تعيش الساحة
الغنائية
العربية حالة ركود شديدة منذ اشهرعديدة وتحديدا منذ
مطلع سنة 2010
فمعظم الاغنيات التي صدرت في تلك الفترة لم تحقق انتشارا
ملحوظا رغم
وجود بعض الاستثناءات اذ ان البوم "تصدق بمين" لاليسا حقق نجاحا
ملحوظا
علما انها لم تصور اغنية "عبالي حبيبي" الا منذ اسابيع قليلة مما
يدل
ان الاغنية الجميلة لا تحتاج الى دعم الكليب وفي المقابل استطاعت كارول
سماحة ان تحقق قبولا جيدا عبر البوم "حدودي السما" وما عدا ذلك كل ما صدر
لم
ينل صدى واسعا اذ نجومية عاصي الحلاني لم تسعف ألبومه الجديد ""احلى
الاوقات"
الذي احتوى على 16 اغنية وتصويره 3 كليبات من تحقيق اختراق كبير
للساحة
الراكدة اما البوم "بيبي هيفا" الذي تضمن اغنيات للاطفال لم يستطع
التفوق
على نجاح "شخبط شخابيط" لنانسي عجرم الذي صدر قبل ثلاث سنوات. كما
ان
عمل مروان خوري الجديد "راجعين" لم يكن "قنبلة" رغم
التأكيد انه يحقق
مبيعات عالية في "الفرجين". لكن المفاجأة الكبرى التي
احدثت "هزة" في
الوسط الغنائي هي عودة محمد اسكندر بعد غياب
سنوات طويلة بأغنية
"جمهورية قلبي" التي حققت نجاحا ساحقا بسبب موضوعها
الغريب الذي اثار
انتقادات عدة حول تنكره لحقوق المرأة انما نجاح هذه
الاغنية لا يعني
الانقضاض على دور المرأة والاغنيات التي صدرت احتجاجا على
مضمونها
باهتة ودور المرأة في المجتمع لا يتوقف عند اغنية من هنا وكليب من
هناك.
وكذلك الامر بالنسبة لاغنية "بالروح وبالدم" لشمس الاغنية اللبنانية
نجوى كرم التي نالت اعجاب الناس في معظم الدول العربية والكليب
الرائع
الذي نفذه المخرج فادي حداد بتقنيات عالية وقدم كرم بصورة جديدة
جعلتها حديث الناس.وما عدا ذلك تعاني الساحة من يباس كما قال
الملحن
سمير صفير وهي حسبما يرى في حاجة الى معجزة كي تعود الى اخضرارها
السابق.
ويرجع
البعض ان
هذه الحالة من الركود في الساحة الغنائية تعود لتعثر
شركات الانتاج في العالم العربي بعد تعرضهم لنكسات بسبب الازمة الاقتصادية
العالمية فشركة "روتانا" التي كانت تضم اكثر من 120 فنانا اضطرت الى
الاستغناء
عن نصفهم بسبب اعادة هيكلية استراتجية انتاجها وهذا الاجراء ادى
الى
انخفاض عدد الالبومات الصادرة في الاسواق العربية وهنا
قال مدير
الشؤون الفنية في "روتانا" طوني سمعان ان الساحة الغنائية بخير
وهناك
اعمال ناجحة وكل المطربين يجتهدون من اجل تقديم اغنيات ناجحة لكن في
النهاية
التوفيق من الله سبحانه وتعالى واكد سمعان ان هناك اغنية "ضاربة"
لا
تحتاج الى تصوير كليب واخرى جميلة يزيدها الكليب انتشارا واسعا وثالثة
مكوناتها
الثلاثة "الكلمة واللحن والتوزيع" جيدة لكنها لا تنل حقها من
النجاح
وهذا بيد الله وحده. واضاف سمعان ان الساحة الغنائية تسع الجميع
والمواهب
الجديدة لا تلغي القديم ولكل مجتهد نصيب. انما الاعلامي والشاعر
عبد
الغني طليس له رأي آخر الذي قال ان الساحة الغنائية بحاجة الى دم جديد
لان
الناس ملت من المطربين الذين يحتلون الساحة منذ عشرين
سنة فبات
الجمهور يصبو الى سماع مواهب يافعة تتصدر نجوميتهم المستقبل
القريب.
اما صاحب شركة "ارابيكا" محمد ياسين فقال ان الساحة الغنائية تمر
بنكسة
كبيرة واستغرب من يقول انها جيدة فالازمة الاقتصادية انعكست سلبا على
السوق الغنائي والالبوم هو منتج او سلعة وعندما يصدر في الاسواق ويتعرض
للقرصنة
وينتشر في دقائق معدودة على المواقع الالكترونية من اين لشركة
الانتاج
ان تسترجع اموالها وختم ياسين كلامه قائلا ان لم يصدر قرار حماية
الحقوق
الملكية والفكرية في العالم العربي اعتقد ان كل الشركات سيأتي يوما
وتمل
وتقفل ابوابها للاسف. اما محمد حمزة مدير شركة "ميلودي ميوزيك" فكان
اكثر
وضوحا عندما قال ان الساحة الغنائية العالمية وليس العربية فقط تمر في
مرحلة مخاض عسير في انتظار ان تتبلور خلال السنتين المقبلتين بعدما تتضح
الصورة
ويتم ايجاد اسلوب جديد لصناعة الموسيقى واستهلاكها في العالم اذ ان
القرصنة
على الانترنت ليست محصورة في العالم العربي والشركات العالمية
تعاني
من هذه الازمة. كما اكد حمزة ان الساحة تحتاج حاليا الى مواهب جديدة
في
عالم الغناء وفي انتظار بلورت الامور سيبقى الحال على ما هو عليه من
ركود
وقلة انتاج.
الغنائية
العربية حالة ركود شديدة منذ اشهرعديدة وتحديدا منذ
مطلع سنة 2010
فمعظم الاغنيات التي صدرت في تلك الفترة لم تحقق انتشارا
ملحوظا رغم
وجود بعض الاستثناءات اذ ان البوم "تصدق بمين" لاليسا حقق نجاحا
ملحوظا
علما انها لم تصور اغنية "عبالي حبيبي" الا منذ اسابيع قليلة مما
يدل
ان الاغنية الجميلة لا تحتاج الى دعم الكليب وفي المقابل استطاعت كارول
سماحة ان تحقق قبولا جيدا عبر البوم "حدودي السما" وما عدا ذلك كل ما صدر
لم
ينل صدى واسعا اذ نجومية عاصي الحلاني لم تسعف ألبومه الجديد ""احلى
الاوقات"
الذي احتوى على 16 اغنية وتصويره 3 كليبات من تحقيق اختراق كبير
للساحة
الراكدة اما البوم "بيبي هيفا" الذي تضمن اغنيات للاطفال لم يستطع
التفوق
على نجاح "شخبط شخابيط" لنانسي عجرم الذي صدر قبل ثلاث سنوات. كما
ان
عمل مروان خوري الجديد "راجعين" لم يكن "قنبلة" رغم
التأكيد انه يحقق
مبيعات عالية في "الفرجين". لكن المفاجأة الكبرى التي
احدثت "هزة" في
الوسط الغنائي هي عودة محمد اسكندر بعد غياب
سنوات طويلة بأغنية
"جمهورية قلبي" التي حققت نجاحا ساحقا بسبب موضوعها
الغريب الذي اثار
انتقادات عدة حول تنكره لحقوق المرأة انما نجاح هذه
الاغنية لا يعني
الانقضاض على دور المرأة والاغنيات التي صدرت احتجاجا على
مضمونها
باهتة ودور المرأة في المجتمع لا يتوقف عند اغنية من هنا وكليب من
هناك.
وكذلك الامر بالنسبة لاغنية "بالروح وبالدم" لشمس الاغنية اللبنانية
نجوى كرم التي نالت اعجاب الناس في معظم الدول العربية والكليب
الرائع
الذي نفذه المخرج فادي حداد بتقنيات عالية وقدم كرم بصورة جديدة
جعلتها حديث الناس.وما عدا ذلك تعاني الساحة من يباس كما قال
الملحن
سمير صفير وهي حسبما يرى في حاجة الى معجزة كي تعود الى اخضرارها
السابق.
ويرجع
البعض ان
هذه الحالة من الركود في الساحة الغنائية تعود لتعثر
شركات الانتاج في العالم العربي بعد تعرضهم لنكسات بسبب الازمة الاقتصادية
العالمية فشركة "روتانا" التي كانت تضم اكثر من 120 فنانا اضطرت الى
الاستغناء
عن نصفهم بسبب اعادة هيكلية استراتجية انتاجها وهذا الاجراء ادى
الى
انخفاض عدد الالبومات الصادرة في الاسواق العربية وهنا
قال مدير
الشؤون الفنية في "روتانا" طوني سمعان ان الساحة الغنائية بخير
وهناك
اعمال ناجحة وكل المطربين يجتهدون من اجل تقديم اغنيات ناجحة لكن في
النهاية
التوفيق من الله سبحانه وتعالى واكد سمعان ان هناك اغنية "ضاربة"
لا
تحتاج الى تصوير كليب واخرى جميلة يزيدها الكليب انتشارا واسعا وثالثة
مكوناتها
الثلاثة "الكلمة واللحن والتوزيع" جيدة لكنها لا تنل حقها من
النجاح
وهذا بيد الله وحده. واضاف سمعان ان الساحة الغنائية تسع الجميع
والمواهب
الجديدة لا تلغي القديم ولكل مجتهد نصيب. انما الاعلامي والشاعر
عبد
الغني طليس له رأي آخر الذي قال ان الساحة الغنائية بحاجة الى دم جديد
لان
الناس ملت من المطربين الذين يحتلون الساحة منذ عشرين
سنة فبات
الجمهور يصبو الى سماع مواهب يافعة تتصدر نجوميتهم المستقبل
القريب.
اما صاحب شركة "ارابيكا" محمد ياسين فقال ان الساحة الغنائية تمر
بنكسة
كبيرة واستغرب من يقول انها جيدة فالازمة الاقتصادية انعكست سلبا على
السوق الغنائي والالبوم هو منتج او سلعة وعندما يصدر في الاسواق ويتعرض
للقرصنة
وينتشر في دقائق معدودة على المواقع الالكترونية من اين لشركة
الانتاج
ان تسترجع اموالها وختم ياسين كلامه قائلا ان لم يصدر قرار حماية
الحقوق
الملكية والفكرية في العالم العربي اعتقد ان كل الشركات سيأتي يوما
وتمل
وتقفل ابوابها للاسف. اما محمد حمزة مدير شركة "ميلودي ميوزيك" فكان
اكثر
وضوحا عندما قال ان الساحة الغنائية العالمية وليس العربية فقط تمر في
مرحلة مخاض عسير في انتظار ان تتبلور خلال السنتين المقبلتين بعدما تتضح
الصورة
ويتم ايجاد اسلوب جديد لصناعة الموسيقى واستهلاكها في العالم اذ ان
القرصنة
على الانترنت ليست محصورة في العالم العربي والشركات العالمية
تعاني
من هذه الازمة. كما اكد حمزة ان الساحة تحتاج حاليا الى مواهب جديدة
في
عالم الغناء وفي انتظار بلورت الامور سيبقى الحال على ما هو عليه من
ركود
وقلة انتاج.