لآذار حكايات ربيعية لا تنتهي، زهر اللوز يفترش الأرض، والدحنون أو الحنون أو شقائق النعمان يحلو أن يزهو بألوانه البنفسجي والزهري والأحمر والأبيض والقرمزي والقرنفلي والأرجواني ليهب لنا في أجمل الأعياد كل الحياة.. ولم يكن من باب المصادفة أن يكون 21 آذار هو أول أيام الربيع.. لأنه أيضا هو عيد الأم .
اهتم الاغريق قديما في احتفالات عيد الربيع، وكانوا يقدمون ولاءهم ومحبتهم الى الأم "ريا" زوجة "كرونس". أما الرومان فكانوا يقيمون احتفالاتهم من 15 إلى 18 آذار في كل عام.
وتعود فكرة الاحتفال بعيد الأم، عندما قامت آنا.م جارفس "1864- 1948" بحملة واسعة في الولايات المتحدة الأمريكية، شملت رجال الأعمال والوزراء ورجال الكونغرس لإعلان يوم عيد الأم عطلة رسمية في البلاد، وذلك بعد أن فقدت والدتها التي كانت تربطها بعلاقة حميمية معها، وكانت تأمل أن يزيد هذا اليوم من احساس الأطفال والأبناء بالأمهات وتقوي الروابط العائلية المفقودة. ثم بعد حين قررت الكنيسة النظامية "أندور" في جرافتون غرب فرجينيا تكريم آنا في عدد من الولايات الأمريكية مثل فيلادلفيا وبنسلفانيا في 10 أيار 1908 وكانت هذه بداية الاحتفال بعيد الأم في الولايات المتحدة.
وكان أول إعلان رسمي عن العيد في الولايات المتحدة في غرب فرجينيا بولاية أوكلاهوما في 1910 ومع عام 1911 احتفلت الولايات المتحدة كلها بهذا اليوم، ثم دخلت الاحتفالات المكسيك وكندا والصين واليابان وأمريكا اللاتينية وإفريقيا. ثم وافق الكونغرس الأمريكي رسمياً على الإعلان عن الاحتفال بيوم الأم، وذلك في العاشر من أيار 1913 واختير الأحد الأول من شهر أيار للاحتفال بيوم الأم. واختارت النرويج أن تقيم الاحتفال في الثاني من شباط، والأرجنتين في الثالث من تشرين الأول، أما جنوب أفريقيا فتحتفل بالعيد في الأول من أيار.
وفي العالم العربي، بدأت فكرة الاحتفال في مصر على يد الأخوين مصطفى وعلي أمين مؤسسي دار أخبار اليوم الصحفية، وذلك عندما وردت الى علي أمين رسالة من أم تشكو جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل، وتصادف أن زارت إحدى الأمهات مصطفى أمين في مكتبه، وحكت له قصتها وكيف توفي زوجها وأولادها صغار وكرست نفسها لتربيتهم، ثم كافؤوها بالنكران والقطيعة، فكتب مصطفى وعلي أمين في عمودهما الشهير "نكرة" يقترحان تخصيص يوم للأم، يكون بمثابة تذكرة بفضلها، وأشارا إلى وجوب الاهتمام بها كما تدعو جميع الديانات السماوية، فانهالت الخطابات المشجعة للفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم، ورفض آخرون الفكرة، بحجة أن كل أيام السنة للأم، وليس يوماً واحداً، وشارك القراء في اختيار 21 آذار ليكون عيداً للأم، وهو أول أيام فصل الربيع، ليكون رمزاً للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة. واحتفلت مصر بهذا اليوم. ومن مصر خرجت الفكرة إلى البلاد العربية
اهتم الاغريق قديما في احتفالات عيد الربيع، وكانوا يقدمون ولاءهم ومحبتهم الى الأم "ريا" زوجة "كرونس". أما الرومان فكانوا يقيمون احتفالاتهم من 15 إلى 18 آذار في كل عام.
وتعود فكرة الاحتفال بعيد الأم، عندما قامت آنا.م جارفس "1864- 1948" بحملة واسعة في الولايات المتحدة الأمريكية، شملت رجال الأعمال والوزراء ورجال الكونغرس لإعلان يوم عيد الأم عطلة رسمية في البلاد، وذلك بعد أن فقدت والدتها التي كانت تربطها بعلاقة حميمية معها، وكانت تأمل أن يزيد هذا اليوم من احساس الأطفال والأبناء بالأمهات وتقوي الروابط العائلية المفقودة. ثم بعد حين قررت الكنيسة النظامية "أندور" في جرافتون غرب فرجينيا تكريم آنا في عدد من الولايات الأمريكية مثل فيلادلفيا وبنسلفانيا في 10 أيار 1908 وكانت هذه بداية الاحتفال بعيد الأم في الولايات المتحدة.
وكان أول إعلان رسمي عن العيد في الولايات المتحدة في غرب فرجينيا بولاية أوكلاهوما في 1910 ومع عام 1911 احتفلت الولايات المتحدة كلها بهذا اليوم، ثم دخلت الاحتفالات المكسيك وكندا والصين واليابان وأمريكا اللاتينية وإفريقيا. ثم وافق الكونغرس الأمريكي رسمياً على الإعلان عن الاحتفال بيوم الأم، وذلك في العاشر من أيار 1913 واختير الأحد الأول من شهر أيار للاحتفال بيوم الأم. واختارت النرويج أن تقيم الاحتفال في الثاني من شباط، والأرجنتين في الثالث من تشرين الأول، أما جنوب أفريقيا فتحتفل بالعيد في الأول من أيار.
وفي العالم العربي، بدأت فكرة الاحتفال في مصر على يد الأخوين مصطفى وعلي أمين مؤسسي دار أخبار اليوم الصحفية، وذلك عندما وردت الى علي أمين رسالة من أم تشكو جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل، وتصادف أن زارت إحدى الأمهات مصطفى أمين في مكتبه، وحكت له قصتها وكيف توفي زوجها وأولادها صغار وكرست نفسها لتربيتهم، ثم كافؤوها بالنكران والقطيعة، فكتب مصطفى وعلي أمين في عمودهما الشهير "نكرة" يقترحان تخصيص يوم للأم، يكون بمثابة تذكرة بفضلها، وأشارا إلى وجوب الاهتمام بها كما تدعو جميع الديانات السماوية، فانهالت الخطابات المشجعة للفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم، ورفض آخرون الفكرة، بحجة أن كل أيام السنة للأم، وليس يوماً واحداً، وشارك القراء في اختيار 21 آذار ليكون عيداً للأم، وهو أول أيام فصل الربيع، ليكون رمزاً للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة. واحتفلت مصر بهذا اليوم. ومن مصر خرجت الفكرة إلى البلاد العربية