جورج وسوف، وفارس كرم، وراغب علامة، وكاظم الساهر، ووائل جسار... كلّهم
أشعلوا صيف تونس، وحظيت حفلاتهم بنجاح كبير. لكن لماذا جافى الجمهور سميرة
سعيد؟
صفاقس ــ ربيع فران
منذ سنوات، تحوّلت المهرجانات الصيفية في تونس إلى علامة ميّزت هذا البلد
عن باقي دول المغرب العربي. هكذا، باتت قبلة للسياح العرب والأجانب،
وخصوصاً أن المهرجانات الفنية تتوزّع في مختلف المناطق، ولا تقتصر فقط على
العاصمة. وهذا العام، كان الجنوب التونسي على موعد مع عدد من الحفلات التي
اعتبرت الأقوى، وخصوصاً في صفاقس، وقابس، وموناستير. واللافت كان غياب
«روتانا» بسبب أزمتها المالية فلم تتدخل في الإنتاج، ولا حتى في تصوير
الحفلات الخاصة بفنّانيها ونقلها.
البداية من مسرح قرطاج الشهير، حيث نجحت حفلة كاظم الساهر من خلال حضور
أكثر من 12 ألف متفرّج، رغم خفض أعضاء الفرقة الموسيقية، خصوصاً أن
«روتانا» كانت عادة تتكفّل بمصاريف هذه الحفلات، فتشتري ثمن الهواء والبث
والإعداد لسهرات نجومها. لكن غيابها هذا العام أثّر في ميزانية المهرجان،
ما انعكس سلباً على بعض الحفلات. نجاح حفلة «قيصر الغناء العربي» لم تنسحب
على كل الفنانين. مثلاً، لم يكن النجاح حليف سميرة سعيد، بعدما بدا أن
الجمهور التونسي قرّر مجافاتها لأسباب عدّة، أبرزها غيابها عن الصحافة
التونسية، ومحاولة فرض نمط معيّن من الأغاني لا يناسب الذوق التونسي. إلا
أن حضور الملحّن صلاح الشرنوبي برفقتها خفّف من سوء الأوضاع، وحفظ ماء وجه
الفنانة المغربية. كان لافتاً هذا العام غياب «روتانا» بسبب أزمتها المالية
وكان للفنانين اللبنانيين حصتهم من الحفلات التونسية. هكذا وقف راغب
علامة على المدرج الروماني في قرطاج بدعوة من جمعية «سيدة» لمكافحة
السرطان، فقدّم حفلة خيريّة حضرها آلاف المتفرجين. كما كانت ليلة التونسي
صابر الرباعي على المدرج التاريخي ناجحة، فحضرها أكثر من عشرة آلاف متفرّج
استمتعوا بأغاني أحد أبرز نجوم العالم العربي.
ومن قرطاج إلى الجنوب، حيث كان الجمهور على موعد مع جورج وسوف وهو الفنان
الوحيد الذي تبقى نجوميته ثابتة في تونس، فلا يزعزعها تأرجح أسهم «سلطان
الطرب» الفنية في لبنان. فيما شهدت حفلات وائل جسار أيضاً نجاحاً كبيراً
جعله واحداً من نجوم الأغنية المصرية الذين يهربون إلى تونس بحثاً عن قطف
ثمار النجاح. وكان واضحاً أنّ الجمهور التونسي يفضّل أغاني وائل جسار
القديمة. أما المفاجأة الأقوى لهذا العام بشهادة المتعهد الشهير شمس زين
العابدين فكانت حفلات المغني اللبناني فارس كرم التي كانت الأقوى
جماهيرياً. ويقول زين العابدين لـ«الأخبار» إن بيع البطاقات كان خفيفاً على
مدرج صفاقس الدولي، لكن قبل ساعتين من صعود كرم إلى المسرح، تهافت
التونسيون على البطاقات فامتلأت المدرّجات. كما غنّى كرم في بنزرت وفي
الـ«كاليبسو» وهو أحد أشهر النوادي الليلية في الجنوب التونسي. وحضر هذه
الحفلة الفنان اللبناني مروان خوري الذي صفّق لمواطنه طويلاً، مع الإشارة
إلى أن حفلات خوري في تونس ألغيت لأسباب لم يفصح عنها، في وقت تردّد أن
نسبة الإقبال على التذاكر لم تكن مرتفعة.
هكذا، انتهى الصيف التونسي مع اقتراب شهر رمضان، على رغم أن بعض الحفلات
ستظلّ مستمرة مثل حفلة إلتون جون في قرطاج يوم السبت المقبل.
الظاهر انو الصحفي كان نايم طول الاسبوع الي فات وما عرف بالنجاح الساحق لحفلات مروان بتونس وكيف انو التذاكر خلصت قبل بيومين لسهرات اروع فنان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أشعلوا صيف تونس، وحظيت حفلاتهم بنجاح كبير. لكن لماذا جافى الجمهور سميرة
سعيد؟
صفاقس ــ ربيع فران
منذ سنوات، تحوّلت المهرجانات الصيفية في تونس إلى علامة ميّزت هذا البلد
عن باقي دول المغرب العربي. هكذا، باتت قبلة للسياح العرب والأجانب،
وخصوصاً أن المهرجانات الفنية تتوزّع في مختلف المناطق، ولا تقتصر فقط على
العاصمة. وهذا العام، كان الجنوب التونسي على موعد مع عدد من الحفلات التي
اعتبرت الأقوى، وخصوصاً في صفاقس، وقابس، وموناستير. واللافت كان غياب
«روتانا» بسبب أزمتها المالية فلم تتدخل في الإنتاج، ولا حتى في تصوير
الحفلات الخاصة بفنّانيها ونقلها.
البداية من مسرح قرطاج الشهير، حيث نجحت حفلة كاظم الساهر من خلال حضور
أكثر من 12 ألف متفرّج، رغم خفض أعضاء الفرقة الموسيقية، خصوصاً أن
«روتانا» كانت عادة تتكفّل بمصاريف هذه الحفلات، فتشتري ثمن الهواء والبث
والإعداد لسهرات نجومها. لكن غيابها هذا العام أثّر في ميزانية المهرجان،
ما انعكس سلباً على بعض الحفلات. نجاح حفلة «قيصر الغناء العربي» لم تنسحب
على كل الفنانين. مثلاً، لم يكن النجاح حليف سميرة سعيد، بعدما بدا أن
الجمهور التونسي قرّر مجافاتها لأسباب عدّة، أبرزها غيابها عن الصحافة
التونسية، ومحاولة فرض نمط معيّن من الأغاني لا يناسب الذوق التونسي. إلا
أن حضور الملحّن صلاح الشرنوبي برفقتها خفّف من سوء الأوضاع، وحفظ ماء وجه
الفنانة المغربية. كان لافتاً هذا العام غياب «روتانا» بسبب أزمتها المالية
وكان للفنانين اللبنانيين حصتهم من الحفلات التونسية. هكذا وقف راغب
علامة على المدرج الروماني في قرطاج بدعوة من جمعية «سيدة» لمكافحة
السرطان، فقدّم حفلة خيريّة حضرها آلاف المتفرجين. كما كانت ليلة التونسي
صابر الرباعي على المدرج التاريخي ناجحة، فحضرها أكثر من عشرة آلاف متفرّج
استمتعوا بأغاني أحد أبرز نجوم العالم العربي.
ومن قرطاج إلى الجنوب، حيث كان الجمهور على موعد مع جورج وسوف وهو الفنان
الوحيد الذي تبقى نجوميته ثابتة في تونس، فلا يزعزعها تأرجح أسهم «سلطان
الطرب» الفنية في لبنان. فيما شهدت حفلات وائل جسار أيضاً نجاحاً كبيراً
جعله واحداً من نجوم الأغنية المصرية الذين يهربون إلى تونس بحثاً عن قطف
ثمار النجاح. وكان واضحاً أنّ الجمهور التونسي يفضّل أغاني وائل جسار
القديمة. أما المفاجأة الأقوى لهذا العام بشهادة المتعهد الشهير شمس زين
العابدين فكانت حفلات المغني اللبناني فارس كرم التي كانت الأقوى
جماهيرياً. ويقول زين العابدين لـ«الأخبار» إن بيع البطاقات كان خفيفاً على
مدرج صفاقس الدولي، لكن قبل ساعتين من صعود كرم إلى المسرح، تهافت
التونسيون على البطاقات فامتلأت المدرّجات. كما غنّى كرم في بنزرت وفي
الـ«كاليبسو» وهو أحد أشهر النوادي الليلية في الجنوب التونسي. وحضر هذه
الحفلة الفنان اللبناني مروان خوري الذي صفّق لمواطنه طويلاً، مع الإشارة
إلى أن حفلات خوري في تونس ألغيت لأسباب لم يفصح عنها، في وقت تردّد أن
نسبة الإقبال على التذاكر لم تكن مرتفعة.
هكذا، انتهى الصيف التونسي مع اقتراب شهر رمضان، على رغم أن بعض الحفلات
ستظلّ مستمرة مثل حفلة إلتون جون في قرطاج يوم السبت المقبل.
الظاهر انو الصحفي كان نايم طول الاسبوع الي فات وما عرف بالنجاح الساحق لحفلات مروان بتونس وكيف انو التذاكر خلصت قبل بيومين لسهرات اروع فنان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]