لا شك في حالة كهذه يستحسن أن أكون متواجداً في وسائل الإعلام ولكنني لا أعتبرها قاعدة، فأكثرية البرامج تعتمد على "التوك شو" وأنا أوقفت هذه النوعية من الإطلالات الإعلامية... وأفضل عليها البرامج التي أظهر فيها كمغني، وأخدم حالي كمغني، وهذه البرامج محصورة الى حد ما، لا يوجد منها الكثير، والموجودين تقريباً شاركت بهم... ويستدرك: لا مانع لدي من المشاركة بالبرامج الثقافية التي تعتمد على الحديث الثقافي يمكن ان نتكلم بالثقافة، والفن، والسياسة ما عندي مشكلة، لكنني أرفض التوك شو الذي يجنح الى الإثارة.
ماهي البرامج التي تراها اليوم على الشاشة وتشعر بأنها مناسبة لك؟
من فترة كان لي ظهور في برنامج تاراتاتا لأنه برنامج غنائي وللأسف ظهوري كان قبل صدور عملي الجديد، وشاركت في ستار أكاديمي وقدمت أغنية جديدة...
هل يمكن أن تحل ضيفاً على العراب؟
نعم... فللغناء حصة جيدة في البرنامج.
ضد التيار؟
لا أود تسمية البرامج بشكل محدد
ضد النيار فيه حديث في الفن والسياسة والاجتماع وهي امور قلت بأنك لا تمانع في التحدث عنها؟!
دون شك البرنامج "حلو" ووفاء الكيلاني صديقة... ولكن لا يوجد أي شيء غنائي فيه، فما الداعي لظهوري به؟
ولكن الا يحق للجمهور أيضاً ان يتعرف الى الجانب الاخر من شخصية الفنان؟ فالجمهور لديه هذه الحشرية؟
انا ضد هذه الحشرية... ولا أرى بأنها تخدم الفنان.
[b]فأسأله ممازحة: لماذا؟ هل أنت مع مقولة غني أو إصمت؟
لا أنا متحدث جيد جداً، ولكن الفنان الذكي –برأيي- عليه ان يترك مهمة البحث للناس، ولكن ان يجعل نفسه مكشوفاً في هذه المواضيع لدرجة بعيدة جداً عن الفن، والمواضيع التي تثار يأتي فيها الفن في الآخر. فهذا لا يخدم (إمج) أو صورة المغني على المدى الطويل.
عندما قدمت الشركة المنتجة للعمل قبل نزوله الى الأسواق قيل في البيان الصحفي أن مروان سيفاجيء الجمهور بهذا الألبوم...
يقاطعني: أنا فوجئت بهذه الكلمة، أنا لم أقل ذلك، أقرأ أحياناً المقتطفات الصحفية التي ترسل الي فقرأت "أن مروان سيفاجيء"، وانا لا الجأ عادة الى هذه الطريقة للحديث عن أعمالي، عندما تم سؤالي قلت بأن هناك نوع من التجديد الى حد ما في الألبوم، وفعلاً هناك تجديد مع الإستمراية على الخط الذي إتخذته لنفسي، ولكن ولا مرة تحدثت عن مفاجأة، لأن المفاجاة تعني بأنني أقدم شيئاً خارجاً عن المألوف...
تخترع الذرة... ؟!!
يضحك: "أيه مافي إختراعات بالقصة .. كل شي طبيعي ... فقط أغنيات أتمنى أن يجدها المستمع جميلة...
متى سنجد مروان يفاجيء الجمهور فعلاً؟
لا أفكر مطلقاً بمفاجأة الجمهور بشكل صدامي، لا أصدمهم، أفاجئهم بإستمراريتي، أفاجئهم بطريقة موزونة، وحالياً ومن ردود الفعل أجد أن أغنية "خاينة" فيها نوع من المفاجأة، وهي مفاجأة ناعمة جداً، مروان غنى لموضوع ثاني مختلف، فالرومانسية لا تقتصر على الإخلاص والحب كما في قصر الشوق، هناك أيضاً الخيانة، وهي حالة مقترنة بالحب يعاني منها كثر ... وتمسهم هذه الكلمات...
تعرضت للخيانة؟
طبيعي اي انسان تعرض للخيانة، لا يوجد عاشق لم يتعرض للخيانة...
هذه الأغنية بالتحديد هل تتحدث من خلالها عن تجربة شخصية؟
ليست في هذا التوقيت ، أي شيء أكتبه ربما لا يكون في لحظته وانما نتاج تراكمات...
ما هي أقرب أغنية بالالبوم لمروان (اذا استثنينا انا والليل عنوان العمل)؟
"القرار" أدرك تماماً أن هناك أغنيات أكثر شعبية منها ربما تشد إنتباه المستمع قبلها، ولكنني أحبها كثيراً وفيها شيء من دواخلي، موسيقياً وشعرياً.
هل تشعر اليوم بأنك ثبت نفسك كمطرب بنفس موقعك كملحن، أم لا تزال تحتاج للمزيد من الوقت لتصل في الغناء الى مرتبة توازي مرتبتك في التلحين؟
أنا لا زلت مستمراً في كل شيء...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] دائماً عندما أجري لقاءات مع ملحنين أو فنانين أجدهم يقولون "بأن الملحن الذي يتجه الى الغناء وهو نجم في مجاله (التلحين) ربما لا يوفق في أن يكون من الأوائل في مجال الغناء ؟!
ممكن... لا شك بأن المقارنة لدى الناس تصعب الأمر، فبمجرد نجاحك في حقل، وعندما تحاولين الدخول في مجال آخر تكون المقارنة حاضرة فوراً، وهذه المقارنة تؤذي الفنان، فالأسهل أن ينطلق الفنان ذو الثقافة أو الخلفية الموسيقية العادية في مجال الغناء، من إنطلاق ملحن من خلفية موسيقية عالية ويحاول أن يقتحم مجال الغناء، وأنا أعتبر هذا الأمر ظلم، لأن المقارنة مجحفة وهي بين الفنان وذاته وليست بينه وبين الآخرين الذين ربما يكونون أقل موهبة منه. ولكنني اعتقد بأنني قطعت هذه المرحلة منذ وقت طويل.
انا سبقت حالي بالتلحين، وقدمت اغنيات ناجحة كملحن منذ العام 1999، ولم اقتحم مجال الغناء الا في العام 2004، فالمقارنة حتى في الوقت لا تصح بالنسبة لي، إذا كنت اود القول بأنني كملحن بنفس قوتي كمغني.. على الاكيد في الايام المقبلة الناس يقررون اين انا، واعتقد بأنني خرقت عقدة أساسية وهي "أن الملحن يجب أن لا يغني".
تخلصت من خجلك على المسرح أم لا تزال أسيراً له؟
أنا ما عندي خجل... لدي "كاركتير" شخصية محددة لا تتغير، لا يوجد هناك خجل من المسرح على العكس اتعاطى مع المسرح بكل بساطة وتلقائية، ومن يعرفني يعرف بأن هذه هي شخصيتي. ناهيك عن ان الموسيقى التي أقدمها تحمل مضموناً معيناً لا اتخيل حالي أتصرف بطريقة متناقضة مع الكلمات. يجب أن يكون هناك إنسجام بين الكلمة واللحن وأداء المغني على المسرح، اذا كانت الأغنية تحمل معنى وجداني لا أحبذ رؤية المغني يرقص على المسرح والعكس صحيح، اذا كانت الاغنية ايقاعية شعبية من غير المنطقي ان يقف المغني جامداً.
طرحت البومك في فترة يعاني فيها لبنان من عدم الإستقرار، هل أخذت الظروف السياسية في نظر الإعتبار وهل أثرت على موعد طرحك للعمل؟
أبداً، هذا الموضوع الغيناه من رأسنا نهائياً، لا ننتظر حرباً ولا ننتظر تحسناً في الأوضاع، نحن عالقون في دوامة، وبدأنا نعتاد على ذلك، وبرأيي حتى فنياً لم نعد نتأثر كثيراً، أقصد بتحديد توقيت طرح أعمالنا، والتخطيط للمستقبل. ومثال على ذلك ديو "يا رب" مع كارول طرح في فترة كانت فيها حرب المخيم قائمة، لذا يبدو أنه لابد من التعود على الوضع لنتابع حياتنا.
[b]إذن لماذا إستبعدت فكرة عمل حفل لإطلاق الألبوم في بيروت
له بقية 2
منقول
ماهي البرامج التي تراها اليوم على الشاشة وتشعر بأنها مناسبة لك؟
من فترة كان لي ظهور في برنامج تاراتاتا لأنه برنامج غنائي وللأسف ظهوري كان قبل صدور عملي الجديد، وشاركت في ستار أكاديمي وقدمت أغنية جديدة...
هل يمكن أن تحل ضيفاً على العراب؟
نعم... فللغناء حصة جيدة في البرنامج.
ضد التيار؟
لا أود تسمية البرامج بشكل محدد
ضد النيار فيه حديث في الفن والسياسة والاجتماع وهي امور قلت بأنك لا تمانع في التحدث عنها؟!
دون شك البرنامج "حلو" ووفاء الكيلاني صديقة... ولكن لا يوجد أي شيء غنائي فيه، فما الداعي لظهوري به؟
ولكن الا يحق للجمهور أيضاً ان يتعرف الى الجانب الاخر من شخصية الفنان؟ فالجمهور لديه هذه الحشرية؟
انا ضد هذه الحشرية... ولا أرى بأنها تخدم الفنان.
[b]فأسأله ممازحة: لماذا؟ هل أنت مع مقولة غني أو إصمت؟
لا أنا متحدث جيد جداً، ولكن الفنان الذكي –برأيي- عليه ان يترك مهمة البحث للناس، ولكن ان يجعل نفسه مكشوفاً في هذه المواضيع لدرجة بعيدة جداً عن الفن، والمواضيع التي تثار يأتي فيها الفن في الآخر. فهذا لا يخدم (إمج) أو صورة المغني على المدى الطويل.
عندما قدمت الشركة المنتجة للعمل قبل نزوله الى الأسواق قيل في البيان الصحفي أن مروان سيفاجيء الجمهور بهذا الألبوم...
يقاطعني: أنا فوجئت بهذه الكلمة، أنا لم أقل ذلك، أقرأ أحياناً المقتطفات الصحفية التي ترسل الي فقرأت "أن مروان سيفاجيء"، وانا لا الجأ عادة الى هذه الطريقة للحديث عن أعمالي، عندما تم سؤالي قلت بأن هناك نوع من التجديد الى حد ما في الألبوم، وفعلاً هناك تجديد مع الإستمراية على الخط الذي إتخذته لنفسي، ولكن ولا مرة تحدثت عن مفاجأة، لأن المفاجاة تعني بأنني أقدم شيئاً خارجاً عن المألوف...
تخترع الذرة... ؟!!
يضحك: "أيه مافي إختراعات بالقصة .. كل شي طبيعي ... فقط أغنيات أتمنى أن يجدها المستمع جميلة...
متى سنجد مروان يفاجيء الجمهور فعلاً؟
لا أفكر مطلقاً بمفاجأة الجمهور بشكل صدامي، لا أصدمهم، أفاجئهم بإستمراريتي، أفاجئهم بطريقة موزونة، وحالياً ومن ردود الفعل أجد أن أغنية "خاينة" فيها نوع من المفاجأة، وهي مفاجأة ناعمة جداً، مروان غنى لموضوع ثاني مختلف، فالرومانسية لا تقتصر على الإخلاص والحب كما في قصر الشوق، هناك أيضاً الخيانة، وهي حالة مقترنة بالحب يعاني منها كثر ... وتمسهم هذه الكلمات...
تعرضت للخيانة؟
طبيعي اي انسان تعرض للخيانة، لا يوجد عاشق لم يتعرض للخيانة...
هذه الأغنية بالتحديد هل تتحدث من خلالها عن تجربة شخصية؟
ليست في هذا التوقيت ، أي شيء أكتبه ربما لا يكون في لحظته وانما نتاج تراكمات...
ما هي أقرب أغنية بالالبوم لمروان (اذا استثنينا انا والليل عنوان العمل)؟
"القرار" أدرك تماماً أن هناك أغنيات أكثر شعبية منها ربما تشد إنتباه المستمع قبلها، ولكنني أحبها كثيراً وفيها شيء من دواخلي، موسيقياً وشعرياً.
هل تشعر اليوم بأنك ثبت نفسك كمطرب بنفس موقعك كملحن، أم لا تزال تحتاج للمزيد من الوقت لتصل في الغناء الى مرتبة توازي مرتبتك في التلحين؟
أنا لا زلت مستمراً في كل شيء...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] دائماً عندما أجري لقاءات مع ملحنين أو فنانين أجدهم يقولون "بأن الملحن الذي يتجه الى الغناء وهو نجم في مجاله (التلحين) ربما لا يوفق في أن يكون من الأوائل في مجال الغناء ؟!
ممكن... لا شك بأن المقارنة لدى الناس تصعب الأمر، فبمجرد نجاحك في حقل، وعندما تحاولين الدخول في مجال آخر تكون المقارنة حاضرة فوراً، وهذه المقارنة تؤذي الفنان، فالأسهل أن ينطلق الفنان ذو الثقافة أو الخلفية الموسيقية العادية في مجال الغناء، من إنطلاق ملحن من خلفية موسيقية عالية ويحاول أن يقتحم مجال الغناء، وأنا أعتبر هذا الأمر ظلم، لأن المقارنة مجحفة وهي بين الفنان وذاته وليست بينه وبين الآخرين الذين ربما يكونون أقل موهبة منه. ولكنني اعتقد بأنني قطعت هذه المرحلة منذ وقت طويل.
انا سبقت حالي بالتلحين، وقدمت اغنيات ناجحة كملحن منذ العام 1999، ولم اقتحم مجال الغناء الا في العام 2004، فالمقارنة حتى في الوقت لا تصح بالنسبة لي، إذا كنت اود القول بأنني كملحن بنفس قوتي كمغني.. على الاكيد في الايام المقبلة الناس يقررون اين انا، واعتقد بأنني خرقت عقدة أساسية وهي "أن الملحن يجب أن لا يغني".
تخلصت من خجلك على المسرح أم لا تزال أسيراً له؟
أنا ما عندي خجل... لدي "كاركتير" شخصية محددة لا تتغير، لا يوجد هناك خجل من المسرح على العكس اتعاطى مع المسرح بكل بساطة وتلقائية، ومن يعرفني يعرف بأن هذه هي شخصيتي. ناهيك عن ان الموسيقى التي أقدمها تحمل مضموناً معيناً لا اتخيل حالي أتصرف بطريقة متناقضة مع الكلمات. يجب أن يكون هناك إنسجام بين الكلمة واللحن وأداء المغني على المسرح، اذا كانت الأغنية تحمل معنى وجداني لا أحبذ رؤية المغني يرقص على المسرح والعكس صحيح، اذا كانت الاغنية ايقاعية شعبية من غير المنطقي ان يقف المغني جامداً.
طرحت البومك في فترة يعاني فيها لبنان من عدم الإستقرار، هل أخذت الظروف السياسية في نظر الإعتبار وهل أثرت على موعد طرحك للعمل؟
أبداً، هذا الموضوع الغيناه من رأسنا نهائياً، لا ننتظر حرباً ولا ننتظر تحسناً في الأوضاع، نحن عالقون في دوامة، وبدأنا نعتاد على ذلك، وبرأيي حتى فنياً لم نعد نتأثر كثيراً، أقصد بتحديد توقيت طرح أعمالنا، والتخطيط للمستقبل. ومثال على ذلك ديو "يا رب" مع كارول طرح في فترة كانت فيها حرب المخيم قائمة، لذا يبدو أنه لابد من التعود على الوضع لنتابع حياتنا.
[b]إذن لماذا إستبعدت فكرة عمل حفل لإطلاق الألبوم في بيروت
له بقية 2
منقول