بعد أن أصبح موقع "Facebook" العالمي وسيلة فنية بامتياز لتواصل النجوم مع معجبيهم، وبعد أن أصبح لكل نجم صفحة خاصة به وعناوين لمحبيه ومتابعي أعماله وداعميه، تحول الموقع العالمي الذين شغل الناس في المرحلة الأخيرة الى منبر لأساليب جديدة من الحرب الفنية الإيجابية والسلبية. فمن يتصفح الموقع يرى مثلاً فريقاً يحمل عنوان "حملة للتضامن مع هيفاء ونانسي" وفريقاً عنوانه "حملة للدفاع عن الإعلامية نضال الأحمدية " وآخر "خلينا نشوف كم شخص بيكره أليسا" أو حتى "نكره هيفاء".
وسيلة التعبير تلك تشهد اليوم أساليب أخرى لأذى معنوي بدأ يتعرض له الكثيرون، والخطورة في سرعة الإنتشار وسهولة التنفيذ، فبعد أن انتحل أحدهم شخصية الممثل اللبناني مازن معضم محاولاً تشويه صورته بالدخول إلى لائحة أصدقائه. تعرض أخيراً الفنان زياد برجي إلى حملة تشويه مباشرة بعد أن انتحل أحدهم صفته واتخذ لنفسه أكثر من عنوان يحمل اسم زياد برجي على موقع "Facebook" لينشر صوراً مبتذلة ويكتب كلاماً غير لائق في محاولة لرسم هالة سلبية حول شخصية زياد.وفي اتصال مع "السياسة" قال زياد: "لا أعرف من وراء محاولة تشويه صورتي الفنية".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
"لا أعرف من وراء محاولة تشويه صورتي الفنية" |
من المعيب أن يحمل موقع الكتروني صورتي وأسمي إلى جانب صور مبتذلة وكلام معيب يظهر وكأنه صادر عن لساني شخصياً، والمشكلة أن مئات انضموا إلى تلك الصفحة ظناً منهم أنها صفحتي الخاصة وهم يراسلونني عبرها". أما عن مسألة التميز بين صفحته الرسمية على ال¯"Facebook" والصفحات التي تم فتحها لإيذائه قال: "من السهل التميز فصفحتي تحمل معلومات دقيقة عن سيرتي الفنية كما تحمل معلومات جدية وهوية تشبهني، فهل يعقل أن أضع في موقع يمثلني صوراً مبتذلة لأجساد عارية وأكتب كلاماً لا يليق بفنان ثروته الوحيدة إحساسه المرهف?".