مرحبا
قرات هذا الموضوع و حبيتكم
تقرؤوه وتتطلو عليه...
بقلم دكتوره نفسانيه، وفيه الكثير
من الحقائق ، اتمنى لكم قراءة ممتعه.
}{دورة الحب لدى الانسان كل 7سنوات}{
}}{{
عدم حصول الإنسان على أى من أنواع الحب فى وقتها تؤثر على حياته ككل
دورة الحب لدى الإنسان كل 7 سنوات
(أنت كل شئ فى حياتى، والحب كله أنت، وأنت أهلى وحبايبى وأصحابى وأخواتى...)
كثيراً ما نسمع هذه الجمل وشبيهاتها على السنة المحبين، خاصة فى بداية العلاقات، فيبدو للشخص عندما يرتبط أنه وجد من سيعوضه عن كل ما افتقده من حب وحنان ومشاعر على مدار حياته، ولكن لكل من يصدق فى هذا الاعتقاد لحظة من فضلك، يؤسفنى أن أبلغك أن اعتقادك خاطئ، لأنه تبعاً لرأى علماء النفس هناك الكثير من أنواع الحب التى يحتاجها الإنسان فى مختلف مراحل حياته، وفى حالة عدم الحصول على أى من هذه الأنواع فى أى مرحله، فإن الإنسان غالباً ما يظل حساساً تجاه هذه المشاعر المفقودة إلى أن يدرك الحقيقه ويبدأ هو شخصياً فى مداواة نفسه، فالإنسان يمر بتطور لشخصيته واحتياجاته من الحب كل 7 سنوات تقريباً، كالتالى:
(1_7 سنوات): يحتاج إلى حب الوالدين.
(7_14 سنة) : يحتاج إلى حب العائلة والأسرة.
(14_21 سنة): يحتاج إلى حب أصدقائه وأقرانه, ومن هم بنفس أهدافه.
(21_28 سنة): يحتاج إلى حب الذات ليدرك نفسه وينميها.
(28_35 سنة): يحتاج إلى الحب العاطفى بين الرجل والمرأة.
(35_42 سنة): يحتاج إلى حب الناس الذين يعتمدون عليه ويكون مسئولاً عنهم.
(42_49 سنة): يحتاج إلى حب وتقبل المجتمع.
(49_56 سنة وما فوقها): يحتاج إلى حب الله بشكل خاص والتقرب منه.
وعدم حصول الإنسان على أى من أنواع الحب هذه فى وقتها تؤثر على حياته ككل، ولا يعوض ذلك الحصول على نوع آخر من الحب، فكل مرحلة لها نوعها الخاص من الحب الذى يجب إشباعه للحصول على شخص سوى ومتزن عاطفياً.
كذلك هناك أزمات مصاحبة لكل مرحلة من مراحل عمر الإنسان، تختلف أيضاً "تقريباً" بمعدل كل 7 سنوات، لهذا كان يجب علينا التطرق إليها:
1 ـ أزمة الميلاد (1_7 سنوات): فى هذه المرحلة يكون احتياج الأبناء للآباء فى قمته, وعند عدم توفر الرعاية والحب اللازمين يدرك الطفل أنه لا مصدر له لتحقيق ما يحتاجه, لهذا أما أن يصبح ضعيفاً "هشا", وأما أن يصبح فى منتهى القوة ليلبى احتياجاته بنفسه.
2 ـ الأزمة الصامتة (7_ 14سنة): كأطفال ليس لديهم القدرة على حب أنفسهم, فالطريقة الوحيدة التى يمكننا أن نعرف بها أنفسنا هى حب الآباء والعائله والأصدقاء, فعندما يعاملوننا باحترام نعلم أننا نستحق الاحترام, وعندما يعاملوننا باهتمام نقدر قيمة أنفسنا.
3 ـ أزمة الهرمونات (14_21 سنة): فى هذه الفترة يسعى الإنسان للحصول على مساندة أصدقائه وأقرانه, لهذا فهو سهل الانقياد خلف أى قيادة قد تكون فاسدة, كذلك عندها يتحول دور الآباء من إدارة حياة أبنائهم وحمايتهم حماية كاملة إلى دور استشارى فقط.
4 ـ أزمة التعلم (21_28 سنة): فى هذه المرحلة يجد الإنسان أخيراً الحرية بعد سنوات الدراسة ليبحث عن نفسه, ولنفسه عن مكان فى هذا العالم, لهذا فهو يبحث ويجرب, لكنه يفتقد إلى الأمان والثقه فى نفسه وفى قدراته, مما يؤدى به أحياناً إلى الهمجية أو الانسياق وراء مجموعات فاسدة, أو حتى إلى وأد أحلامه.
5 ـ أزمة الهوية (28_35 سنة): السؤال الرئيسى الذى يطرحه الإنسان على نفسه فى هذه المرحلة هو (هل أنا أفعل ما أريد أن أفعله حقا فى الحياة؟), فإن لم نجد الوقت للبحث عن أنفسنا وما تحب من قبل, ففى هذه المرحلة نجد أنفسنا غير قادرين على التحرك والتقدم, فقد نجد من يسعى للتخلص من مهنته أو من علاقة أو من زواج فى هذه السن ليجيب عن هذا السؤال.
6ـ الأزمة السرية ( 35_ 42 سنة): تسمى الأزمة السرية، لأنه لا يعلم عنها أحد غير الإنسان نفسه, ففى هذه المرحلة يكون الإنسان قد مر بمرحلة اكتشاف نفسه وتحقيق مكانه فى الحياة, وتصبح الحاجة للعطاء فى هذه المرحلة هى الحاجة الأساسية له, وبالتالى فإن الأبناء هم المتنفس الأول لهذه الحاجة, وعند عدم وجود أبناء قد يلجأ الإنسان إلى أشخاص محتاجين أو أيتام أو حتى حيوانات أليفة, ففى هذا الوقت نحن نحتاج إلى من يحتاج إلينا, لهذا فإن الأبناء غير مدينين للآباء تمامًا فى هذه المرحلة, فحاجة الآباء لهم أكبر.
7 ـ أزمة منتصف العمر (42_49 سنة): عند هذه النقطة يشعر الإنسان أنه أعطى وضحى بحياته ولم يحصل على ما يحتاجه بعد، فيبدأ بالبحث عن كل ما لم يحصل عليه سابقا, فقد نجد شخصاً يتخلى عن أعماله فجأه ليتفرغ إلى التجوال وممارسة هواياته, أو ينفصل عن زوجته سعياً وراء حب افتقده, أو يقوم بأى تصرفات مراهقة أخرى لم يقم بها فى وقتها.
8 ـ أزمة العش الفارغ (49_56): يعانى العديد من الناس فى هذه الفترة من الشعور بالوحدة والفراغ, سواء أكانوا متزوجين أم لا, فالأبناء غادروا المنزل, والجهد المبذول فى الحياة أقل, ومن هنا يبدأ كل فرد فى لوم شريكه على عدم الشعور بالسعادة.
9 ـ أزمة سن التقاعد (56 فما فوقها): هنا إذا لم يجد الإنسان ما يفعله ومن يحتاج إليه، فإنه يكون متأهباً للمرض بل وأحيانا إلى الموت, فنجد أن الرجال يظلون محتفظون بصحتهم وحيويتهم فى هذا العمر فقط إذا كانوا ما زالوا يعملون ويجدون ما يشغلهم.
منقــــــــول عن
د.هبة ياسين
قرات هذا الموضوع و حبيتكم
تقرؤوه وتتطلو عليه...
بقلم دكتوره نفسانيه، وفيه الكثير
من الحقائق ، اتمنى لكم قراءة ممتعه.
}{دورة الحب لدى الانسان كل 7سنوات}{
}}{{
عدم حصول الإنسان على أى من أنواع الحب فى وقتها تؤثر على حياته ككل
دورة الحب لدى الإنسان كل 7 سنوات
(أنت كل شئ فى حياتى، والحب كله أنت، وأنت أهلى وحبايبى وأصحابى وأخواتى...)
كثيراً ما نسمع هذه الجمل وشبيهاتها على السنة المحبين، خاصة فى بداية العلاقات، فيبدو للشخص عندما يرتبط أنه وجد من سيعوضه عن كل ما افتقده من حب وحنان ومشاعر على مدار حياته، ولكن لكل من يصدق فى هذا الاعتقاد لحظة من فضلك، يؤسفنى أن أبلغك أن اعتقادك خاطئ، لأنه تبعاً لرأى علماء النفس هناك الكثير من أنواع الحب التى يحتاجها الإنسان فى مختلف مراحل حياته، وفى حالة عدم الحصول على أى من هذه الأنواع فى أى مرحله، فإن الإنسان غالباً ما يظل حساساً تجاه هذه المشاعر المفقودة إلى أن يدرك الحقيقه ويبدأ هو شخصياً فى مداواة نفسه، فالإنسان يمر بتطور لشخصيته واحتياجاته من الحب كل 7 سنوات تقريباً، كالتالى:
(1_7 سنوات): يحتاج إلى حب الوالدين.
(7_14 سنة) : يحتاج إلى حب العائلة والأسرة.
(14_21 سنة): يحتاج إلى حب أصدقائه وأقرانه, ومن هم بنفس أهدافه.
(21_28 سنة): يحتاج إلى حب الذات ليدرك نفسه وينميها.
(28_35 سنة): يحتاج إلى الحب العاطفى بين الرجل والمرأة.
(35_42 سنة): يحتاج إلى حب الناس الذين يعتمدون عليه ويكون مسئولاً عنهم.
(42_49 سنة): يحتاج إلى حب وتقبل المجتمع.
(49_56 سنة وما فوقها): يحتاج إلى حب الله بشكل خاص والتقرب منه.
وعدم حصول الإنسان على أى من أنواع الحب هذه فى وقتها تؤثر على حياته ككل، ولا يعوض ذلك الحصول على نوع آخر من الحب، فكل مرحلة لها نوعها الخاص من الحب الذى يجب إشباعه للحصول على شخص سوى ومتزن عاطفياً.
كذلك هناك أزمات مصاحبة لكل مرحلة من مراحل عمر الإنسان، تختلف أيضاً "تقريباً" بمعدل كل 7 سنوات، لهذا كان يجب علينا التطرق إليها:
1 ـ أزمة الميلاد (1_7 سنوات): فى هذه المرحلة يكون احتياج الأبناء للآباء فى قمته, وعند عدم توفر الرعاية والحب اللازمين يدرك الطفل أنه لا مصدر له لتحقيق ما يحتاجه, لهذا أما أن يصبح ضعيفاً "هشا", وأما أن يصبح فى منتهى القوة ليلبى احتياجاته بنفسه.
2 ـ الأزمة الصامتة (7_ 14سنة): كأطفال ليس لديهم القدرة على حب أنفسهم, فالطريقة الوحيدة التى يمكننا أن نعرف بها أنفسنا هى حب الآباء والعائله والأصدقاء, فعندما يعاملوننا باحترام نعلم أننا نستحق الاحترام, وعندما يعاملوننا باهتمام نقدر قيمة أنفسنا.
3 ـ أزمة الهرمونات (14_21 سنة): فى هذه الفترة يسعى الإنسان للحصول على مساندة أصدقائه وأقرانه, لهذا فهو سهل الانقياد خلف أى قيادة قد تكون فاسدة, كذلك عندها يتحول دور الآباء من إدارة حياة أبنائهم وحمايتهم حماية كاملة إلى دور استشارى فقط.
4 ـ أزمة التعلم (21_28 سنة): فى هذه المرحلة يجد الإنسان أخيراً الحرية بعد سنوات الدراسة ليبحث عن نفسه, ولنفسه عن مكان فى هذا العالم, لهذا فهو يبحث ويجرب, لكنه يفتقد إلى الأمان والثقه فى نفسه وفى قدراته, مما يؤدى به أحياناً إلى الهمجية أو الانسياق وراء مجموعات فاسدة, أو حتى إلى وأد أحلامه.
5 ـ أزمة الهوية (28_35 سنة): السؤال الرئيسى الذى يطرحه الإنسان على نفسه فى هذه المرحلة هو (هل أنا أفعل ما أريد أن أفعله حقا فى الحياة؟), فإن لم نجد الوقت للبحث عن أنفسنا وما تحب من قبل, ففى هذه المرحلة نجد أنفسنا غير قادرين على التحرك والتقدم, فقد نجد من يسعى للتخلص من مهنته أو من علاقة أو من زواج فى هذه السن ليجيب عن هذا السؤال.
6ـ الأزمة السرية ( 35_ 42 سنة): تسمى الأزمة السرية، لأنه لا يعلم عنها أحد غير الإنسان نفسه, ففى هذه المرحلة يكون الإنسان قد مر بمرحلة اكتشاف نفسه وتحقيق مكانه فى الحياة, وتصبح الحاجة للعطاء فى هذه المرحلة هى الحاجة الأساسية له, وبالتالى فإن الأبناء هم المتنفس الأول لهذه الحاجة, وعند عدم وجود أبناء قد يلجأ الإنسان إلى أشخاص محتاجين أو أيتام أو حتى حيوانات أليفة, ففى هذا الوقت نحن نحتاج إلى من يحتاج إلينا, لهذا فإن الأبناء غير مدينين للآباء تمامًا فى هذه المرحلة, فحاجة الآباء لهم أكبر.
7 ـ أزمة منتصف العمر (42_49 سنة): عند هذه النقطة يشعر الإنسان أنه أعطى وضحى بحياته ولم يحصل على ما يحتاجه بعد، فيبدأ بالبحث عن كل ما لم يحصل عليه سابقا, فقد نجد شخصاً يتخلى عن أعماله فجأه ليتفرغ إلى التجوال وممارسة هواياته, أو ينفصل عن زوجته سعياً وراء حب افتقده, أو يقوم بأى تصرفات مراهقة أخرى لم يقم بها فى وقتها.
8 ـ أزمة العش الفارغ (49_56): يعانى العديد من الناس فى هذه الفترة من الشعور بالوحدة والفراغ, سواء أكانوا متزوجين أم لا, فالأبناء غادروا المنزل, والجهد المبذول فى الحياة أقل, ومن هنا يبدأ كل فرد فى لوم شريكه على عدم الشعور بالسعادة.
9 ـ أزمة سن التقاعد (56 فما فوقها): هنا إذا لم يجد الإنسان ما يفعله ومن يحتاج إليه، فإنه يكون متأهباً للمرض بل وأحيانا إلى الموت, فنجد أن الرجال يظلون محتفظون بصحتهم وحيويتهم فى هذا العمر فقط إذا كانوا ما زالوا يعملون ويجدون ما يشغلهم.
منقــــــــول عن
د.هبة ياسين