إليسار:
في الفطر تقدم إليسار أغنية خليجية مصورة فيديو كليب في أول مرة تقارب هذا اللون. إليسار التي تعبت في سبيل إيجاد مساحة لاسمها وفنها على خريطة الغناء العربي تؤكد أن رغبتها كبيرة في غناء اللون العراقي، وهي بدأت تتلقى النصوص الشعرية بهدف إختيار الأفضل والأنسب. وأليسار التي إشتبك إسمها مع إسم إليسا قبل سنتين صارت حالياً راسخة، وتم الفصل بين الإسمين على صعيد الجمهور. معها حول جديدها هذا الحوار.
■ هل يمكن القول ان مشوارك الفني بدأ رحلته التصاعدية وما هي العوامل التي ساعدت في ذلك؟
- هذا صحيح. يبدأ الفنان بقطف النجاح تلو الآخر ما يساعد في وضعه على السكة الصحيحة التي تقود الى انتشار اسمه وتوسيع حضوره، وعندها يصبح الاسم متداولاً ومعروفاً ومطلوباً بشكل ملحوظ للحفلات. في هذه المرحلة أشعر بمسار أسهل لمتطلبات فني. كما أجد نفسي في حركة دؤوب على صعيد الحفلات والحوارات والبرامج التلفزيونية. وعندما تكون لأحدنا بصمة في أكثر من مكان فإن هذا يشعره بالقوة، في حين أني قبل سنوات كنت أناضل لانتزع مكانة ومكاناً.
■ أن تكون لك هذه المساحة في عالم الفن، هل تسبب في حرب عليك؟
- هي ليست حرباً بقدر ما هي منافسة. هي منافسة لم تصل الى حدود الإزعاج بل بقيت في حدود تعكير المزاج. على صعيد الصحافة والإعلام أنا أشعر بالإنصاف، والسبب أني أتقنت أسلوب التصرف بلياقة ولباقة مع أهل الإعلام. أما على جبهة الفن فأنا من النوع المسالم. عنواني هو الصداقات وليس الخلافات. ثمة أمور نافرة يتمنى كل إنسان لو لم تكن موجودة. على سبيل المثال، يكون للفنان مجموعة تعمل لصالحه وهي بكل تأكيد لا تريد الخير لغيره. وهذه المجموعة لا تريد فناناً آخر متواجداً في حفل أو في إطلالة تلفزيونية وتسعى الى عرقلتها. وهذا ما أصنفه في معياري الخاص المنافسة الشريفة. وهي لا تأخذ الكثير من وقتي بل أحاول تركيز جهودي: أين أبدع، وأين أقدم نفسي بشكل أفضل؟ العمل الذي أقدمه هو الذي يعطيني دفعاً الى الأمام، وهو الذي يسكت المغرضين ويبعدهم أو يعطل أدواتهم.
■ قلت أنك على صداقة مع الكثير من الفنانين، فهل أنت على صداقة مع إليسا التي غيرت اسمك لأجلها؟
- إنها الحقيقة. إسمي الحقيقي إليسا فنيانوس، وإسمها الحقيقي إليسار خوري. هذا التداخل في الإسم أحببت الإبتعاد عنه ومع ذلك لم أسلم. لقد رددت الصحافة وتساءلت لماذا إقتربت إليسار من هذا الإسم. والحقيقة واضحة وهي أني لم أقترب من أي إسم. ولأني أحب إسمي كنت مضطرة لأن أتقدم من الناس بإسم يشبهني ويشبه إسمي. وعندما إخترت هذا الإسم لم يكن في بالي فتح جبهة حرب مع أحد مطلقاً. ومع ذلك أشعر أن اسمي الحقيقي لم يعد ملكي. كل ما سعيت إليه هو أن لا يقال مطلقاً أني أستغل إسم فنانة كبيرة كما إليسا، التي وصلت إلى مراتب متقدمة ولها ريبرتوار كبير جداً في الفن. وبكل صراحة أنا أحترم إليسا جداً.
■ كل منكما خسر إسمه الحقيقي؟
- في النهاية ليس للإسم أن يصنع فناناً. لست مؤمنة بالأسماء والألقاب، أؤمن فقط بالأعمال. أؤمن بكيفية صناعة الفنان كياناً لنفسه. في النهاية الغناء الجميل الذي نقدمه هو الذي يبقى وليس الاسم.
■ هل يستمر الإشتباك بين إسميكما أم أنك تمكنت من الإنفصال عنها فنياً؟
- حصل الإلتباس مع نزول أول عمل لي. لكن مع النجاح الذي سجلته مع الفنان مروان خوري تبدلت الأمور. لست في موقع المتعدي على الفن وأنا جديرة بأي إسم أحمله. عندما نجح عملي وكان صوتي في مستوى المسؤولية مع مروان خوري في العمل الأول، ومع سليم سلامة في العمل الثاني، كذلك في الحفلات التي أحييتها والبرامج التي ظهرت فيها، لم تعد الصحافة تجد ما تحكيه. صار حضوري الفني هو الأساس. صرت موجودة بإسمي الفني إليسار، ولا صلة لي بأيَّ فنانة أخرى.
■ ما الذي جذبك الى الأغنية الخليجية؟
- أحببت هذه الأغنية لأنها من الأعمال المميزة لمروان خوري. كما أني شخصياً أحب ناس الخليج. عشت زمناً طويلاً في الإمارات، ومنذ زمن تعرفت إلى الشاعرة جنان التي تعاونت معي في إختيار الكلمة المطلوبة. كما كان إتفاق بيني وبينها على أن يكون مروان خوري هو الملحن. إخترت هذه العمل لأني شعرت فيه بقوة، وبأنه يشبهني، وهو سيضيف الكثير إلى ريبرتواري الفني.
■ إخترت مروان خوري لتلحين الأغنية عن سابق تصور، لماذا لم تختاري ملحناً خليجياً؟
- لم تكن المسألة مروان خوري بقدر ما كانت عملاً تبادلياً وتعاونياً ولد معنا نحن الثلاثة. فالشاعرة جنان سبق أن تعاملت مع مروان خوري وثقتها به كبيرة. نحن الثلاثة كنا على تواصل دائم في صدد هذه الأغنية، كما أن صداقة تجمعنا معاً. كنا فريق عمل متجانساً في كيفية تظهير هذه الأغنية.
■ لماذا تصوير هذه الأغنية في تركيا؟
- رغبت في أن تكون الأغنية المصورة غير مألوفة. الأغنية رومانسية جداً وتليق بها مطارح يعبق فيها التاريخ، مع تسجيل إحترامي الكامل لكنوز لبنان التاريخية. وللأغنية طابع أوروبي وسوف ترونني في هذا الكليب بشكل جديد كلياً ومختلف عن كليب «كل شي تغير». كل ما في هذا العمل غير مألوف. لقد عرضت عليَ أفكار الكليب من تركيا وتجاوبت بعد موافقة المنتج.
■ من هو المخرج؟
- نبيل محشي الذي له في سيرته الذاتية الكثير من الأعمال في السينما الأميركية. كما أنه تعاون مع بيونسيه، وعمله الأول في لبنان كان مع راغب علامة. لي شرف التعاون مع هذا المخرج الجديد على صعيد لبنان، وهو خبرة كبيرة جداً.
■ نعرف أن لديك مجموعة لا بأس بها من الأغنيات القديمة فلماذا تتنكرين لها؟
- لا أتنكر لها مطلقاً وإن شاء الله سوف أجمعها في أسطوانة. وكما تعلمين أن التوزيع الموسيقي لبعض الأغنيات يتخطاه الزمن. لكني لست متنكرة لأغنياتي، جميعها عزيز على قلبي، وهي التي صنعتني. دائماً أذكر الشعراء والملحنين بالخير منهم الأساتذة وسام الأمير وأنطوان الشعك، والشاعر الكبير والمهم نسيم العلم الذي أعطى العديد من الأعمال الجميلة لأيمن زبيب وفارس كرم وغيرهما من الفنانين. تعاملي كان دائماً مع أسماء هي في المرتبة الأولى في زمنها ولا تزال. ومن المعروف عني أني أقدم على التعاون مع ملحنين كبار وشعراء وموزعين كبار.
■ «صايرلك» أغنية من نوع الدبكة من كلمات فارس إسكندر وألحان سليم سلامة وكونهما معاً من الضاربين كم ستأخذ هذه الأغنية بيدك؟
- الحمد لله، أعترف ومن خلال ردود الفعل في الإذاعات واللقاء ومهرجانات الصيف الماضي التي جاءت بعد «صايرلك» وأقول أنها حققت لي الكثير من النجاح، كما أنها حلّت في المراتب الأولى في أكثر من إذاعة. وفي مهرجانات الصيف الماضي كان الجمهور يسبقني الى ادائها. والأهم أني أضفت إلى ريبرتواري أغنية لبنانية شعبية أؤمن بها كثيراً.
■ هل تحبين غناء اللون العراقي كونه قريباً من الخليجي؟
- أكيد. وثمة ملحنون من العراق بدأوا يزودونني بألحان عراقية أسمعها لأختار منها الأنسب لصوتي. سبق أن تعرفت منذ سنة إلى الشاعر كريم العراقي، وكان اللقاء في دبي حيث يمضي معظم أوقاته. منذ أسابع قليلة كانت لي مقابلة مباشرة على أثير إذاعة حصرية في العراق وقد تلقيت عدة إتصالات من ملحنين عراقيين شباب وعدوني بإرسال ألحان عراقية لأسمعها. وإن شاء الله خير، فأنا دائمة التروي في أعمالي. بداية أنا من النوع الذي يؤمن بالكلمة فإن أعجبتني نتدبر أمر اللحن.
■ هل لديك الكثير من المعجبين في العراق؟
- نعم والحمدلله. هم يتصلون بي على أرقام الهاتف في الإمارات ولبنان ويلومونني إن تأخرت في التواصل معهم. أحدهم يدعى «علي» وهو طالب جامعي يهتم بصفحتي الإلكترونية. هم معجبون يكبرون القلب. كما أعترف وبكل فخر أن أكبر تجمع معجبين لي عبر الفايسبوك هو من العراق، وهم لا يتوانون عن التعليق على أي جديد أضيفه. أغنية «صايرلك» من الأغنيات المطلوبة جداً في العراق.
■ ومتى ستغنين في العراق؟
- المشروع موجود وقيد البحث. أنا من النوع الذي يحسب خطواته والفرص موجودة. أتريث في حسم العديد من الحفلات منها في العراق، وتونس، وكذلك جولة في الولايات المتحدة. كلها في أجندة التريث حتى يصدر عملي الجديد. أريد الاطلالة على الناس وأنا قوية. لست على عجلة من أمري. أؤمن بالنوعية وأن يكون أحدنا ثابتاً في موقعه. وبمناسة الشهر الفضيل ومن ثم عيد الفطر أتوجه بالتهاني الى الشعب العراقي. كما آمل أن يحل السلام والمحبة على هذا الشعب والشعوب العربية جميعها. وأقول لهم أحبكم جداً وإن شاء الله يكون اللقاء قريباً جداً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في الفطر تقدم إليسار أغنية خليجية مصورة فيديو كليب في أول مرة تقارب هذا اللون. إليسار التي تعبت في سبيل إيجاد مساحة لاسمها وفنها على خريطة الغناء العربي تؤكد أن رغبتها كبيرة في غناء اللون العراقي، وهي بدأت تتلقى النصوص الشعرية بهدف إختيار الأفضل والأنسب. وأليسار التي إشتبك إسمها مع إسم إليسا قبل سنتين صارت حالياً راسخة، وتم الفصل بين الإسمين على صعيد الجمهور. معها حول جديدها هذا الحوار.
■ هل يمكن القول ان مشوارك الفني بدأ رحلته التصاعدية وما هي العوامل التي ساعدت في ذلك؟
- هذا صحيح. يبدأ الفنان بقطف النجاح تلو الآخر ما يساعد في وضعه على السكة الصحيحة التي تقود الى انتشار اسمه وتوسيع حضوره، وعندها يصبح الاسم متداولاً ومعروفاً ومطلوباً بشكل ملحوظ للحفلات. في هذه المرحلة أشعر بمسار أسهل لمتطلبات فني. كما أجد نفسي في حركة دؤوب على صعيد الحفلات والحوارات والبرامج التلفزيونية. وعندما تكون لأحدنا بصمة في أكثر من مكان فإن هذا يشعره بالقوة، في حين أني قبل سنوات كنت أناضل لانتزع مكانة ومكاناً.
■ أن تكون لك هذه المساحة في عالم الفن، هل تسبب في حرب عليك؟
- هي ليست حرباً بقدر ما هي منافسة. هي منافسة لم تصل الى حدود الإزعاج بل بقيت في حدود تعكير المزاج. على صعيد الصحافة والإعلام أنا أشعر بالإنصاف، والسبب أني أتقنت أسلوب التصرف بلياقة ولباقة مع أهل الإعلام. أما على جبهة الفن فأنا من النوع المسالم. عنواني هو الصداقات وليس الخلافات. ثمة أمور نافرة يتمنى كل إنسان لو لم تكن موجودة. على سبيل المثال، يكون للفنان مجموعة تعمل لصالحه وهي بكل تأكيد لا تريد الخير لغيره. وهذه المجموعة لا تريد فناناً آخر متواجداً في حفل أو في إطلالة تلفزيونية وتسعى الى عرقلتها. وهذا ما أصنفه في معياري الخاص المنافسة الشريفة. وهي لا تأخذ الكثير من وقتي بل أحاول تركيز جهودي: أين أبدع، وأين أقدم نفسي بشكل أفضل؟ العمل الذي أقدمه هو الذي يعطيني دفعاً الى الأمام، وهو الذي يسكت المغرضين ويبعدهم أو يعطل أدواتهم.
■ قلت أنك على صداقة مع الكثير من الفنانين، فهل أنت على صداقة مع إليسا التي غيرت اسمك لأجلها؟
- إنها الحقيقة. إسمي الحقيقي إليسا فنيانوس، وإسمها الحقيقي إليسار خوري. هذا التداخل في الإسم أحببت الإبتعاد عنه ومع ذلك لم أسلم. لقد رددت الصحافة وتساءلت لماذا إقتربت إليسار من هذا الإسم. والحقيقة واضحة وهي أني لم أقترب من أي إسم. ولأني أحب إسمي كنت مضطرة لأن أتقدم من الناس بإسم يشبهني ويشبه إسمي. وعندما إخترت هذا الإسم لم يكن في بالي فتح جبهة حرب مع أحد مطلقاً. ومع ذلك أشعر أن اسمي الحقيقي لم يعد ملكي. كل ما سعيت إليه هو أن لا يقال مطلقاً أني أستغل إسم فنانة كبيرة كما إليسا، التي وصلت إلى مراتب متقدمة ولها ريبرتوار كبير جداً في الفن. وبكل صراحة أنا أحترم إليسا جداً.
■ كل منكما خسر إسمه الحقيقي؟
- في النهاية ليس للإسم أن يصنع فناناً. لست مؤمنة بالأسماء والألقاب، أؤمن فقط بالأعمال. أؤمن بكيفية صناعة الفنان كياناً لنفسه. في النهاية الغناء الجميل الذي نقدمه هو الذي يبقى وليس الاسم.
■ هل يستمر الإشتباك بين إسميكما أم أنك تمكنت من الإنفصال عنها فنياً؟
- حصل الإلتباس مع نزول أول عمل لي. لكن مع النجاح الذي سجلته مع الفنان مروان خوري تبدلت الأمور. لست في موقع المتعدي على الفن وأنا جديرة بأي إسم أحمله. عندما نجح عملي وكان صوتي في مستوى المسؤولية مع مروان خوري في العمل الأول، ومع سليم سلامة في العمل الثاني، كذلك في الحفلات التي أحييتها والبرامج التي ظهرت فيها، لم تعد الصحافة تجد ما تحكيه. صار حضوري الفني هو الأساس. صرت موجودة بإسمي الفني إليسار، ولا صلة لي بأيَّ فنانة أخرى.
■ ما الذي جذبك الى الأغنية الخليجية؟
- أحببت هذه الأغنية لأنها من الأعمال المميزة لمروان خوري. كما أني شخصياً أحب ناس الخليج. عشت زمناً طويلاً في الإمارات، ومنذ زمن تعرفت إلى الشاعرة جنان التي تعاونت معي في إختيار الكلمة المطلوبة. كما كان إتفاق بيني وبينها على أن يكون مروان خوري هو الملحن. إخترت هذه العمل لأني شعرت فيه بقوة، وبأنه يشبهني، وهو سيضيف الكثير إلى ريبرتواري الفني.
■ إخترت مروان خوري لتلحين الأغنية عن سابق تصور، لماذا لم تختاري ملحناً خليجياً؟
- لم تكن المسألة مروان خوري بقدر ما كانت عملاً تبادلياً وتعاونياً ولد معنا نحن الثلاثة. فالشاعرة جنان سبق أن تعاملت مع مروان خوري وثقتها به كبيرة. نحن الثلاثة كنا على تواصل دائم في صدد هذه الأغنية، كما أن صداقة تجمعنا معاً. كنا فريق عمل متجانساً في كيفية تظهير هذه الأغنية.
■ لماذا تصوير هذه الأغنية في تركيا؟
- رغبت في أن تكون الأغنية المصورة غير مألوفة. الأغنية رومانسية جداً وتليق بها مطارح يعبق فيها التاريخ، مع تسجيل إحترامي الكامل لكنوز لبنان التاريخية. وللأغنية طابع أوروبي وسوف ترونني في هذا الكليب بشكل جديد كلياً ومختلف عن كليب «كل شي تغير». كل ما في هذا العمل غير مألوف. لقد عرضت عليَ أفكار الكليب من تركيا وتجاوبت بعد موافقة المنتج.
■ من هو المخرج؟
- نبيل محشي الذي له في سيرته الذاتية الكثير من الأعمال في السينما الأميركية. كما أنه تعاون مع بيونسيه، وعمله الأول في لبنان كان مع راغب علامة. لي شرف التعاون مع هذا المخرج الجديد على صعيد لبنان، وهو خبرة كبيرة جداً.
■ نعرف أن لديك مجموعة لا بأس بها من الأغنيات القديمة فلماذا تتنكرين لها؟
- لا أتنكر لها مطلقاً وإن شاء الله سوف أجمعها في أسطوانة. وكما تعلمين أن التوزيع الموسيقي لبعض الأغنيات يتخطاه الزمن. لكني لست متنكرة لأغنياتي، جميعها عزيز على قلبي، وهي التي صنعتني. دائماً أذكر الشعراء والملحنين بالخير منهم الأساتذة وسام الأمير وأنطوان الشعك، والشاعر الكبير والمهم نسيم العلم الذي أعطى العديد من الأعمال الجميلة لأيمن زبيب وفارس كرم وغيرهما من الفنانين. تعاملي كان دائماً مع أسماء هي في المرتبة الأولى في زمنها ولا تزال. ومن المعروف عني أني أقدم على التعاون مع ملحنين كبار وشعراء وموزعين كبار.
■ «صايرلك» أغنية من نوع الدبكة من كلمات فارس إسكندر وألحان سليم سلامة وكونهما معاً من الضاربين كم ستأخذ هذه الأغنية بيدك؟
- الحمد لله، أعترف ومن خلال ردود الفعل في الإذاعات واللقاء ومهرجانات الصيف الماضي التي جاءت بعد «صايرلك» وأقول أنها حققت لي الكثير من النجاح، كما أنها حلّت في المراتب الأولى في أكثر من إذاعة. وفي مهرجانات الصيف الماضي كان الجمهور يسبقني الى ادائها. والأهم أني أضفت إلى ريبرتواري أغنية لبنانية شعبية أؤمن بها كثيراً.
■ هل تحبين غناء اللون العراقي كونه قريباً من الخليجي؟
- أكيد. وثمة ملحنون من العراق بدأوا يزودونني بألحان عراقية أسمعها لأختار منها الأنسب لصوتي. سبق أن تعرفت منذ سنة إلى الشاعر كريم العراقي، وكان اللقاء في دبي حيث يمضي معظم أوقاته. منذ أسابع قليلة كانت لي مقابلة مباشرة على أثير إذاعة حصرية في العراق وقد تلقيت عدة إتصالات من ملحنين عراقيين شباب وعدوني بإرسال ألحان عراقية لأسمعها. وإن شاء الله خير، فأنا دائمة التروي في أعمالي. بداية أنا من النوع الذي يؤمن بالكلمة فإن أعجبتني نتدبر أمر اللحن.
■ هل لديك الكثير من المعجبين في العراق؟
- نعم والحمدلله. هم يتصلون بي على أرقام الهاتف في الإمارات ولبنان ويلومونني إن تأخرت في التواصل معهم. أحدهم يدعى «علي» وهو طالب جامعي يهتم بصفحتي الإلكترونية. هم معجبون يكبرون القلب. كما أعترف وبكل فخر أن أكبر تجمع معجبين لي عبر الفايسبوك هو من العراق، وهم لا يتوانون عن التعليق على أي جديد أضيفه. أغنية «صايرلك» من الأغنيات المطلوبة جداً في العراق.
■ ومتى ستغنين في العراق؟
- المشروع موجود وقيد البحث. أنا من النوع الذي يحسب خطواته والفرص موجودة. أتريث في حسم العديد من الحفلات منها في العراق، وتونس، وكذلك جولة في الولايات المتحدة. كلها في أجندة التريث حتى يصدر عملي الجديد. أريد الاطلالة على الناس وأنا قوية. لست على عجلة من أمري. أؤمن بالنوعية وأن يكون أحدنا ثابتاً في موقعه. وبمناسة الشهر الفضيل ومن ثم عيد الفطر أتوجه بالتهاني الى الشعب العراقي. كما آمل أن يحل السلام والمحبة على هذا الشعب والشعوب العربية جميعها. وأقول لهم أحبكم جداً وإن شاء الله يكون اللقاء قريباً جداً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]