محمد خضر
منذ سبعة أشهر استقل المطرب والمنتج مروان خوري عن شركتي «روتانا» و«ميوزيك إذ ماي لايف»، وافتتح مكتبا خاصا يعمل على تنظيمه بدقة، وفي جعبته العديد من المشاريع تظهر تباعا، منها أغنية «لا عم عيش الليل» مع ماجدة الرومي، وديو «بعشق روحك» مع آلين لحود، وتعاون مع كل كارول سماحة وفارس كرم وأيمن زبيب.
وإذ يتطلع إلى خوض مجال الإنتاج الخاص من خلال أغان منفردة، ممهدا لحركة تصاعدية في هذا المجال، فإن خوري يعترف بأن الحقوق لن تكون محفوظة أبدا مع وجود الأنترنت وإمكاناته غير المحدودة في إصطياد كل جديد غنائي، وتأمينه لمن يريد من المشتركين، ومن بينهم الفنان مروان خوري نفسه الذي يقول: «أعود إلى المواقع للعثور على أغان لي، كأنني أساهم في هذه المعمعة ضد نفسي، يعني لن يشتري الإنسان العادي قرصا مدمجا لأي فنان، طالما أنه متوفر بهذه الطريقة السهلة والمجانية عبر الأنترنت.
ويشدد الملحن والشاعر الشاب على أن المطلوب هو الدخول في عمق عالم الانترنت وما يفضله الشباب، وإلاّ فإن القطار سيفوتنا ولن نلحق به في أي محطة. ويضيف:: «أنا أتروّى في الإنتاج لأنني أشعر بأن سرعة التحوّل من حال إلى حال ستفاجئ الجميع أو هي ستغدرهم، فكل ما نشتغل عليه لإطلاقه في قرص مدمج متوفر بوضوح مذهل على الشبكة العنكبوتية.
من جهة أخرى، يؤكد وجود حاجة ماسة إلى التلفزيون لتسويق موسيقاه من خلال مقدّمات المسلسلات، أو الأغاني داخل العمل، ومن وقت لآخر صياغة موسيقى تصويرية لكامل المصنّف التلفزيوني، معتبراً أن الفضائيات باتت تشكل مادة ثرية بالإمكان إستغلالها في مجال الإبداع النغمي، مع جعل الصورة تنطق مع النغمة.
والى جانب الموسيقى التصويرية في الأعمال الدرامية، لا يستبعد خوري إمكانية الظهور أمام الكاميرا، شرط أن يكون الدور يشبهه لأنه لا يجيد التمثيل بل يفضّل العيش مع الدور أكثر. وعندما نذكره بحضوره في «كليبات» أغانيه، يقول بأن «الجميع يعرفون كيف يصورونها.. أتحرّك في الأمكنة من دون إرشادات كثيرة، أي أن المخرج يتركني أتحرك وفق مزاجي الشخصي. وهكذا أكون مرتاحا في الأداء. ويشعر المتابع بأنني أؤدي دوراً موفقاً جداً».
وخوري الذي يرى بأن المرحلة الإنتقالية الحالية ضرورية لمسيرته، يؤكد أن الموسيقى لم تأخذ حقها من الشاشة الصغيرة، ولا يكفي في السياق ما يبث من «كليبات» للقول بأن هناك واقعا موسيقيا يواكبه التلفزيون باهتمام وتبن كاملين، أو وجود برامج هواة لاختيار الأفضل ودعمه لاحقا، داعياً إلى «شكل جديد للموسيقى يطل من خلال الدراما والكوميديا، ويجعل المشاهدين يتأثرون بالموسيقى التصويرية كما يفعلون مع أحداث العمل وتصاعدها».
محمد خضر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
منذ سبعة أشهر استقل المطرب والمنتج مروان خوري عن شركتي «روتانا» و«ميوزيك إذ ماي لايف»، وافتتح مكتبا خاصا يعمل على تنظيمه بدقة، وفي جعبته العديد من المشاريع تظهر تباعا، منها أغنية «لا عم عيش الليل» مع ماجدة الرومي، وديو «بعشق روحك» مع آلين لحود، وتعاون مع كل كارول سماحة وفارس كرم وأيمن زبيب.
وإذ يتطلع إلى خوض مجال الإنتاج الخاص من خلال أغان منفردة، ممهدا لحركة تصاعدية في هذا المجال، فإن خوري يعترف بأن الحقوق لن تكون محفوظة أبدا مع وجود الأنترنت وإمكاناته غير المحدودة في إصطياد كل جديد غنائي، وتأمينه لمن يريد من المشتركين، ومن بينهم الفنان مروان خوري نفسه الذي يقول: «أعود إلى المواقع للعثور على أغان لي، كأنني أساهم في هذه المعمعة ضد نفسي، يعني لن يشتري الإنسان العادي قرصا مدمجا لأي فنان، طالما أنه متوفر بهذه الطريقة السهلة والمجانية عبر الأنترنت.
ويشدد الملحن والشاعر الشاب على أن المطلوب هو الدخول في عمق عالم الانترنت وما يفضله الشباب، وإلاّ فإن القطار سيفوتنا ولن نلحق به في أي محطة. ويضيف:: «أنا أتروّى في الإنتاج لأنني أشعر بأن سرعة التحوّل من حال إلى حال ستفاجئ الجميع أو هي ستغدرهم، فكل ما نشتغل عليه لإطلاقه في قرص مدمج متوفر بوضوح مذهل على الشبكة العنكبوتية.
من جهة أخرى، يؤكد وجود حاجة ماسة إلى التلفزيون لتسويق موسيقاه من خلال مقدّمات المسلسلات، أو الأغاني داخل العمل، ومن وقت لآخر صياغة موسيقى تصويرية لكامل المصنّف التلفزيوني، معتبراً أن الفضائيات باتت تشكل مادة ثرية بالإمكان إستغلالها في مجال الإبداع النغمي، مع جعل الصورة تنطق مع النغمة.
والى جانب الموسيقى التصويرية في الأعمال الدرامية، لا يستبعد خوري إمكانية الظهور أمام الكاميرا، شرط أن يكون الدور يشبهه لأنه لا يجيد التمثيل بل يفضّل العيش مع الدور أكثر. وعندما نذكره بحضوره في «كليبات» أغانيه، يقول بأن «الجميع يعرفون كيف يصورونها.. أتحرّك في الأمكنة من دون إرشادات كثيرة، أي أن المخرج يتركني أتحرك وفق مزاجي الشخصي. وهكذا أكون مرتاحا في الأداء. ويشعر المتابع بأنني أؤدي دوراً موفقاً جداً».
وخوري الذي يرى بأن المرحلة الإنتقالية الحالية ضرورية لمسيرته، يؤكد أن الموسيقى لم تأخذ حقها من الشاشة الصغيرة، ولا يكفي في السياق ما يبث من «كليبات» للقول بأن هناك واقعا موسيقيا يواكبه التلفزيون باهتمام وتبن كاملين، أو وجود برامج هواة لاختيار الأفضل ودعمه لاحقا، داعياً إلى «شكل جديد للموسيقى يطل من خلال الدراما والكوميديا، ويجعل المشاهدين يتأثرون بالموسيقى التصويرية كما يفعلون مع أحداث العمل وتصاعدها».
محمد خضر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]