فضلت الفنانة اللبنانية أليسار أن تكون عودتها الى الساحة الغنائية بعد غياب عبر اغنية "سنغل" لا ان تكون عن طريق ألبومها كاملاً واطلقت "كل شيء تغير" من كلمات وألحان مروان خوري وتوزيع داني خوري، كما تستعد لإطلاق اغنية اخرى بالتعاون مع مروان الذي تعتبره مستشارها الفني وتثق فيه ثقة كبيرة. أليسار تنافس بأغنياتها وتؤكد أن الاسماء لا تصنعها الصدفة او الصورة فقط، ولا تنكر ان الصحافة قدمت لها دعماً كبيراً وانها وجدت في طريقها من يمد لها يد المساعدة. كان معها هذا الحوار:
استغرقت الأغنية بعض الوقت ليفهمها المستمع كون توزيعها جديداً، أخبرينا عنها؟
توزيع الأغنية جديد كلياً، وكنت على ثقة عمياء بما يقوله مروان خوري، ولم أتدخل في أي تفاصيل، أنه صديق وزميل منذ سنوات طويلة. استمعنا إلى الكثير من أغنياته، وغربلنا المجموعة التي منها اخترنا أغنيتين، إحداهما كانت "كل شي تغير"، التي تولى توزيعها شقيقه داني. وكنت صريحة معه، من أنني أريد أن أعود بعد غياب، بأغنية تناسبني وترسم خطي الفني، وغنيت ما اختاره دون سؤال، لأنني أثق به كونها الأغنية الأولى لي وتحملني مسؤولية كبيرة. صحيح أنها تتضمن إيقاعين مختلفين، وهذه المفارقة الجديدة فيها، لكن الناس أحبوها، ورددوا كثيراً عبارة: "وينو يلي كان قمري"، وهذا أفرحني.
للكثير من الفنانين أصدقاء من المجال الفني لكنهم لم يتعاونوا معهم. ألم يكن ممكناً أن تتعاوني كبداية مع غيره؟
صحيح أن للفنانين أصدقاء كثر من الوسط الفني، لكن صداقتي القديمة بمروان، وثقتي الكبيرة جعلاني أتجه نحوه، لأنني مررت بتجارب، لم أكن فيها ذات خبرة كافية، فارتكبت الأخطاء التي لم أشأ الوقوع فيها مجدداً. السوق الفني معروف بسياسة "أغنية الجارور" أي أنها تبقى مخبأة، إلى أن يحين الوقت لإطلاقها. هذه النقطة، هي التي أراحتني مع مروان، لأنني كنت على ثقة أنه سيعطيني أغنية "ضاربة". والكلام عن تعاون معه، عمره خمس سنوات، لكنني أخذت في حينها أغنية مصرية، أما اليوم وبما أن لروحه الفنية تأثيراً كبيراً علي، فقد فضلت عدم تضييع الفرصة مرتين.
سمي لنا فناناً آخر عدا مروان، يمكن أن تتعاوني معه؟
وسام الأمير الذي تعاونت معه في أغنية، وهو على تنافس مع مروان، وهناك وليد سعد، الذي اجتمعت معه في ثلاث جلسات، لكنه نصحني التمهل قليلاً في اختيار الأغنيات، لأن العمل اليوم قائم على دعم أغنية منفردة، وليس فقط ألبوم كامل، وهذا الأسلوب هو المتبع، لأن الفنان يأسف، إذا لم تلق كل أغنيات ألبومه الدعم اللازم، خصوصاً أن السوق الفني للأغنية، وليس للألبوم أو الكاسيت.
لأن الأغنيات هي التي تتنافس، وليست الأسماء أو الأصوات. مستقبلاً سوف يتضمن ألبومي أغنيات مصرية وأخرى خليجية. أما على المدى القريب، فأعمل على أغنية ثانية، حتى أبقى في ذاكرة الناس.
حفل إطلاق الأغنية كان غنياً. عندما جلست بمفردك، هل شعرت أنه كان يستحق ما أنفقته، ام كنت تفضلين توفير المال لإطلاق ألبوم كامل؟ كأنك كنت تذرين الرماد في العيون للإبهار؟
أؤمن بالانطباع الأول في كل الأمور، حتى الحب. وبعد غياب أردت العودة بشكل قوي، يدعم اسمي وهو أمر مكلف أكيد. أردت انطلاقة قوية، تخدم اسمي ووجودي أكثر من عملي، لأثبت نفسي في عمل جديد. وأؤكد أن حفل الإطلاق، كان على قدر التوقعات صحافياً وحضوراً فنياً، رغم غياب بعض الأسماء الفنية لأسباب تعنيهم. ومروان أصر على حضوره من خلال شريط مسجل، كونه خارج البلاد، وهذا ما لا يفعله هو لأحد، ليثبت بذلك الصداقة المتينة، التي تجمعنا. تفاصيل الحفل والمواكبة الصحافية، كانت رائعة جداً.
هل سيكون مروان خوري مستشارك الفني، كونك يمكن أن تتعاوني مع كتاب وملحنين غيره؟
أكيد مستشاري الفني، كون الصداقة التي بيننا تولد لدي ثقة كبيرة به. ولا يمنع أن أتعاون مع غيره من الملحنين والكتاب، وهذا طبيعي، وأعرف مسبقاً أنه يتحفظ برأيه تجاه الآخرين، لأنه حساس ولا يجرح بأحد.
لكنه سيرشدني إلى ما يناسبني في كل شيء، وسيبقى بجانبي أكيد.
ما دمت تركزين على الثقة إلى أي مدى تلعب دورها في فريق عملك الذي اخترته من ضمن مجموعة من شركات الإنتاج التي تتنافس على الأصوات الجميلة؟
الإنسان لا يخطط لشيء، لكنني وجدت في طريقي أشخاصاً يساعدونني. وشركة "بروما" تربطني بأحد أفرادهم صداقة طفولة، وبالصدفة عدنا والتقينا. وبالأمور المادية، مرتاحة أنني أنام على وسادتي، وكل المستحقات تكون مدفوعة في وقتها، وهذه الناحية تريحني كثيراً.
هل أنت مطمئنة جداً إلى الموضوع المادي معهم؟
بالفعل لأن تلك الناحية كانت تؤرقني دائماً. فإدارة الإعمال هي صورة الفنان، الذي ينبغي أن يتفرغ لفنه، وأشعر أن مالي ومالهم واحد، وهذه ثقة كبيرة بيننا، والمتابعة الصحافية جاءت مميزة.
على ذكر الصورة نشرت صورة من الكليب. ماذا ستكون شخصيتك الفنية المقبلة من خلال الصور الفوتوغرافية التي ستشكل هويتك الفنية؟
المقصود من صورة الكليب، الربط بين صورتي في الكليب وصورتي الإعلانية، ليعرفوا من أنا. اليوم بدأت أعمل على صور فوتوغرافية، تشبه شخصيتي المنتعشة والناعمة، لأوزعها على الصحافة، ووجدت منهم دعماً كبيراً، رغم أنني ما زلت في بداية الطريق.
لكنك لم تختبري "زكزكات الصحافة" بعد قد تغيرين رأيك؟
لست ضد الزكزكة الصحافية، شرط أن يكتبوا جوابي من دون تلفيق أو تكذيب كلامي، من أجل تحقيق السبق الصحافي.
إلى أي مدى ستركزين في صورتك على موضوعي الحشمة والإثارة؟
كل صبية تحب أن تكون جميلة وأنثوية في أزيائها، لكنني ضد الابتذال، وقد ظهرت في "الكليب" في أزياء المصمم زياد نكد، كما في الحفل، وهي تتميز بالأنوثة والحشمة في الوقت نفسه. وهذه شخصيتي، الإثارة ليست مقبولة، والحشمة الزائدة كذلك، لذلك من المهم أن أبقى على صورتي الطبيعية، وهذا أفضل إطار يقبلني فيه المشاهد.
منقول
استغرقت الأغنية بعض الوقت ليفهمها المستمع كون توزيعها جديداً، أخبرينا عنها؟
توزيع الأغنية جديد كلياً، وكنت على ثقة عمياء بما يقوله مروان خوري، ولم أتدخل في أي تفاصيل، أنه صديق وزميل منذ سنوات طويلة. استمعنا إلى الكثير من أغنياته، وغربلنا المجموعة التي منها اخترنا أغنيتين، إحداهما كانت "كل شي تغير"، التي تولى توزيعها شقيقه داني. وكنت صريحة معه، من أنني أريد أن أعود بعد غياب، بأغنية تناسبني وترسم خطي الفني، وغنيت ما اختاره دون سؤال، لأنني أثق به كونها الأغنية الأولى لي وتحملني مسؤولية كبيرة. صحيح أنها تتضمن إيقاعين مختلفين، وهذه المفارقة الجديدة فيها، لكن الناس أحبوها، ورددوا كثيراً عبارة: "وينو يلي كان قمري"، وهذا أفرحني.
للكثير من الفنانين أصدقاء من المجال الفني لكنهم لم يتعاونوا معهم. ألم يكن ممكناً أن تتعاوني كبداية مع غيره؟
صحيح أن للفنانين أصدقاء كثر من الوسط الفني، لكن صداقتي القديمة بمروان، وثقتي الكبيرة جعلاني أتجه نحوه، لأنني مررت بتجارب، لم أكن فيها ذات خبرة كافية، فارتكبت الأخطاء التي لم أشأ الوقوع فيها مجدداً. السوق الفني معروف بسياسة "أغنية الجارور" أي أنها تبقى مخبأة، إلى أن يحين الوقت لإطلاقها. هذه النقطة، هي التي أراحتني مع مروان، لأنني كنت على ثقة أنه سيعطيني أغنية "ضاربة". والكلام عن تعاون معه، عمره خمس سنوات، لكنني أخذت في حينها أغنية مصرية، أما اليوم وبما أن لروحه الفنية تأثيراً كبيراً علي، فقد فضلت عدم تضييع الفرصة مرتين.
سمي لنا فناناً آخر عدا مروان، يمكن أن تتعاوني معه؟
وسام الأمير الذي تعاونت معه في أغنية، وهو على تنافس مع مروان، وهناك وليد سعد، الذي اجتمعت معه في ثلاث جلسات، لكنه نصحني التمهل قليلاً في اختيار الأغنيات، لأن العمل اليوم قائم على دعم أغنية منفردة، وليس فقط ألبوم كامل، وهذا الأسلوب هو المتبع، لأن الفنان يأسف، إذا لم تلق كل أغنيات ألبومه الدعم اللازم، خصوصاً أن السوق الفني للأغنية، وليس للألبوم أو الكاسيت.
لأن الأغنيات هي التي تتنافس، وليست الأسماء أو الأصوات. مستقبلاً سوف يتضمن ألبومي أغنيات مصرية وأخرى خليجية. أما على المدى القريب، فأعمل على أغنية ثانية، حتى أبقى في ذاكرة الناس.
حفل إطلاق الأغنية كان غنياً. عندما جلست بمفردك، هل شعرت أنه كان يستحق ما أنفقته، ام كنت تفضلين توفير المال لإطلاق ألبوم كامل؟ كأنك كنت تذرين الرماد في العيون للإبهار؟
أؤمن بالانطباع الأول في كل الأمور، حتى الحب. وبعد غياب أردت العودة بشكل قوي، يدعم اسمي وهو أمر مكلف أكيد. أردت انطلاقة قوية، تخدم اسمي ووجودي أكثر من عملي، لأثبت نفسي في عمل جديد. وأؤكد أن حفل الإطلاق، كان على قدر التوقعات صحافياً وحضوراً فنياً، رغم غياب بعض الأسماء الفنية لأسباب تعنيهم. ومروان أصر على حضوره من خلال شريط مسجل، كونه خارج البلاد، وهذا ما لا يفعله هو لأحد، ليثبت بذلك الصداقة المتينة، التي تجمعنا. تفاصيل الحفل والمواكبة الصحافية، كانت رائعة جداً.
هل سيكون مروان خوري مستشارك الفني، كونك يمكن أن تتعاوني مع كتاب وملحنين غيره؟
أكيد مستشاري الفني، كون الصداقة التي بيننا تولد لدي ثقة كبيرة به. ولا يمنع أن أتعاون مع غيره من الملحنين والكتاب، وهذا طبيعي، وأعرف مسبقاً أنه يتحفظ برأيه تجاه الآخرين، لأنه حساس ولا يجرح بأحد.
لكنه سيرشدني إلى ما يناسبني في كل شيء، وسيبقى بجانبي أكيد.
ما دمت تركزين على الثقة إلى أي مدى تلعب دورها في فريق عملك الذي اخترته من ضمن مجموعة من شركات الإنتاج التي تتنافس على الأصوات الجميلة؟
الإنسان لا يخطط لشيء، لكنني وجدت في طريقي أشخاصاً يساعدونني. وشركة "بروما" تربطني بأحد أفرادهم صداقة طفولة، وبالصدفة عدنا والتقينا. وبالأمور المادية، مرتاحة أنني أنام على وسادتي، وكل المستحقات تكون مدفوعة في وقتها، وهذه الناحية تريحني كثيراً.
هل أنت مطمئنة جداً إلى الموضوع المادي معهم؟
بالفعل لأن تلك الناحية كانت تؤرقني دائماً. فإدارة الإعمال هي صورة الفنان، الذي ينبغي أن يتفرغ لفنه، وأشعر أن مالي ومالهم واحد، وهذه ثقة كبيرة بيننا، والمتابعة الصحافية جاءت مميزة.
على ذكر الصورة نشرت صورة من الكليب. ماذا ستكون شخصيتك الفنية المقبلة من خلال الصور الفوتوغرافية التي ستشكل هويتك الفنية؟
المقصود من صورة الكليب، الربط بين صورتي في الكليب وصورتي الإعلانية، ليعرفوا من أنا. اليوم بدأت أعمل على صور فوتوغرافية، تشبه شخصيتي المنتعشة والناعمة، لأوزعها على الصحافة، ووجدت منهم دعماً كبيراً، رغم أنني ما زلت في بداية الطريق.
لكنك لم تختبري "زكزكات الصحافة" بعد قد تغيرين رأيك؟
لست ضد الزكزكة الصحافية، شرط أن يكتبوا جوابي من دون تلفيق أو تكذيب كلامي، من أجل تحقيق السبق الصحافي.
إلى أي مدى ستركزين في صورتك على موضوعي الحشمة والإثارة؟
كل صبية تحب أن تكون جميلة وأنثوية في أزيائها، لكنني ضد الابتذال، وقد ظهرت في "الكليب" في أزياء المصمم زياد نكد، كما في الحفل، وهي تتميز بالأنوثة والحشمة في الوقت نفسه. وهذه شخصيتي، الإثارة ليست مقبولة، والحشمة الزائدة كذلك، لذلك من المهم أن أبقى على صورتي الطبيعية، وهذا أفضل إطار يقبلني فيه المشاهد.
منقول