي السما " الذي كان على قدر فائق من التوقعات
والأنماط الموسيقية الجديدة فاستحقت عليه كارول جائزة العمل الغنائي
المتكامل في جوائز "الموركس دور" كذلك، تميزت كارول عبر أغنية "خليك بحالك"
طوال العام بعمقها ووجدانها ولا عجب في ذلك فهي من كلمات وألحان الفنان
الشامل مروان خوري الذي كان تعاونه مع النجمة كارول سماحة في هذه الأغنية
الأكثر أهمية و وقعاْ وإجماعاْ من أهل الوسطيين الإعلامي والفني عن باقي
تعاوناته مع نجوم الغناء.
وبالطبع لا ننسى تميّز الفنان الشامل مروان خوري أيضا هذا العام بألبوم
"راجعين" الذي حقق فيه حضوراْ ملحوظاْ في بورصة الأعمال الغنائية .
نانسي عجرم 7 هو عنوان ألبومها الغنائي الجديد الذي أحرزت خلاله نجاحاْ
تجاوز بقليل تحصيل الحاصل لنجمة من المفترض أن إسمها ينمو يوماْ بعد يوم،
لكن نانسي سخية في فنّها، ومن أكثرهن حنكة في إختيار المخرجين
الذين يضعونها في إطار المتابعة الجماهيرية الساحقة، علاوةْ على أنها صاحبة
عدد كبير من الحفلات والمشاريع التّي تثبّت حضورها الفني حتى لو خفت وهج
الحضور الذي بدأت به قبل سنوات .
كما شهد هذا العام حضوراْ حافلاْ للنجم وائل كفوري الذي أصدر عدة أعمال
منفردة أنعشت السوق ونالت شهرةْ كبيرة تضاف إلى مسيرته التي لم تتعثر يوماْ
على مدار السنوات الأربعة الماضية، فكان وبمساندة إدارة أعماله يسدد
الضربة الصحيحة ويقتنص كل الفرص للحصول على مرتبة خاصة في قلوب الجمهور .
ولا ننسى البوم الفنان فارس كرم "حمدالله" الذي لاقى رواجاً كبيراً وحقق
نسبة مبيعات كبيرة واستطاع فارس ان يثبت نفسه أكثر على الساحة الفنية
اللبنانية خاصة بعدما راهن كثيرون على تراجعه بعد خلافه مع الثنائي المبدع
سليم سلامة وفارس اسكندر اللذين وضعا فارس على خارطة الاغنية الشعبية بدون
منافسة حقيقية مع سواه.
كذلك البوم المتفوقة "أصالة" التي قدّمت البوماً خليجياً بعنوان"قانون
كيفك" واستطاعت اصالة خارج شركة روتانا تحقيق نجاحاً كبيراً في الخليج لما
تضمنه هذا الالبوم من ابداعات شعرية ولحنية كللهما صوت أصالة الخطير.
والنجم العربي وليد توفيق لم يبخل علينا هذا العام باعمال جميلة هي عبارة
عن أغنية منفردة وديو مع الفنانة باسمة فحجز توفيق لنفسه مجدداً مكاناً على
الساحة الفنية.
ركود وحضور خجول رافق مشوار الفنانة نوال الزغبي هذا العام بعد عدة مشاكل
وسوء طالع فنّي وعدة تأجيلات لألبومها الغنائي الجديد الذي تعد به الجمهور
العربي بوجبة دسمة وعام جديد من الإنجازات. رغم ذلك اثبتت ان نجوميتها ما
زالت موجودة وبقوة والدليل انها حين تصدر اغنية تحقق انتشاراً كبيراً وهذا
ما حصل حين أصدرت في العام 2010 عملين غنائين " فوق جروحي " و " أمانة "
اللذان حققا لها نجاحاً قوياً.
هيفا وهبي كان لها نجاحات كثيرة هذا العام من خلال تقديمها عدد من الأغاني
المنفردة والفيديو كليبات، كذلك كان لها مشاركة فعالة في عدد من المهرجانات
بحيث نالت جوائز كثيرة آخرها من اذاعة "نجوم اف ام" القاهرة.
كذلك الفنانة العراقية شذى حسون التي نافست نفسها هذا العام وقدّمت اغنيات
منفردة متميزة وفيديوكليبات ادهشت الجمهور الذي تعود على نمط معين من اعمال
شذى فكانت عصرية قريبة من جيل الشباب الذي احبها ودعمها منذ مشاركتها في
برنامج ستاراكاديمي.
تامر حسني اطلق البوم "اخترت صح" كما كان له نجاحات كثيرة ابرزها حصوله على لقب "افضل مطرب بافريفيا للعام 2010".
النجمان المصريّان عمرو دياب وأنغام، الأول أصدر "ميني" ألبوم تضمن أغنية
واحدة بعدة توزيعات موسيقية تحت عنوان "أصلها بتفرق" لكنها أتت مع ردة فعل
جماهيرية لم تقترب من التوقعات التي رافقت تحضير العمل . وهذا ما ينطبق
أيضاْ على أنغام، من خلال ألبومين غنائيين أحدهما عمل ديني لمناسبة شهر
رمضان المبارك والآخر هو "ميني ألبوم" لم تحقق خلالهما أي نجاح يذكر ومرّا
مرور الكرام رغم الصورة الجديدة والجريئة التي ظهرت بها على غلاف الألبوم .
كذلك خروجها من شركة روتانا لم يؤمن لها الضجّة اللازمة لنجاح العملين .
بينما حصلت من جهة أخرى على عدة جوائز أثبتت قيمة فنية عالية تميزت بها
طويلاْ.
ولم ينته العام الا بصدور البوم البوب ستار رامي عياش الذي قدّم البوماً
رائعاً "غرامي عياش" لفت اليه مودعو العام 2010 لما يتضمنه من اغان كثيرة
ودسمة كلاماً ولحناً حيث تفوق رامي على نفسه بالاداء فعبر الى العام 2011
وفي جعبته البوماً متكاملاً.
ولن نودّع العام الماضي دون أن نذكر مفاجآت العام الفنية التي تمثلّت
بمواهب شابة واعدة قدّمت أعمالاً تستحق الثناء والتقدير نذكر من هؤلاء
الفنانين ، الفنان موسى وابراهيم سعيد، وجوزف عطية، واحمد الشريف، وناجي
الاسطا، ونجوم ستوديو الفن 2010 الذين تخرجوا هذا العام ونجوم Platinum
Records الشباب وغيرهم الكثير.
نعتذر من قرائنا لان البوم الفنانة امل حجازي سقط سهواً لكثرة اصدارات هذا
العام وسبق ان هنئنا أمل بالالبوم وكنا اول من بارك لها بالفيديوكليب الذي
اثنينا عليه كثيراً وكنا اول من تمنع عن انتقاد كوفر الالبوم لايماننا بان
أمل عادت بصدمة اعلانية كبيرة لتلفت الانظار اليها من جديد وان تميزها
تخطّى موضوع الغلاف لتقدّم أغنيات رائعة جداً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]