الحفل يقام عادة لإعلام الناس بوجود البوم جديد، والصحافة اللبنانية "بتكفي وبتوفي".
وماذا عن الجمهور الذي ينتظر حفل التوقيع للقاء الفنان وجهاً لوجه؟
هذا أمر آخر، أنا في هذه الظروف لا أوقع عقود حفلات في لبنان لأنني أخشى على سلامة الجمهور.
لبنان يشهد هجرة بعض نجومه للإستقرار في المغرب أو في بعض دول الخليج بعد ان أقاموا مشاريع تجارية خاصة بهم في هذه الدول هرباً من عدم الإستقرار في لبنان... هل يمكن أن يفكر مروان في الهجرة؟
لا أبداً ولا لحظة، "ومش عم ربح منية" فهذا بلدي كل حياتي فيه، أهلي وأصدقائي، والهجرة ليست خياراً في تفكيري.
لديك عدة الحان حالياً في الأسواق...
نعم اليسا، ومايا نصري، وشذى حسون، ومها الريم.
هل تحضر لأعمال جديدة؟
نعم هناك عمل للسيدة ماجدة الرومي..
هل لنا بمعرفة تفاصيل أكثر عن المشروع؟
نعم نتعاون بأغنية من كلماتي والحاني يعمل على توزيعها ميشيل فاضل. أغنية من النسق الطويل وتنتمي بالذاكرة للماضي وفيها نفحة من التجديد. وهناك عمل آخر ليس من كلماتي اترك أسم الشاعر مفاجأة...
نزار قباني؟
لا ليس نزار قباني...
قصيدة؟
لا ليست قصيدة أغنية باللهجة اللبنانية.
كيف تفصل بين الأغاني التي تلحنها ليغنيها مروان والأغاني التي تلحنها ليغنيها الآخرين؟
هناك إعتبارين الأول أن يناسب اللحن صوتي، فالأصوات لا تتشابه ولكل منها قدراته ومساحاته، أو أن أتقصد تقديم شيء جديد بصوتي من خلال اللحن، وأحياناً هناك أغنيات تناسب صوتي وأعلم جيداً بأنني قادر على غنائها لكنها لا تناسب شخصيتي، تعلمت مع الوقت كملحن أن يصبح لدي القدرة على حسن الإختيار.
قدمت مع كارول سماحة ديو وشاهدناكما معاً في أغنية مصورة، هل هناك مجال لرؤيتكما معاً في مسرحية غنائية ببطولة مشتركة؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أتمنى، وكان هناك حديث عن هذا الموضوع، ولكن لم يحدث شيء عملي لغاية الآن، لا يسعني ان أقول سوى أنك طرحت امراً أحب أن أقوم به، ربما يكون هناك عمل فني مشترك، شيء إستعراضي، فلا شيء مؤكد، وبالتأكيد سبق وتعاملت مع كارول ونجحنا معا، ولا مانع إطلاقاً من تكرار التجربة.
مالذي يمنع قيامك بخطوات جدية لتنفيذ المشروع؟
ربما لأن الموضوع سابق لأوانه... لكنه ممكن.
غنيت دواير باللهجة المصرية لفيلم مصري، هل تفكر في المرة المقبلة أن تكون ممثلاً في فيلم مصري او لبناني؟
لا شك بأن الدراما تستهويني، وبرأيي السينما والتلفزيون يخدمان المغني بشكل كبير، وأكيد انا لست ممثلاً ولا أمتلك الموهبة لكن لو طرح على مشروع يخدمني كمغني وكملحن، وكشاعر سأقدم عليه، بشرط أن لا يكون التركيز على كممثل يقوم بأدوار مركبة.
الأغنية المصرية مهمة لإنتشار الفنان اللبناني في مصر، هذه المسألة موضع جدل؟
صحيح، ولكل شخص نظريته، ولكنني لا أعتقد بضرورة الغناء باللهجة المصرية للإنتشار هناك، لأنني لمست ردود فعل المصريين وإحترامهم للأغنية اللبنانية، وبالتأكيد نتحدث عن الأغنية التي تحمل شيئاً جديداً، فالقاعدة لا تزال لديهم هي الرحابنة، لأنه لون ينتمي الى الإحساس اللبناني، وفي ذات الوقت ليس إقليمي لبناني فقط، فهو لون سافر بعيداً خارج الحدود، لذلك تقبله المصريون جداً، بينما الأغنية المحلية ربما تكون بعيدة عنهم الى حد ما، ودون شك أي عمل جميل قادر أن يفرض نفسه، وأكبر مثال على ذلك نجاح كارول ودخولها الى مصر كان بأغنية "إتطلع فيي" ، نفس الشيء بالنسبة لأغنية "معقول" التي لحنتها للفنان فضل شاكر، ودخولي أنا الى مصر كان بأغنية كل القصائد، ومن خلال غنائي في دار الأوبرا، وإختياري للغناء في هذا الصرح نابع عن إحترام للفن اللبناني الذي أقدمه.
الى اي مدى يشبه مروان خوري عبد الحليم حافظ؟
أتمنى أن أشبهه.
متأثر به؟
لا انتبه لهذا الموضوع، لست من النوع الذي يركز ليصبح صورة اخرى عن عبد الحليم، لأن هذه الشخصيات لا تتكرر، ولا حتى التشبه بهم ممكن ان ينجح، ولكن إذا سألتني إن كنت معجباً به فالجواب أكيد معجب بشخصيته، وذكاءه، وكيف أختار رحلته الفنية، كيف غير من لون الى لون آخر، كيف تمكن من إيجاد لون واضح خاص به، ونوعية الأغاني التي يغنيها، فهي عاطفية وتمس القلب حتى لو كانت راقصة، تترك شجناً في القلب وأحياناً "بتنزل دمعة".
ممكن أن يقدم مروان اغاني راقصة؟
أكيد ما في شي بيمنع.
[b]مالذي يؤخرك عن تقديم تنويعة مختلفة عن اللون الرومانسي المتكرر في البومك الأخير؟
في هذا العمل هناك "شغلتين أو ثلاثة مغيرين".
نعم ولكنه تغييرطفيف
يبتسم ويقول: لازلت بأول المشوار، في أفكار كثيرة للألبومات المقبلة.
[b]طموحك؟
الإستمرار، وما أتينا على ذكره في آخر سؤال، أن تكون هناك أفكار جديدة لأقدمها، تتعلق بالنمط الموسيقي ونوعية الأغاني، والمواضيع التي أود طرحها، بالإضافة لطريقة عرضي على المسرح، وهي مسألة تلح علي وأود أن أصل اليها وأتمنى أن أوفق في ذلك مع الأيام، أي ان تنحصر إطلالاتي بشكل ريسيتال (حفلة مسرحية)، وبدأتها من خلال مهرجاناتي، 90% من حفلاتي اليوم تتم بهذه الطريقة، أكثر من كونها حفلات مطاعم.
هل تعتقد بأن ذلك سيكون مجدياً مادياً؟
نعم لمن يبحث عن الخلود ولا يبحث عن شهرة سريعة، ليس لدي هاجس أن أقدم كل يوم حفلة، ولا أهتم للمادة كثيراً، لأنني أؤمن بأن الإسم الكبير "بيجيب كل شي". طموحي بالحياة أن أصنع أسماً كبيراً.
كلمة أخيرة
يضحك لم يعد هناك ما اقوله ... قلنا كل شيء.
المقال طويل بس انا ماحبت أحذف اي كلمة ان شاء الله بيعجبكو momo
منقول
[/b][/b]
وماذا عن الجمهور الذي ينتظر حفل التوقيع للقاء الفنان وجهاً لوجه؟
هذا أمر آخر، أنا في هذه الظروف لا أوقع عقود حفلات في لبنان لأنني أخشى على سلامة الجمهور.
لبنان يشهد هجرة بعض نجومه للإستقرار في المغرب أو في بعض دول الخليج بعد ان أقاموا مشاريع تجارية خاصة بهم في هذه الدول هرباً من عدم الإستقرار في لبنان... هل يمكن أن يفكر مروان في الهجرة؟
لا أبداً ولا لحظة، "ومش عم ربح منية" فهذا بلدي كل حياتي فيه، أهلي وأصدقائي، والهجرة ليست خياراً في تفكيري.
لديك عدة الحان حالياً في الأسواق...
نعم اليسا، ومايا نصري، وشذى حسون، ومها الريم.
هل تحضر لأعمال جديدة؟
نعم هناك عمل للسيدة ماجدة الرومي..
هل لنا بمعرفة تفاصيل أكثر عن المشروع؟
نعم نتعاون بأغنية من كلماتي والحاني يعمل على توزيعها ميشيل فاضل. أغنية من النسق الطويل وتنتمي بالذاكرة للماضي وفيها نفحة من التجديد. وهناك عمل آخر ليس من كلماتي اترك أسم الشاعر مفاجأة...
نزار قباني؟
لا ليس نزار قباني...
قصيدة؟
لا ليست قصيدة أغنية باللهجة اللبنانية.
كيف تفصل بين الأغاني التي تلحنها ليغنيها مروان والأغاني التي تلحنها ليغنيها الآخرين؟
هناك إعتبارين الأول أن يناسب اللحن صوتي، فالأصوات لا تتشابه ولكل منها قدراته ومساحاته، أو أن أتقصد تقديم شيء جديد بصوتي من خلال اللحن، وأحياناً هناك أغنيات تناسب صوتي وأعلم جيداً بأنني قادر على غنائها لكنها لا تناسب شخصيتي، تعلمت مع الوقت كملحن أن يصبح لدي القدرة على حسن الإختيار.
قدمت مع كارول سماحة ديو وشاهدناكما معاً في أغنية مصورة، هل هناك مجال لرؤيتكما معاً في مسرحية غنائية ببطولة مشتركة؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أتمنى، وكان هناك حديث عن هذا الموضوع، ولكن لم يحدث شيء عملي لغاية الآن، لا يسعني ان أقول سوى أنك طرحت امراً أحب أن أقوم به، ربما يكون هناك عمل فني مشترك، شيء إستعراضي، فلا شيء مؤكد، وبالتأكيد سبق وتعاملت مع كارول ونجحنا معا، ولا مانع إطلاقاً من تكرار التجربة.
مالذي يمنع قيامك بخطوات جدية لتنفيذ المشروع؟
ربما لأن الموضوع سابق لأوانه... لكنه ممكن.
غنيت دواير باللهجة المصرية لفيلم مصري، هل تفكر في المرة المقبلة أن تكون ممثلاً في فيلم مصري او لبناني؟
لا شك بأن الدراما تستهويني، وبرأيي السينما والتلفزيون يخدمان المغني بشكل كبير، وأكيد انا لست ممثلاً ولا أمتلك الموهبة لكن لو طرح على مشروع يخدمني كمغني وكملحن، وكشاعر سأقدم عليه، بشرط أن لا يكون التركيز على كممثل يقوم بأدوار مركبة.
الأغنية المصرية مهمة لإنتشار الفنان اللبناني في مصر، هذه المسألة موضع جدل؟
صحيح، ولكل شخص نظريته، ولكنني لا أعتقد بضرورة الغناء باللهجة المصرية للإنتشار هناك، لأنني لمست ردود فعل المصريين وإحترامهم للأغنية اللبنانية، وبالتأكيد نتحدث عن الأغنية التي تحمل شيئاً جديداً، فالقاعدة لا تزال لديهم هي الرحابنة، لأنه لون ينتمي الى الإحساس اللبناني، وفي ذات الوقت ليس إقليمي لبناني فقط، فهو لون سافر بعيداً خارج الحدود، لذلك تقبله المصريون جداً، بينما الأغنية المحلية ربما تكون بعيدة عنهم الى حد ما، ودون شك أي عمل جميل قادر أن يفرض نفسه، وأكبر مثال على ذلك نجاح كارول ودخولها الى مصر كان بأغنية "إتطلع فيي" ، نفس الشيء بالنسبة لأغنية "معقول" التي لحنتها للفنان فضل شاكر، ودخولي أنا الى مصر كان بأغنية كل القصائد، ومن خلال غنائي في دار الأوبرا، وإختياري للغناء في هذا الصرح نابع عن إحترام للفن اللبناني الذي أقدمه.
الى اي مدى يشبه مروان خوري عبد الحليم حافظ؟
أتمنى أن أشبهه.
متأثر به؟
لا انتبه لهذا الموضوع، لست من النوع الذي يركز ليصبح صورة اخرى عن عبد الحليم، لأن هذه الشخصيات لا تتكرر، ولا حتى التشبه بهم ممكن ان ينجح، ولكن إذا سألتني إن كنت معجباً به فالجواب أكيد معجب بشخصيته، وذكاءه، وكيف أختار رحلته الفنية، كيف غير من لون الى لون آخر، كيف تمكن من إيجاد لون واضح خاص به، ونوعية الأغاني التي يغنيها، فهي عاطفية وتمس القلب حتى لو كانت راقصة، تترك شجناً في القلب وأحياناً "بتنزل دمعة".
ممكن أن يقدم مروان اغاني راقصة؟
أكيد ما في شي بيمنع.
[b]مالذي يؤخرك عن تقديم تنويعة مختلفة عن اللون الرومانسي المتكرر في البومك الأخير؟
في هذا العمل هناك "شغلتين أو ثلاثة مغيرين".
نعم ولكنه تغييرطفيف
يبتسم ويقول: لازلت بأول المشوار، في أفكار كثيرة للألبومات المقبلة.
[b]طموحك؟
الإستمرار، وما أتينا على ذكره في آخر سؤال، أن تكون هناك أفكار جديدة لأقدمها، تتعلق بالنمط الموسيقي ونوعية الأغاني، والمواضيع التي أود طرحها، بالإضافة لطريقة عرضي على المسرح، وهي مسألة تلح علي وأود أن أصل اليها وأتمنى أن أوفق في ذلك مع الأيام، أي ان تنحصر إطلالاتي بشكل ريسيتال (حفلة مسرحية)، وبدأتها من خلال مهرجاناتي، 90% من حفلاتي اليوم تتم بهذه الطريقة، أكثر من كونها حفلات مطاعم.
هل تعتقد بأن ذلك سيكون مجدياً مادياً؟
نعم لمن يبحث عن الخلود ولا يبحث عن شهرة سريعة، ليس لدي هاجس أن أقدم كل يوم حفلة، ولا أهتم للمادة كثيراً، لأنني أؤمن بأن الإسم الكبير "بيجيب كل شي". طموحي بالحياة أن أصنع أسماً كبيراً.
كلمة أخيرة
يضحك لم يعد هناك ما اقوله ... قلنا كل شيء.
المقال طويل بس انا ماحبت أحذف اي كلمة ان شاء الله بيعجبكو momo
منقول
[/b][/b]