نقلا عن صحيفة البيان ...
رى أن الفنان العماني يحتاج الى شركة إنتاج تدعمه
صلاح الزدجالي: «عيار» توليفة من الأغنيات الخليجية المتنوعة
المصدر: دبي- عبادة إبراهيم
التاريخ: 07 فبراير 2011
يمتلك الفنان العماني صلاح الزدجالي صوتا جميلا وحسا مرهفا، يحرص من خلال أغنياته على التجديد والتنويع، وإرضاء مختلف الأذواق، يرى أن عدم انتشار الأغنية العمانية والفنان العماني هو عدم وجود شركات إنتاج تدعم الفنان، لأن الكلمات العمانية تغنى بها فنانون خليجيون وأبدعوا فيها، واللحن العماني أو بالأحرى الإيقاعات العمانية أصبحت تستخدم في عدة أغان خليجية. يؤكد صلاح أن الأغنية الجيدة يجب أن يتناسق فيها المكون اللحني مع المفردة التي تتدفق من النص الشعري...(الحواس الخمس) التقى صلاح أثناء إطلاقه لألبومه الجديد (عيار) ، ليحدثنا عنه، في السطور التالية.
بداية حدثنا عن ألبومك الجديد(عيار)؟
الألبوم يحتوي 12 أغنية متنوعة في الألحان والكلمات فهو يضم باقة متنوعة من الأغاني هي عيار، صوتك بعيد، ميسد كول، وتعاونت مع مجموعة متميزة من الشعراء والملحنين منهم حميد البلوشي وبنت عمان والشاعر السعودي خالد العوض، وذلك في إطار حرصي على إرضاء مختلف الأذواق مع العلم أن هذا شيء صعب لأن الناس لا تتفق على شيء واحد.
قمت بتلحين معظم أغاني الألبوم، ألم تخش من الوقوع في فخ الروتين؟
أحرص دائما على التنوع والتجديد في ألحاني،وهذا ما سيلامسه الجمهور عند استماعه للألبوم، فقد شعرت بأنني أمتلك مقومات الطبخة الفنية ،فأنا استمتع بالتوأمة بين التلحين والغناء.
وما الفارق بين ألبومك الأول وعيار ؟
الألبوم الأول كان تجربتي الأولى، تعلمت من خلالها الكثير،أما (عيار) فهو ألبومي الفعلي.
على الرغم من التاريخ الطويل للأغنية العمانية إلا أن انتشارها في الخليج ضعيف، كذلك المطرب العماني غير متواجد على الساحة الفنية...فما السبب وراء ذلك؟
السبب المباشر والرئيسي لعدم انتشار الأغنية العمانية والفنان العماني هو عدم وجود شركات إنتاج تدعم الفنان، لأن الكلمات العمانية تغنى بها فنانون خليجيون وأبدعوا فيها، واللحن العماني أو بالأحرى الإيقاعات العمانية أصبحت تستخدم في عدة أغاني والإعلام العماني كذلك يدعمنا كثيرا، ولكن المادة تلعب دور مهم.
تعاني الساحة الفنية من انهيار سوق الكاسيت،وبالرغم من ذلك قمت بإنشاء شركة إنتاج، أصدرت من خلالها ألبومك الجديد..لماذا؟
أنا لا أقوم بإنتاج الألبومات الغنائية فقط، فهناك عدة مجالات أخرى، بالإضافة لأنني أكره احتكار شركات الإنتاج، التي تفرض على المطرب انتقاء أغاني معينه، فالاحتكار كلمة مرادفة للطوق الذي يقيد حرية الفنان،ويحد من انتشاره.
ما الذي تعلمته من خلال التجارب الفنية التي مررت بها؟
تعلمت الصبر وعدم الاستسلام، فقد فكرت أكثر من مرة في الاعتزال وترك مجال الغناء، ولكن زوجتي وقفت بجواري وشجعتني على الاستمرار، لأقدم بعدها أغنية (عسى ما يوحشك غالي) والتي حققت نجاحا كبيرا. على الرغم من أن العديد من الملحنين الكبار رفضوا تلحين هذه الأغنية، لأنهم لا يريدون المغامرة بصوت جديد، ولكن بعد نجاح الأغنية حدثوني هاتفيا لتهنئتي، وهذا علمني أن الصعوبات هي التي تجعل الإنسان أكثر قوة، فعندما لم يتسن لي إيجاد ملحن معروف لكي يلحن الأغنية، جاء بداخلي إصرار كبير لتلحينها بشكل جيد، والحمد لله نجحت في ذلك.
البعض يرى أن أسباب تدهور الموسيقى العربية يرجع لانقطاع تواصل الأجيال بين المبدعين..فما تعليقك؟
عدم الإطلاع على إنجازات الجيل الماضي والتعلم من خبراتهم الفنية، يؤدي بالفعل لتدهور الأغنية العربية، ولكن هذا لا يعني أن نقلدهم في طريقة غنائهم أو وقفتهم على المسرح، بل أن يصبح لدينا ثقافة فنية وموسيقية.
أغاني اليوم متهمة بأنها سريعة وخالية من المضمون...فما تعليقك؟
أنا لست ضد الأغنية السريعة، لكن عليها أن تمتلك مقومات النجاح، الأغنية يجب أن يتناسق فيها المكون اللحني مع المفردة التي تتدفق من النص الشعري ،ولكن ما نعاني منه اليوم، عدم وجود مصفاة، وأقصد هنا لجان الاستماع.. زمان كانت هناك لجان للنصوص وأخرى للألحان. الآن كل شيء تغير؛ وإعطاء مساحة للأصوات المؤذية التي تضر العين قبل الأذن، فهناك من يدخلون المجال طمعا في الشهرة والمال، بالإضافة لأن القنوات الفضائية وشركات الإنتاج لم تعد تهتم بالموهبة الحقيقة والصوت الجميل، بل ساعدت على إفساد الذوق العام، وذلك بسبب عرضها للأغاني المبتذلة بصورة مستمرة.
الساحة الفنية تعاني تخمة في الأصوات الغنائية، فما الجديد الذي قدمته في ألبومك ؟
قد يكون ذلك صحيحا، ولكن يجب ألا ننسى أن الجمهور هو الحكم في كل الأحيان أما بالنسبة للجديد الذي أقدمه بالألبوم، أنه يتميز بأغان ذات طابع جديد مثل الطابع السريع والرومانسي.
من هو المثل الأعلى لصلاح الزدجالي؟
فنان العرب محمد عبده والفنان راشد ماجد، ومن ناحية التلحين أحمد الهرمي ومشعل العروش.
هل تستشير أحدا في أمورك الفنية أم تفضل اتخاذ قراراتك بنفسك؟
اليد الواحدة لا تصفق، لذلك أهتم كثيرا باستشارة الأشخاص القريبة مني، وعلى رأسهم زوجتى، كذلك صديقي العزيز والمشرف على الألبوم حميد البلوشي.
كنت أحد المشاركين ببرنامج (نجم الخليج)، كيف ترى دور برامج الهواة في تحقيق نجوميتهم؟
لها دور هام في تسليط الضوء على المواهب المتميزة الموجودة، وتعطيها الفرصة للانطلاق، لأنها تظهر مواهب حقيقية، وإبداعات كامنة لدى أصحابها، وتحقق جماهيرية كبيرة للمتسابق، فالفن يتطلب التجديد في الدماء وتقديمه بألوان مختلفة، وفي ظل وجود هذا الكم الهائل من الفضائيات فالحاجة للوجوه الفنية الجديدة أصبحت كبيرة،وهذا ما تقوم بتقديمه هذه البرامج.
من هو الملحن الذي ترغب في أن يلحن لك إحدى أغنياتك؟
الفنان مروان خوري، لأنه يمتلك حس مرهف ،وموسيقى معبرة،تأخذك لعالم أخر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
منقوووووووووووووووو
وووووولرى أن الفنان العماني يحتاج الى شركة إنتاج تدعمه
صلاح الزدجالي: «عيار» توليفة من الأغنيات الخليجية المتنوعة
المصدر: دبي- عبادة إبراهيم
التاريخ: 07 فبراير 2011
يمتلك الفنان العماني صلاح الزدجالي صوتا جميلا وحسا مرهفا، يحرص من خلال أغنياته على التجديد والتنويع، وإرضاء مختلف الأذواق، يرى أن عدم انتشار الأغنية العمانية والفنان العماني هو عدم وجود شركات إنتاج تدعم الفنان، لأن الكلمات العمانية تغنى بها فنانون خليجيون وأبدعوا فيها، واللحن العماني أو بالأحرى الإيقاعات العمانية أصبحت تستخدم في عدة أغان خليجية. يؤكد صلاح أن الأغنية الجيدة يجب أن يتناسق فيها المكون اللحني مع المفردة التي تتدفق من النص الشعري...(الحواس الخمس) التقى صلاح أثناء إطلاقه لألبومه الجديد (عيار) ، ليحدثنا عنه، في السطور التالية.
بداية حدثنا عن ألبومك الجديد(عيار)؟
الألبوم يحتوي 12 أغنية متنوعة في الألحان والكلمات فهو يضم باقة متنوعة من الأغاني هي عيار، صوتك بعيد، ميسد كول، وتعاونت مع مجموعة متميزة من الشعراء والملحنين منهم حميد البلوشي وبنت عمان والشاعر السعودي خالد العوض، وذلك في إطار حرصي على إرضاء مختلف الأذواق مع العلم أن هذا شيء صعب لأن الناس لا تتفق على شيء واحد.
قمت بتلحين معظم أغاني الألبوم، ألم تخش من الوقوع في فخ الروتين؟
أحرص دائما على التنوع والتجديد في ألحاني،وهذا ما سيلامسه الجمهور عند استماعه للألبوم، فقد شعرت بأنني أمتلك مقومات الطبخة الفنية ،فأنا استمتع بالتوأمة بين التلحين والغناء.
وما الفارق بين ألبومك الأول وعيار ؟
الألبوم الأول كان تجربتي الأولى، تعلمت من خلالها الكثير،أما (عيار) فهو ألبومي الفعلي.
على الرغم من التاريخ الطويل للأغنية العمانية إلا أن انتشارها في الخليج ضعيف، كذلك المطرب العماني غير متواجد على الساحة الفنية...فما السبب وراء ذلك؟
السبب المباشر والرئيسي لعدم انتشار الأغنية العمانية والفنان العماني هو عدم وجود شركات إنتاج تدعم الفنان، لأن الكلمات العمانية تغنى بها فنانون خليجيون وأبدعوا فيها، واللحن العماني أو بالأحرى الإيقاعات العمانية أصبحت تستخدم في عدة أغاني والإعلام العماني كذلك يدعمنا كثيرا، ولكن المادة تلعب دور مهم.
تعاني الساحة الفنية من انهيار سوق الكاسيت،وبالرغم من ذلك قمت بإنشاء شركة إنتاج، أصدرت من خلالها ألبومك الجديد..لماذا؟
أنا لا أقوم بإنتاج الألبومات الغنائية فقط، فهناك عدة مجالات أخرى، بالإضافة لأنني أكره احتكار شركات الإنتاج، التي تفرض على المطرب انتقاء أغاني معينه، فالاحتكار كلمة مرادفة للطوق الذي يقيد حرية الفنان،ويحد من انتشاره.
ما الذي تعلمته من خلال التجارب الفنية التي مررت بها؟
تعلمت الصبر وعدم الاستسلام، فقد فكرت أكثر من مرة في الاعتزال وترك مجال الغناء، ولكن زوجتي وقفت بجواري وشجعتني على الاستمرار، لأقدم بعدها أغنية (عسى ما يوحشك غالي) والتي حققت نجاحا كبيرا. على الرغم من أن العديد من الملحنين الكبار رفضوا تلحين هذه الأغنية، لأنهم لا يريدون المغامرة بصوت جديد، ولكن بعد نجاح الأغنية حدثوني هاتفيا لتهنئتي، وهذا علمني أن الصعوبات هي التي تجعل الإنسان أكثر قوة، فعندما لم يتسن لي إيجاد ملحن معروف لكي يلحن الأغنية، جاء بداخلي إصرار كبير لتلحينها بشكل جيد، والحمد لله نجحت في ذلك.
البعض يرى أن أسباب تدهور الموسيقى العربية يرجع لانقطاع تواصل الأجيال بين المبدعين..فما تعليقك؟
عدم الإطلاع على إنجازات الجيل الماضي والتعلم من خبراتهم الفنية، يؤدي بالفعل لتدهور الأغنية العربية، ولكن هذا لا يعني أن نقلدهم في طريقة غنائهم أو وقفتهم على المسرح، بل أن يصبح لدينا ثقافة فنية وموسيقية.
أغاني اليوم متهمة بأنها سريعة وخالية من المضمون...فما تعليقك؟
أنا لست ضد الأغنية السريعة، لكن عليها أن تمتلك مقومات النجاح، الأغنية يجب أن يتناسق فيها المكون اللحني مع المفردة التي تتدفق من النص الشعري ،ولكن ما نعاني منه اليوم، عدم وجود مصفاة، وأقصد هنا لجان الاستماع.. زمان كانت هناك لجان للنصوص وأخرى للألحان. الآن كل شيء تغير؛ وإعطاء مساحة للأصوات المؤذية التي تضر العين قبل الأذن، فهناك من يدخلون المجال طمعا في الشهرة والمال، بالإضافة لأن القنوات الفضائية وشركات الإنتاج لم تعد تهتم بالموهبة الحقيقة والصوت الجميل، بل ساعدت على إفساد الذوق العام، وذلك بسبب عرضها للأغاني المبتذلة بصورة مستمرة.
الساحة الفنية تعاني تخمة في الأصوات الغنائية، فما الجديد الذي قدمته في ألبومك ؟
قد يكون ذلك صحيحا، ولكن يجب ألا ننسى أن الجمهور هو الحكم في كل الأحيان أما بالنسبة للجديد الذي أقدمه بالألبوم، أنه يتميز بأغان ذات طابع جديد مثل الطابع السريع والرومانسي.
من هو المثل الأعلى لصلاح الزدجالي؟
فنان العرب محمد عبده والفنان راشد ماجد، ومن ناحية التلحين أحمد الهرمي ومشعل العروش.
هل تستشير أحدا في أمورك الفنية أم تفضل اتخاذ قراراتك بنفسك؟
اليد الواحدة لا تصفق، لذلك أهتم كثيرا باستشارة الأشخاص القريبة مني، وعلى رأسهم زوجتى، كذلك صديقي العزيز والمشرف على الألبوم حميد البلوشي.
كنت أحد المشاركين ببرنامج (نجم الخليج)، كيف ترى دور برامج الهواة في تحقيق نجوميتهم؟
لها دور هام في تسليط الضوء على المواهب المتميزة الموجودة، وتعطيها الفرصة للانطلاق، لأنها تظهر مواهب حقيقية، وإبداعات كامنة لدى أصحابها، وتحقق جماهيرية كبيرة للمتسابق، فالفن يتطلب التجديد في الدماء وتقديمه بألوان مختلفة، وفي ظل وجود هذا الكم الهائل من الفضائيات فالحاجة للوجوه الفنية الجديدة أصبحت كبيرة،وهذا ما تقوم بتقديمه هذه البرامج.
من هو الملحن الذي ترغب في أن يلحن لك إحدى أغنياتك؟
الفنان مروان خوري، لأنه يمتلك حس مرهف ،وموسيقى معبرة،تأخذك لعالم أخر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
منقوووووووووووووووو