قرأت لكم :
"""الحــب والثقــه والحريــه"""
"""""
الثقة هي الماء الذي يروي بُرعم الحب في قلبك...
والحرية هي الشمس التي تتفتح بنورها زهور المحبة...
إن المحبة الحقيقية بريئة تماماً من كل أشكال القيود التي تُقيّد بها المحبوب...
بعيدة تماماً عن كل أنواع الأوراق والعُقود....
كالنسيم العليل في ليل الصيف الحار...
فلا تحاول أن تُغلق النوافذ كي تحبسه داخل بيتك...
لأنك بذلك لن تحصل إلا على الهواء الفاسد...
وهذا ما يفعله أغلب الأزواج في مجتمعاتنا...!
إنهم يخنقون الحب داخل أقفاصهم الذهبية...
فيموت ولا يبقى منه إلا الظلال الباردة التي تُحوّل قلوبهم إلى حجارة...
تذكّر دوماً أن تفتح أبوابك ونوافذك الداخلية...
واهدُم السقف والجدران الخفيّة التي تسكُن رأسك وتحجب نور الحياة عن قلبك...
فالقلب لا يعرف حدوداً أو قيود...
لا يعرف إلا التحليق في سماء المحبة الواسـعة...
والثقة الكاملة بالمحبوب...
لأنه يرى روحَه في كل الوجود...
كعبير الورود الذي ينتشر بلا حدود...
دون أن ينتظر مكافأةً أو رُدود....
إن كل الصّكوك والعُقود في معاقد ومحاكم الزواج ما هي إلا دليلٌ على عدم الثقة
والرغبة بامتلاك مَن "تُفكِّر" بأنك تحبه...
فأنت تثق بالشرطة وقانون المحاكم الـ مااا حاكم أكثر مما تثق بالحب ذاته...!
هذا ليس حباً على الإطلاق... فالقلب لا يعرف مثل هذه الحسابات
والمناورات والضّمانات...
القلب مغامرٌ يُخاطر بنفسه لأجل حبِّه... لأجل "هذه اللحظة" التي لا يعرف غيرها...
لا ماضي ولا مستقبل...
المحبة لا تعرف إلا "الآن"... لكن عقلك تحوَّل من خادم إلى سيّد...
حتى أنه أصبح يدَّعي المحبة ويفكّر بها..!!
الفِكر مُحتالٌ خبير... ومخادعٌ كبير...
عندما تحبّ من أعماق قلبك فعلاً، فلن تفكر في الغد أبداً...
لأنك غير قادر على التفكير في حالة العشق والجنون...
إنك تعيش في بُعدٍ آخر للحياة لم تختبره من قبل...
ورأسك لم يَعُد السّكن المناسب لك...
بل أصبح كالسجن الضيق المظلم بالنسبة لسماء قلبك اللامحدودة...
وأنت الآن تُحلِّق فارداً جناحيك... ولن تهبط أبداً طالما أنك تثق
بهذا الفضاء الواسع... بل سترتفع إلى أعلى قمم النور...
وتختفي هناك في ألوان الأفق...
هذا الاستسلام هو الإسلام والتسليم للحياة...
فهي لن تأخذك إلى الموت أبداً... لأنها لا تعرف الموت...
ولأنها الحياة بكل بساطة... وبدون أي وساطة، ستقودك إلى مصدرها ومنبعها...
فمنه أتيتَ وإليه تعود... وإليه ترجعون...
وفي الحقيقة إنه ليس "هناك" بل: "هنا والآن"
منذ الأزل إلى الأبد... مَدَدٌ... مَدَد...
التسليم يعني الثقة المطلقة...
لكن عقلك يشعر بالخوف والقلق عندما يسمع مجرّد كلمة "ثقة"...
فكيف لو كانت كاملة ومطلقة وصادرة عن قناعة عميقة فيك..؟!
العقل لا يعرف إلا القلق والحيرة والشك...
أما الثقة الكاملة فتنبع من أعماق كيانك...
منك أنت...
فأين أنت... ومن أنت ..؟
منقــــــول
((( ما رايكم في هذه الفلسفه ؟؟؟
"""الحــب والثقــه والحريــه"""
"""""
الثقة هي الماء الذي يروي بُرعم الحب في قلبك...
والحرية هي الشمس التي تتفتح بنورها زهور المحبة...
إن المحبة الحقيقية بريئة تماماً من كل أشكال القيود التي تُقيّد بها المحبوب...
بعيدة تماماً عن كل أنواع الأوراق والعُقود....
كالنسيم العليل في ليل الصيف الحار...
فلا تحاول أن تُغلق النوافذ كي تحبسه داخل بيتك...
لأنك بذلك لن تحصل إلا على الهواء الفاسد...
وهذا ما يفعله أغلب الأزواج في مجتمعاتنا...!
إنهم يخنقون الحب داخل أقفاصهم الذهبية...
فيموت ولا يبقى منه إلا الظلال الباردة التي تُحوّل قلوبهم إلى حجارة...
تذكّر دوماً أن تفتح أبوابك ونوافذك الداخلية...
واهدُم السقف والجدران الخفيّة التي تسكُن رأسك وتحجب نور الحياة عن قلبك...
فالقلب لا يعرف حدوداً أو قيود...
لا يعرف إلا التحليق في سماء المحبة الواسـعة...
والثقة الكاملة بالمحبوب...
لأنه يرى روحَه في كل الوجود...
كعبير الورود الذي ينتشر بلا حدود...
دون أن ينتظر مكافأةً أو رُدود....
إن كل الصّكوك والعُقود في معاقد ومحاكم الزواج ما هي إلا دليلٌ على عدم الثقة
والرغبة بامتلاك مَن "تُفكِّر" بأنك تحبه...
فأنت تثق بالشرطة وقانون المحاكم الـ مااا حاكم أكثر مما تثق بالحب ذاته...!
هذا ليس حباً على الإطلاق... فالقلب لا يعرف مثل هذه الحسابات
والمناورات والضّمانات...
القلب مغامرٌ يُخاطر بنفسه لأجل حبِّه... لأجل "هذه اللحظة" التي لا يعرف غيرها...
لا ماضي ولا مستقبل...
المحبة لا تعرف إلا "الآن"... لكن عقلك تحوَّل من خادم إلى سيّد...
حتى أنه أصبح يدَّعي المحبة ويفكّر بها..!!
الفِكر مُحتالٌ خبير... ومخادعٌ كبير...
عندما تحبّ من أعماق قلبك فعلاً، فلن تفكر في الغد أبداً...
لأنك غير قادر على التفكير في حالة العشق والجنون...
إنك تعيش في بُعدٍ آخر للحياة لم تختبره من قبل...
ورأسك لم يَعُد السّكن المناسب لك...
بل أصبح كالسجن الضيق المظلم بالنسبة لسماء قلبك اللامحدودة...
وأنت الآن تُحلِّق فارداً جناحيك... ولن تهبط أبداً طالما أنك تثق
بهذا الفضاء الواسع... بل سترتفع إلى أعلى قمم النور...
وتختفي هناك في ألوان الأفق...
هذا الاستسلام هو الإسلام والتسليم للحياة...
فهي لن تأخذك إلى الموت أبداً... لأنها لا تعرف الموت...
ولأنها الحياة بكل بساطة... وبدون أي وساطة، ستقودك إلى مصدرها ومنبعها...
فمنه أتيتَ وإليه تعود... وإليه ترجعون...
وفي الحقيقة إنه ليس "هناك" بل: "هنا والآن"
منذ الأزل إلى الأبد... مَدَدٌ... مَدَد...
التسليم يعني الثقة المطلقة...
لكن عقلك يشعر بالخوف والقلق عندما يسمع مجرّد كلمة "ثقة"...
فكيف لو كانت كاملة ومطلقة وصادرة عن قناعة عميقة فيك..؟!
العقل لا يعرف إلا القلق والحيرة والشك...
أما الثقة الكاملة فتنبع من أعماق كيانك...
منك أنت...
فأين أنت... ومن أنت ..؟
منقــــــول
((( ما رايكم في هذه الفلسفه ؟؟؟