[
من منا لم يزر موقع التعارف الشهير Facebook أو يسمع عنه، فاليوم، ومع هذا التطور التكنولوجي الهائل، أصبح من الصعب على أي شخص يستخدم الكمبيوتر عدم التواجد على هذا الموقع، الذي يساعد المستخدمين في التحدث إلى الأصدقاء، أو العثور على أصدقاء قدماء من المدرسة أو الجامعة أو غيرها.
وقد ظهرت العديد من المواقع الاجتماعية التي حاولت تقليد Facebook بشكل أو بآخر، وأحد هذه المواقع، هو موقع "بنادي"، المتحدث باللغة العربية، والذي سعى مصمموه جاهدين، على ما يبدو، على تقليد كل زاوية، و لون، و كلمة في الموقع الأصلي، لينتجوا بذلك نسخة معربة من Facebook.
فإذا ما دخلت الصفحة الرئيسية لهذا الموقع، ستجد تلك الخريطة التي تميز Facebook، والتي تظهر فيها صورة القارات الخمس، وبينها خطوط التواصل، وهنا أيضا في موقع "بنادي" ستجد ذات الخريطة، إلا أن الاختلاف "البسيط جدا" قد يكون في الألوان المستخدمة داخلها.
وإذا ما قرأت أهداف الموقعين، ستجد تشابها كبيرا بينهما، والاختلاف قد يكون هو اللغة، حيث أن "بنادي" يهدف إلى العثور على الأصدقاء، والتعرف إلى المزيد منهم، وتكوين صداقات جديدة، والبقاء على اتصال معهم، وهي أهداف، على أية حال، شبيهة بما بدأت به Facebook.
أما بعد التسجيل، فلا يختلف الموقعان عن بعضهما البعض، حيث أن هناك مكانا لتحميل الصور، ومكانا للبيانات، ومكانا آخر للتواصل والرسائل، وغيرها.
ويدرج موقع "بنادي" على صفحته الرئيسية عدد المسجلين فيه حتى الآن، والذي بلغ عند الاطلاع عليه لكتابة هذه القصة، 71167 مشاركا، بينما لا يدرج Facebook عدد المسجلين فيه لأنه وببساطة قد يكون رقما تجاوز عشرات الملايين.
إلا أن الجدير بالذكر هو تأكيد إدارة موقع "بنادي" على ضرورة الالتزام بالمعلومات الصحيحة والدقيقة حول شخصية المستخدم، وإلا فالشطب والحرمان من التسجيل سيكون من نصيبه.
ويرى مراقبون أن هذا النوع من المواقع الإلكترونية إنما يهدف إلى الوصول إلى جمهور أضيق من جمهور Facebook، فهدفه هو الوصول إلى من يتحدثون اللغة العربية، وهم بالطبع أقل بكثير ممن يتحدثون اللغة الإنجليزية.
كما يؤكد مراقبون أن استعانة إدارة موقع كـ"بنادي" بتصميم Facebook وألوانه وما شابه إنما هو محاولة للبناء على نجاح هذا الموقع، الذي يحظى بنجاح كبير بين الجمهور المستخدم لشبكة الإنترنت.
واسم الموقع "بنادي" يأتي من كلمة المناداة باللغة العربية، والتي تهدف إلى الوصول إلى أكبر عدد من المشاركين عن طريق رفع الصوت.
من منا لم يزر موقع التعارف الشهير Facebook أو يسمع عنه، فاليوم، ومع هذا التطور التكنولوجي الهائل، أصبح من الصعب على أي شخص يستخدم الكمبيوتر عدم التواجد على هذا الموقع، الذي يساعد المستخدمين في التحدث إلى الأصدقاء، أو العثور على أصدقاء قدماء من المدرسة أو الجامعة أو غيرها.
وقد ظهرت العديد من المواقع الاجتماعية التي حاولت تقليد Facebook بشكل أو بآخر، وأحد هذه المواقع، هو موقع "بنادي"، المتحدث باللغة العربية، والذي سعى مصمموه جاهدين، على ما يبدو، على تقليد كل زاوية، و لون، و كلمة في الموقع الأصلي، لينتجوا بذلك نسخة معربة من Facebook.
فإذا ما دخلت الصفحة الرئيسية لهذا الموقع، ستجد تلك الخريطة التي تميز Facebook، والتي تظهر فيها صورة القارات الخمس، وبينها خطوط التواصل، وهنا أيضا في موقع "بنادي" ستجد ذات الخريطة، إلا أن الاختلاف "البسيط جدا" قد يكون في الألوان المستخدمة داخلها.
وإذا ما قرأت أهداف الموقعين، ستجد تشابها كبيرا بينهما، والاختلاف قد يكون هو اللغة، حيث أن "بنادي" يهدف إلى العثور على الأصدقاء، والتعرف إلى المزيد منهم، وتكوين صداقات جديدة، والبقاء على اتصال معهم، وهي أهداف، على أية حال، شبيهة بما بدأت به Facebook.
أما بعد التسجيل، فلا يختلف الموقعان عن بعضهما البعض، حيث أن هناك مكانا لتحميل الصور، ومكانا للبيانات، ومكانا آخر للتواصل والرسائل، وغيرها.
ويدرج موقع "بنادي" على صفحته الرئيسية عدد المسجلين فيه حتى الآن، والذي بلغ عند الاطلاع عليه لكتابة هذه القصة، 71167 مشاركا، بينما لا يدرج Facebook عدد المسجلين فيه لأنه وببساطة قد يكون رقما تجاوز عشرات الملايين.
إلا أن الجدير بالذكر هو تأكيد إدارة موقع "بنادي" على ضرورة الالتزام بالمعلومات الصحيحة والدقيقة حول شخصية المستخدم، وإلا فالشطب والحرمان من التسجيل سيكون من نصيبه.
ويرى مراقبون أن هذا النوع من المواقع الإلكترونية إنما يهدف إلى الوصول إلى جمهور أضيق من جمهور Facebook، فهدفه هو الوصول إلى من يتحدثون اللغة العربية، وهم بالطبع أقل بكثير ممن يتحدثون اللغة الإنجليزية.
كما يؤكد مراقبون أن استعانة إدارة موقع كـ"بنادي" بتصميم Facebook وألوانه وما شابه إنما هو محاولة للبناء على نجاح هذا الموقع، الذي يحظى بنجاح كبير بين الجمهور المستخدم لشبكة الإنترنت.
واسم الموقع "بنادي" يأتي من كلمة المناداة باللغة العربية، والتي تهدف إلى الوصول إلى أكبر عدد من المشاركين عن طريق رفع الصوت.