مروان خوري : الغناء فرح فاعل يخاطب الروح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
31/08/2007 بيروت ـ غنى حليق
حقق الفنان مروان خوري حضورا فنيا مميزا، وهو واحد من قلائل استطاعوا الوصول الى نجومية حقيقية تستند الى اصالة وموهبة وقدرة واخلاص للفن والغناء. ونراه اليوم في ذروة تألقه الابداعي، وكل هذا نابع من اساس ينطلق منه الفنان، أساس يعتبر ان الفن هو رسالة يجب ان تصل الى روح الإنسان قبل ان تخاطب أي احساس آخر.
برز اسم مروان خوري جليا في الساحة الفنية وما جعل هذا البروز يأخذ مجراه الطبيعي هو ذلك الصوت الذي يصدح منه وفيه كل ترانيم الوقت، التي يحتاجها الإنسان في لحظات كثيرة، وليس الصوت وحده الذي جعله يتألق، فهو أيضا ملحن ومؤلف وناشط فنيا ويعرف كيف يختار الكلام والألحان، وحين قدم أغنيته الشهيرة مع الفنانة كارول سماحة وشكلا معا ديو، كانت هذه الأغنية بمنزلة البطاقة المهمة التي قدمته الى الآخر.
ينطلق خوري من الفن الى الفن ، لان الحياة تكون أجمل حين نعطيها كل ما تستحق، وحين نعطيها فهي التي تعطينا، الفن لغة حياة من يجيد كتابتها أو قراءتها وملامستها فهو بالتأكيد انسان مختلف وقادر على بناء اللحظة المفتوحة على فرح كبير.
يعتبر مروان انه انسان يعيش كي يغني، وليس الفنان مجرد صوت يصدح أو كلام ملحن يتقبله الآخر أو لا يتقبله، وهو أبعد من كل هذا، هو ايقاع متحول ومتجول ومتناغم يسبح في فضاء الانسان ويقدم له جرعات أمل، وليس هذا الشعور هو حكر على الفنان، انما هو من نصيب الآخر المتلقي، فحين تكون الأغنية قديرة وفاعلة فيجب ان يقترن هذا النجاح بدخول هذه الأغنية الى قلوب الناس، الى أيامهم ولحظاتهم وكل اوقاتهم. الغناء هو جواب مباشر على سؤال دائم سؤال الحياة الذي يتردد في الآفاق ا لواسعة، سؤال البهجة والانشراح.
يركز خوري على خصوصية غنائية لحنية، وهو يعتبر هذه الخصوصية نتاجا طبيعيا لفن طبيعي، نتاجا من شخصية تتوالد في مساحة حياتها نبضات تؤسس لتجدد دائم، 'الخصوصية التي قد تبدو في اعمالي هي نتاج طبيعي لأمر قائم في حياتي وأيامي، نتاج سلوك فني وابداعي انها خصوصية خارج أي مصلحة، انها خصوصية تشبهني، كما لكل انسان خصوصية في شكله، انا أيضا لي خصوصية في أعمالي الغنائية'.
يسعى خوري الى تحقيق رغبات فنية كثيرة في ذاته، وهي رغبات تأسست منذ ان بدأت مشواره الفني 'هذه الرغبات كبيرة ولها وقع قوي وفاعل وان شاء الله سوف يأتي اليوم الذي احقق فيه كل هذه الرغبات'.
الرغبات الفنية ليست هي الطموح عند خوري 'الطموح بالنسبة إلي هو بناء الهيكل الكامل، هيكل الفن والغناء لأجل ان يبقى مشيدا في مساحة الحياة ويتلقفه الإنسان كلما نظر اليه، لذلك أجد نفسي دائما تسبح في بحر البحث عن الجديد، عن الأغنية التي تخاطب الانسان بكل ايقاعاتها'.
يتواصل حضور الفنان خوري في المساحة الغنائية اللبنانية والعربية، وهو دائما في الواجهة وفي الصورة الإعلامية البارزة، وحفلات التكريم كثيرة له لانه فنان مختلف وفنه ينبع من ايقاع ابداعي بحت.
منقول عن جريدة القبس
تحياتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
31/08/2007 بيروت ـ غنى حليق
حقق الفنان مروان خوري حضورا فنيا مميزا، وهو واحد من قلائل استطاعوا الوصول الى نجومية حقيقية تستند الى اصالة وموهبة وقدرة واخلاص للفن والغناء. ونراه اليوم في ذروة تألقه الابداعي، وكل هذا نابع من اساس ينطلق منه الفنان، أساس يعتبر ان الفن هو رسالة يجب ان تصل الى روح الإنسان قبل ان تخاطب أي احساس آخر.
برز اسم مروان خوري جليا في الساحة الفنية وما جعل هذا البروز يأخذ مجراه الطبيعي هو ذلك الصوت الذي يصدح منه وفيه كل ترانيم الوقت، التي يحتاجها الإنسان في لحظات كثيرة، وليس الصوت وحده الذي جعله يتألق، فهو أيضا ملحن ومؤلف وناشط فنيا ويعرف كيف يختار الكلام والألحان، وحين قدم أغنيته الشهيرة مع الفنانة كارول سماحة وشكلا معا ديو، كانت هذه الأغنية بمنزلة البطاقة المهمة التي قدمته الى الآخر.
ينطلق خوري من الفن الى الفن ، لان الحياة تكون أجمل حين نعطيها كل ما تستحق، وحين نعطيها فهي التي تعطينا، الفن لغة حياة من يجيد كتابتها أو قراءتها وملامستها فهو بالتأكيد انسان مختلف وقادر على بناء اللحظة المفتوحة على فرح كبير.
يعتبر مروان انه انسان يعيش كي يغني، وليس الفنان مجرد صوت يصدح أو كلام ملحن يتقبله الآخر أو لا يتقبله، وهو أبعد من كل هذا، هو ايقاع متحول ومتجول ومتناغم يسبح في فضاء الانسان ويقدم له جرعات أمل، وليس هذا الشعور هو حكر على الفنان، انما هو من نصيب الآخر المتلقي، فحين تكون الأغنية قديرة وفاعلة فيجب ان يقترن هذا النجاح بدخول هذه الأغنية الى قلوب الناس، الى أيامهم ولحظاتهم وكل اوقاتهم. الغناء هو جواب مباشر على سؤال دائم سؤال الحياة الذي يتردد في الآفاق ا لواسعة، سؤال البهجة والانشراح.
يركز خوري على خصوصية غنائية لحنية، وهو يعتبر هذه الخصوصية نتاجا طبيعيا لفن طبيعي، نتاجا من شخصية تتوالد في مساحة حياتها نبضات تؤسس لتجدد دائم، 'الخصوصية التي قد تبدو في اعمالي هي نتاج طبيعي لأمر قائم في حياتي وأيامي، نتاج سلوك فني وابداعي انها خصوصية خارج أي مصلحة، انها خصوصية تشبهني، كما لكل انسان خصوصية في شكله، انا أيضا لي خصوصية في أعمالي الغنائية'.
يسعى خوري الى تحقيق رغبات فنية كثيرة في ذاته، وهي رغبات تأسست منذ ان بدأت مشواره الفني 'هذه الرغبات كبيرة ولها وقع قوي وفاعل وان شاء الله سوف يأتي اليوم الذي احقق فيه كل هذه الرغبات'.
الرغبات الفنية ليست هي الطموح عند خوري 'الطموح بالنسبة إلي هو بناء الهيكل الكامل، هيكل الفن والغناء لأجل ان يبقى مشيدا في مساحة الحياة ويتلقفه الإنسان كلما نظر اليه، لذلك أجد نفسي دائما تسبح في بحر البحث عن الجديد، عن الأغنية التي تخاطب الانسان بكل ايقاعاتها'.
يتواصل حضور الفنان خوري في المساحة الغنائية اللبنانية والعربية، وهو دائما في الواجهة وفي الصورة الإعلامية البارزة، وحفلات التكريم كثيرة له لانه فنان مختلف وفنه ينبع من ايقاع ابداعي بحت.
منقول عن جريدة القبس
تحياتي